الصين والدول العربية تطالب بوقف فوري ودائم للنار بغزة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
الصين – دعا منتدى التعاون الصيني العربي مجلس الأمن الدولي إلى تبني قرارات ملزمة لتحقيق وقف فوري وشامل لإطلاق النار بقطاع غزة.
جاء ذلك في بيان مشترك امس الجمعة، صدر عن المنتدى في العاصمة الصينية بكين.
وأدان المنتدى استخدام الولايات المتحدة سلطة النقض “الفيتو” ضد منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، صوتت واشنطن ضد منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة في مجلس الأمن الدولي.
وصوت لمصلحة القرار 12 عضوا من أصل 15 عضوا في مجلس الأمن، بينما امتنع عضوان عن التصويت.
ودعا المنتدى مجلس الأمن إلى تبني قرارات ملزمة لتحقيق وقف فوري وشامل ودائم لإطلاق النار في غزة، حسب البيان نفسه.
وأدان الجانبان الهجوم الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في غزة، وكذلك “غزو” مدينة رفح وقصف مخيمات النازحين.
واعتمد المؤتمر الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني ـ العربي، الذي عقد الخميس في بكين، خطة تنفيذ المنتدى 2024-2026، وإعلان بكين، وبيانا مشتركا بين الصين والدول العربية بشأن القضية الفلسطينية، وفق وكالة “شينخوا” الصينية الرسمية.
والخميس، انطلق المنتدى في بكين، بمشاركة قادة 4 دول عربية هي مصر والإمارات والبحرين وتونس، ووزراء خارجية ومسؤولين من الجانبين، لمناقشة تعزيز العلاقات، وفق ما نقل إعلام محلي.
وأُسس المنتدى عام 2004، بمبادرة من الرئيس الصيني الراحل هو جين تاو، خلال زيارته مقر جامعة الدول العربية في القاهرة آنذاك.
ويضم المنتدى إلى جانب الصين، 22 دولة عضوا في الجامعة العربية، ويهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون وتدعيم السلام والتنمية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة: إسرائيل تدفع سكان غزة للهجرة بتجويعهم
علق السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، على دعوة مصر الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتسمية الإجراءات الإسرائيلية في غزة على حقيقتها، مشيرة إلى أنها ليست تهجيرًا طوعيًا بل تطهيرًا عرقيًا.
وقال، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "التحرك العربي قد بدأ بالفعل منذ الأسبوع الماضي، حين دعت المجموعة العربية لعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن، تم خلالها مناقشة الوضع الإنساني المتدهور في غزة، حيث أظهرت التقارير أن المساعدات الإنسانية لن تكفي لأكثر من أسبوعين".
وأكد، أنّ إسرائيل تسعى لتجويع وتعطيش سكان غزة عبر قطع الكهرباء عن محطة تحلية المياه الرئيسية، مما يشكل ضغطًا إضافيًا على السكان ويدفعهم للبحث عن الهجرة الطوعية. في هذه الظروف، اعتبر أن ما يحدث لا يمكن تصنيفه إلا كتصفية عرقية مخالفة للقرارات الدولية، لافتًا، إلى أنّ المجلس شهد إجماعًا شبه كامل على إدانة الممارسات الإسرائيلية، إلا أن هناك صوتًا منفردًا، وهو الموقف الأمريكي، الذي دافع عن إسرائيل.