رئيس حزب "شين فين" الإيرلندي: اعتراف إيرلندا والنرويج وإسبانيا بدولة فلسطين بداية لمزيد من الخطوات
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أكد رئيس حزب "شين فين" الإيرلندي ديكلان كيرني أن اعتراف إيرلندا والنرويج وإسبانيا بالدولة الفلسطينية المستقلة هو بداية الطريق باتجاه المزيد من الخطوات للوصول إلى دولة فلسطينية حرة.
وقال كيرني في حديث لبرنامج "مع رئيس التحرير" عبر تلفزيون فلسطين، إن "الاعتراف بدولة فلسطين من قبل حكومته والنرويج وإسبانيا سيكون البداية لدعوة دول أخرى للانضمام إليها"،
وأكد أن الخطوة التالية ستكون تضافر الجهود بين الأحزاب الإيرلندية الداخلية ثم الأحزاب الأوروبية لدعم الحقوق الفلسطينية والعمل من أجل الوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار وصولا إلى قيام دولة فلسطينية حرة مستقلة، وأنه سوف يوازي تلك الخطوات فرض العقوبات الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية والأمنية على الحكومة الإسرائيلية".
وأضاف أن "الاعتراف بدولة فلسطين سيضع حدا للحرب، ونحن نريد تطبيق أدوات تتسم باللا عنف عبر ممارسة الضغط السياسي على كل من ساهم في استمرار ذلك العدوان".
ولفت كيرني إلى التشابه في السياقات بين الشعبين الفلسطيني والإيرلندي، حيث عانى الأخير من الاستعمار في بلاده لمدة طويلة وحرم من حقوقه الوطنية المستقلة التي انتزعها بعد عقود طويلة،
وقال: "الشعب الإيرلندي يدرك أن وعد بلفور تحول إلى مشروع صهيوني جعل الفلسطينيين يعانون من الظلم والاضطهاد والنزوح وسياسة التجويع كما عانى الشعب الإيرلندي سابقاً".
وأكد كيرني وجود روابط بين الشعبين الفلسطيني والإيرلندي، وأنه يتم العمل على تطويرها، حيث جاء الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل الحكومة الإيرلندية مؤخراً نتيجة ذلك.
ولفت إلى أن الحكومة الاسرائيلية ماضية في انتهاك كافة القرارات الدولية، مشدداً على عدم القبول بما يحدث في قطاع غزة من مظاهر القتل والدمار، والتعنت الاسرائيلي في انتهاك كافة المواثيق الدولية، مؤكدا على ضرورة وقف إطلاق النار على الفور دون أي شروط، وإدخال كافة المساعدات الإنسانية والطبية دون أي عراقيل.
وأضاف: "ما حدث في مدينة رفح خلال الأيام الأخيرة يلخص السياسة الاسرائيلية التي بدأت منذ العدوان على قطاع غزة، باعتماد مقاييس غير مسبوقة في انتهاك حقوق الانسان".
ولفت إلى أن الحكومة الاسرائيلية تضرب كافة القرارات الدولية بعرض الحائط وتستمر في انتهاك حقوق الإنسان في الضفة الغربية وليس فقط في غزة.
إقرأ المزيد غوتيريش يعول على إحلال سلام طويل الأمد في غزة بعد مقترح جديدوأشار إلى أن ثمة ازدواجية في المعايير من قبل الحكومات الغربية، داعيا لوقف ذلك على الفور.
وقال إن "الهجوم غير المبرر والعنف الذي شهدناه مؤخرا على مدينة رفح من قبل إسرائيل، يستدعي أن تفرض محكمة العدل الدولية كل العقوبات ضد نتنياهو من أجل ثنيه عن الاجراءات التي يتخذها للحيلولة دون وقف إطلاق النار".
وفيما يتعلق باستهداف اسرائيل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، قال: "ما أدلت به اسرائيل حيال تلك المؤسسة هو مجرد ادعاءات لا يمكن القبول بها، وهذا نابع من محاولتها تجريم كل المؤسسات الدولية ونزع البعد الإنساني عن كافة المؤسسات التي تحاول إنصاف الشعب الفلسطيني، للمضي قدماً في الإبادة الجماعية".
وشدد على "عدم القبول بكافة الإجراءات الاسرائيلية في الضفة الغربية والقدس سواء من قبل قوات الاحتلال أو المستعمرين".
وأكد أن "إسرائيل تعارض الشرائع السماوية والقوانين الدولية في عدوانها على الأماكن المقدسة، الإسلامية والمسيحية داخل الأراضي الفلسطينية".
المصدر: ا ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة السلطة الفلسطينية القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة بدولة فلسطین فی انتهاک من قبل
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب بإرسال بعثات دولية إلى غزة لمتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا
ناشد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، بإرسال بعثات دولية إلى قطاع غزة للتعامل مع انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، خاصة وأن كل ناحية من نواحل العمل الإنساني تشهد أزمة وعدم قدرة على الاستجابة لتداعياتها.
وقال الشوا، في مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، اليوم السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة منذ بدء العدوان، حتى لا يروا بأعينهم تداعيات وتفاصيل الكارثة غير المسبوقة على مستوى العالم، والمنظمات الأهلية تقوم بدور كبير إلى جانب وكالات الإغاثة الدولية المختلفة لتقديم ما يمكن تقديمه، ولكن تلك القدرة بدأت في التضاؤل أمام الواقع الإنساني الخطير الذي يتدهور بشكل متسارع خاصة في شمال قطاع غزة، بعد منع الاحتلال وصول الإمدادات لقرابة 70 يوما من الإغلاق والحصار الإسرائيلي للشمال.
وأضاف أن المجاعة التي حاول برنامج الغذاء العالمي وغيره من مؤسسات التعامل معها تزداد يوما بعد يوم، وأصبحت المساعدات غير كافية مقارنة بتزايد الاحتياجات وحجم المعاناة، في ظل القيود وحجم الدمار والاستهدافات الإسرائيلية، وتظهر آثار المجاعة واضحة خاصة على الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الشديد في ظل انهيار المنظومة الصحية وحالة البرد الشديدة، لافتا إلى أن هذا الواقع هو الأقل استجابة من قبل الأطراف الدولية المختلفة على صعيد التدخل والضغط السياسي.
وأشار إلى أن بعض طواقم البعثات الدولية تمكنت من الدخول إلى قطاع غزة في ظل إجراءات وشروط يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على دخولهم وخروجهم وحركة تنقلهم، و2% فقط منهم من تمكن من الدخول إلى شمال القطاع، كما يفرض الاحتلال شروط على عملها ومساعداتها، موضحا أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إدخال بعض الإمدادات للشمال وتزويد المستشفيات ببعض الإمدادات الصحية، وتعمل تلك المستشفيات بأقل ما يمكن من إمكانات.
وأكد الشوا، أن منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا هي العمود الفقري للعمل الإنساني والحافظ لقضية اللاجئين الفلسطينيين، كما أنها تحمل رسالة مهمة فيما يتعلق بقضيتهم، وتقوم بدور مهم على الصعيد الطبي وتقديم الخدمات، إلى جانب الخدمات الاجتماعية ودورها في البرامج المختلفة على الأرض لا يمكن تعويضه من أي جهة أخرى.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يفرض حظر تجوال في قرية خربة أم الخير جنوب الخليل
الاحتلال الإسرائيلي ينسف عدة مبان سكنية في رفح بجنوب قطاع غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 45.206 شهيدا و107.512مصاب