هدنة لم تصمد 24 ساعة.. اشتباكات عنيفة في "عين الحلوة"
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
على الرغم من الهدنة، إلا أن مخيم عين الحلوة في لبنان، ما زال يشهد اشتباكات هي الأعنف منذ تدهور الوضع بين "حركة فتح" والجماعات المتطرفة في المكان.
فقد أفاد مراسل "العربية/الحدث" الخميس، بأن هدنة وقف إطلاق النار التي توصلت إليها أمس الأربعاء، هيئة العمل الفلسطيني المشترك لـ24 ساعة في المخيم لم تصمد.
وأفاد بأن وقف النار استمر لبعض الوقت فقط، ثم وقعت اشتباكات هي الأعنف منذ تدهور الوضع استخدم فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.
ولفت إلى أن عناصر حركة "فتح" تعرضت لهجوم مباغت على مواقعها، ما اضطرها إلى الرد بعنف، فاشتعلت معارك على أكثر من محور أدت لوقوع إصابات.
كما تابع أنه وبسبب عودة الاشتباكات، مدد محافظ الجنوب منصور ضو في بيان، قرار وقف العمل في الإدارات الرسمية في سرايا صيدا.
54 ألف لاجئ فلسطيني مسجليشار إلى أن اشتباكات عنيفة كانت اندلعت مساء السبت الماضي، في عين الحلوة أحد أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وأكثرها كثافة سكانية، بين عناصر من "حركة فتح" وآخرين متطرفين.
وقد أسفرت بداية عن مقتل عنصر من المجموعات المتطرفة، قبل أن يقتل قيادي في "حركة فتح" و4 من رفاقه الأحد في كمين محكم.
كما تم التوصل لاتفاق هدنة في المخيم، إلا أنها لم تدم طويلا.
تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجل لدى الأمم المتحدة، يقطنون في مخيم عين الحلوة، انضم إليهم خلال الأعوام الماضية آلاف الفلسطينيين الفارين من النزاع في سوريا.
ويعرف عن المخيم إيواؤه "مجموعات متطرفة" وخارجين عن القانون، وغالباً ما يشهد عمليات اغتيال وأحياناً اشتباكات.
فيما لا تدخل القوى الأمنية اللبنانية المخيمات بموجب اتفاق بين منظمة التحرير الفلسطينية والسلطات اللبنانية، وتتولى الفصائل الفلسطينية نوعاً من الأمن الذاتي داخل المخيمات.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News مخيم_عين_الحلوة لبنانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: مخيم عين الحلوة لبنان مخیم عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
خبيرة اقتصاد: خفض الفائدة فرصة ذهبية.. والموجة عنيفة نحو الذهب | تفاصيل
قالت الدكتورة يمن الحماقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، إن خفض العائد على شهادات الاستثمار في مصر يُعد مؤشرًا على نهاية موجة الفائدة المرتفعة، ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة من السياسات الاقتصادية التي تستهدف تحفيز الإنتاج الحقيقي والنشاط الاستثماري، بعيدًا عن ثقافة الادخار غير المنتج.
وأضافت الحماقي، خلال تصريحات تلفزيونية، أن خفض الفائدة يجب أن يُنظر إليه كفرصة استراتيجية لتوجيه الأموال نحو القطاعات الإنتاجية، لا سيما التصنيع والزراعة والتصدير، بدلًا من الاعتماد المفرط على أدوات استثمارية تقليدية مثل الشهادات البنكية، التي قد توفر عائدًا مضمونًا لكنها لا تُضيف قيمة حقيقية للاقتصاد القومي.
وأوضحت أن المقارنة بين العقارات وشهادات الاستثمار والذهب باتت محل اهتمام واسع بين المواطنين، خصوصًا في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية والحرب التجارية التي دفعت الأفراد والبنوك المركزية إلى زيادة حيازتهم من الذهب كملاذ آمن، مؤكدة أن الذهب كان أداة لحماية المدخرات، لكنه لا يُسهم في خلق فرص عمل أو دفع عجلة الإنتاج، لافتةً إلى وجود موجة عنيفة من الاندفاع نحو الذهب.
خفض الفائدة وضخ الاستثمارات
وأكدت الحماقي أن المصريين مطالبون في هذه المرحلة بقراءة المشهد الاقتصادي بوعي، واستغلال خفض الفائدة في ضخ الاستثمارات نحو قطاعات تخلق القيمة المضافة وتُعزز الصادرات، مشيرة إلى أن هذا التحول في توجيه الأموال يمكن أن يكون بداية حقيقية لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام، والحد من البطالة، وتقليل الاعتماد على الواردات.
وأشارت إلى ضرورة وجود سياسات حكومية داعمة لهذا التوجه، تشمل تقديم حوافز ضريبية وتمويلية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب إصلاح بيئة الأعمال وتيسير إجراءات التراخيص والتشغيل.