"بلومبيرغ": مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي يعملان على فرض عقوبات على نظام نقل الرسائل المالية الروسي
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أفادت وكالة "بلومبيرغ" نقلا عن مصادر مطلعة بأن مجموعة السبع تعمل مع الاتحاد الأوروبي، على فرض قيود جديدة على بنوك الدول الثالثة التي يُزعم أنها تساعد روسيا في التحايل على العقوبات.
وقالت الوكالة إنه سيتم توجيه هذه الإجراءات أيضا ضد المؤسسات المالية التي تستخدم نظام نقل الرسائل المالية التابع لبنك روسيا، والذي يحل محل "سويفت".
ويشار إلى أن المناقشات حول هذا الموضوع تجري عشية قمة زعماء مجموعة السبع في يونيو، حيث سيتم مناقشة فرض عقوبات أكثر صرامة على روسيا.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يعد حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، والتي يعتزم فيها أيضا منع بلدانه من استخدام نظام نقل الرسائل المالية الروسية. والذي يعمل في 20 دولة، بما في ذلك أرمينيا وبيلاروس وكازاخستان والصين وطاجيكستان.
ونوهت الوكالة بأن الاتحاد الأوروبي يتوقع التوصل إلى توافق في الآراء بشأن الحزمة 14 من العقوبات بحلول قمة مجموعة السبع، ومع ذلك، فإن بعض الدول الأوروبية لا توافق بعد على مبادرة الحظر الكامل على نظام نقل الرسائل المالية الروسية، وتحاول توضيح أن مثل هذه الخطوة يمكن أن "تؤثر على مشروعية المعاملات وإفساد العلاقات مع دول ثالثة".
وصرح مصدر للوكالة بأن القيود المحددة التي يمكن اعتمادها بعد قمة يونيو في إيطاليا لا تزال قيد المناقشة وأنه يمكن للدول اتخاذ تدابيرها الخاصة بشكل فردي.
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مجموعة السبع الكبار مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
عبدالعاطي: التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي أمراً حيوياً من أجل استقرار وأمن المنطقة
أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي أن التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي؛ يعد أمراً حيوياً من أجل تحقيق استقرار وأمن المنطقة التي تموج باضطرابات متعددة، لاسيما وأن ذلك يمثل مصلحة مشتركة للطرفين المصري والأوروبي.
جاء ذلك خلال لقاء عقده وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء، مع "دبرافكا سويسا" المفوضة الأوروبية لشئون المتوسط، خلال زيارته إلى مدنية ستراسبورج الفرنسية، حيث تم بحث سبل دعم العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، خاصة في منطقة المتوسط.
وأعرب وزير الخارجية عن التطلع لتعزيز التعاون المشترك في إطار تنفيذ المحاور الستة للشراكة الاستراتيجية والشاملة؛ بما في ذلك استكمال الإجراءات اللازمة لصرف الشريحة الثانية بقيمة ٤ مليار يورو لحزمة الدعم المالي الأوروبي.
وأشار الوزير عبد العاطي إلى أهمية العمل المشترك لتنفيذ مخرجات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي الذي عُقد في يونيو 2024، وتنفيذ 29 اتفاقية التي تم التوقيع عليها خلال المؤتمر بقيمة 49 مليار يورو.
وأضاف أن ملف الهجرة يمثل تحدياً مشتركاً لكل من مصر والاتحاد الأوروبي، وأن التعاون في هذا المجال يتعين أن يتم بصورة متوازنة تحقق مصالح الطرفين وتلبي أولوياتهما، ومن ثم فيتعين أن يكون التعاون في إطار شامل يقوم على ربط الهجرة بالتنمية ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، عن طريق تعزيز الشراكة في مجال الهجرة النظامية.
واستعرض الأعباء الاقتصادية الضخمة التي تتحملها مصر ارتباطاً باستضافة ملايين الأجانب.
كما أكد وزير الخارجية ضرورة التعاون في منطقة المتوسط للتغلب على التحديات المشتركة والارتكاز على مبادئ احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شئونها الداخلية، واحترام القانون الدولي، مشيرا إلى الدور المحوري لمصر في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.