صرح وزير الخارجية الليتواني جابريليوس لاندسبيرجيس، أنه من الممكن لهنغاريا التأثير على روسيا لإنهاء الصراع في أوكرانيا سلميا، على اعتبار أنها لاتزال تمتلك قنوات اتصال معها.

وأعرب لاندسبيرجيس عن وجهة نظره في مقابلة مع قناة "ZDF التلفزيونية" قائلا: "هل تعلمون ما هو اقتراحي للهنغاريين؟ لا تزال لديهم قنوات اتصال مفتوحة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعليهم استغلال الفرص ونقل رسالة سلام".

إقرأ المزيد روسيا تؤكد استعدادها للرد على جميع تهديدات "الناتو" والاتحاد الأوروبي في أوكرانيا

وردا على سؤال حول رأيه في نشر قوات من الناتو في أوكرانيا، أشار لاندسبيرجيس إلى أنه "في هذه القضية ليتوانيا تقف إلى جانب فرنسا"، مؤكدا على أنه "لا يمكن حذف أي شيء من جدول الأعمال، كون الانتصار في الصراع لايزال بعيدا".

وتعليقا على مدى احتمال إرسال قوات بالفعل من حلف شمال الأطلسي إلى أوكرانيا، قال لاندسبيرجيس: "هذا يتطلب أن توافق 32 دولة على نشر قوات مشتركة في أوكرانيا، ولا أعتقد أن ذلك سيحدث".

وفي وقت سابق حذر رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان من خطر نشوب حرب عالمية ثالثة بسبب سياسات الاتحاد الأوروبي، واصفا سياسة بروكسل بأنها "هوس عسكري".

وأكد أوربان أن حكومته تعتزم بذل كل ما في وسعها لمنع البلاد من الانجرار إلى الصراع المسلح في أوكرانيا، مضيفا: "هذه ليست حربنا، ويجب ألا يعاني مواطنونا بسببها".

إقرأ المزيد بوتين: روسيا مستعدة لمواصلة المفاوضات مع أوكرانيا بناء على الاتفاقات السابقة

الجدير ذكره، أن موسكو قد أشارت مرارا إلى أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرا عليها على المستوى التشريعي، كما يدعو الغرب روسيا إلى المفاوضات، التي تبدي موسكو استعدادها لها، ولكن في الوقت نفسه يتجاهل الغرب رفض كييف المستمر للدخول في حوار.

وصرح الكرملين أنه لا توجد الآن أي متطلبات مسبقة لانتقال الوضع في أوكرانيا إلى الاتجاه السلمي والأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا هي تحقيق أهداف العملية الخاصة، وفي الوقت الحالي لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الوسائل العسكرية.

وكما ذكر الكرملين، فإن الوضع في أوكرانيا يمكن أن يتحرك نحو الاتجاه السلمي، شريطة أن يؤخذ الوضع الفعلي والحقائق الجديدة في الاعتبار، وجميع مطالب موسكو معروفة جيدا.

المصدر: تاس+RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين باريس حلف الناتو فلاديمير بوتين كييف فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

ترامب يدعو لإنهاء الصراع في أوكرانيا ويؤكد: “لقد حان وقت السلام”

يمانيون../
أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب في أوكرانيا، واصفًا الصراع بأنه “عبثي” ويجب وضع حد له فورًا.

وقال ترامب في خطابه أمام الكونغرس: “حان الوقت لوقف هذا الجنون، حان الوقت لوقف القتل، لقد حان الوقت لإنهاء هذه الحرب التي لا طائل منها”، مشيرًا إلى تلقيه رسالة من الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي تفيد باستعداد كييف للجلوس إلى طاولة المفاوضات لتحقيق سلام دائم.

وأضاف أن جهوده مستمرة لإنهاء القتال في أوكرانيا، مع الحفاظ على الحوار مع جميع الأطراف، مشيرًا إلى تلقي بلاده “إشارات قوية” من موسكو حول استعدادها لإبرام اتفاق سلام.

كما شدد ترامب على ضرورة تعاون الجميع لإنهاء الحرب سريعًا، لافتًا إلى أن الدول الأوروبية أنفقت على شراء النفط والغاز الروسي أكثر مما أنفقته على دعم أوكرانيا، بينما قدمت واشنطن ما يقارب 350 مليار دولار لمساعدتها.

وفي سياق آخر، دعا ترامب الكونغرس للموافقة على تمويل مشروع الدفاع الصاروخي المتقدم “القبة الذهبية”، الذي سيتم تصنيعه بالكامل داخل الولايات المتحدة، مؤكدًا أن بلاده ستواصل الاستثمار في التقنيات العسكرية المتقدمة وتعزيز صناعاتها الدفاعية.

وبشأن غرينلاند، أعاد ترامب التأكيد على أهميتها الاستراتيجية، معبرًا عن رغبة بلاده في ضمها “بطريقة أو بأخرى”، مشيرًا إلى أن واشنطن مستعدة لاستثمار موارد ضخمة لتنمية الجزيرة وتوفير الأمن والازدهار لسكانها.

مقالات مشابهة

  • ترامب يدعو لإنهاء الصراع في أوكرانيا ويؤكد: “لقد حان وقت السلام”
  • موسكو: لا مفاوضات حول أوكرانيا
  • وزير خارجية إسرائيل: لا يمكن أن تستمر حماس في استعادة قدراتها العسكرية
  • فانس يعارض تشديد العقوبات على روسيا كوسيلة لتسوية الأزمة الأوكرانية
  • الكرملين: موسكو ترحب بتصريحات ترامب حول رغبته بإحلال السلام في أوكرانيا
  • روسيا تعارض نشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا
  • الجيش الاوكراني يعترف بتكبده خسائر فادحة في الحرب ضد روسيا
  • روسيا تحبط مخطط كان يستهدف مترو موسكو
  • روسيا: مشادّة ترامب وزيلينسكي تكشف صعوبة تحقيق السلام في أوكرانيا
  • أمريكا: لا يمكن إنهاء الحرب في أوكرانيا دون مشاركة روسيا بالمفاوضات