انتشار أعمدة كهربائية مكشوفة تهدد سلامة المواطنين بمدينة فاس
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
مملكة بريس/ السبت 1 يونيو 2024
متابعة: حميد حجاج
مدينة فاس تواجه مشكلة الأعمدة الكهربائية المكشوفة والتي تشكل خطرًا كبيرًا على سلامة المواطنين، خاصةً الأطفال.
هذه الأعمدة ليست مجهزة بأغطية واقية مما يزيد من احتمالية حدوث حوادث خطيرة.
تشكل الأعمدة الكهربائية المكشوفة خطرًا كبيرًا على صحة وسلامة المواطنين، فقد تؤدي لصعقات كهربائية خطيرة وحتى الوفاة في بعض الحالات.
يجب تسريع وتيرة تركيب الأغطية الواقية على جميع الأعمدة المكشوفة زيادة التوعية والتثقيف المجتمعي حول خطورة هذه المشكلة تشديد الرقابة والمتابعة لضمان حماية المواطنين من هذا الخطر.
هذه الأعمدة موزعة في المناطق السكنية والتجارية والشوارع الرئيسية، مما يجعلها في متناول الأطفال الذين قد يلعبون أو يتسلقون عليها.
إن معالجة مشكلة الأعمدة الكهربائية المكشوفة في مدينة فاس أمر ضروري لحماية سلامة المواطنين، خاصةً الأطفال. يتطلب ذلك جهودًا مكثفة للقضاء على هذه المخاطر في أقرب وقت ممكن.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أعمدة المواطنين انتشار بمدينة تهدد سلامة فاس كهربائية سلامة المواطنین
إقرأ أيضاً:
أحد أعمدة الكنيسة المضيئة,, البابا تواضروس والمجمع المقدس يودعون الأنبا باخوميوس
يودع قداسة البابا تواضروس الثاني والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى فردوس الأبرار مثلث الرحمات، شيخ مطارنة الكنيسة، وأحد أعمدة الكنيسة المضيئة، الحبر الجليل الأنبا باخوميوس مطران إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، الذي رقد في الرب اليوم، عن عمر قارب 90 سنة، خدم خلالها الله وكنيسته بتقوى وأمانة، وقدم في خدمته نموذجًا خاصًّا وقف نبراسًا أمام أجيال من المؤمنين من آباء ورعية.
علم ودبر وافتقد واهتموقالت الكنيسة، إن نيافة الأنبا باخوميوس كرس حياته منذ بواكير شبابه، لله ولكنيسته، وغرس بذار نفسه على مجاري المياه فأعطى ثماره متكاثرة في كل مسؤولياته طوال رحلة خدمته الطويلة، في مدارس الأحد التي أصبح أحد روادها، وفي كل ربوع الكرازة المرقسية في مصر والسودان والكويت ولندن وغيرهم.
وحينما دعته العناية الإلهية لنعمة الأسقفية، وصار راعيًا لإيبارشية مترامية الأطراف قادها بكل حكمة وفطنة كوكيل أمين فعمل وعلم ودبر وافتقد واهتم بكل أحد.
وعندما دُعِيَ لقيادة الكنيسة، حين أصبح القائمقام البطريركي في فترة دقيقة من عمر الوطن والكنيسة، قادها بكل حكمة وقوة، كربانٍ ماهر، متكلًا على رفع القلب بالصلاة والصوم، مُسَلِّمًا الأمر كله لله.
وبعد انتهت مهمته عاد بكل تواضع لرعاية أبناء إيبارشيته، وليستكمل عمله فيها بكل أمانة، فلم يمنعه تقدم العمر ولا ضعف الجسد عن أداء عمله الرعوي، حتى أكمل اليوم سعيه وذهب بسلام إلى مواضع الراحة في المظال الأبدية.