7 استقالات بإدارة بايدن منذ بدء حرب غزة.. السر في «الأسلحة الفتاكة»
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، توالت الاستقالات في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بسبب سياستها في التعامل مع الحرب على غزة، والأحداث التي يشهدها الشرق الأوسط منذ السابع من أكتوبر.
آخر تلك الاستقالات جاءت من ستايسي جيلبرت، المسؤولة الكبيرة في مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، والتي كشفت عن فضيحة واشنطن في مسألة المساعدات الإنسانية بغزة.
صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، قالت إن «جيلبرت» أرسلت بريدًا إلكترونيًا يوم الثلاثاء الماضي، أوضحت فيه عزمها الاستقالة، بسبب اكتشافها أن الإدارة الأمريكية كذبت بشأن عرقلة إسرائيل للمساعدات الإنسانية بغزة، فواشنطن قالت إن تل أبيب لم تعرقل المساعدات، وما اكتشفته عكس ذلك، وأن تقرير الخارجية الأمريكية السابق بشأن استخدام الاحتلال للأسلحة الأمريكية، كان خطأ بالكامل.
وجاء في التقرير، الذي أرفقه وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن إلى الكونجرس، أن إسرائيل استخدمت بالفعل أسلحة أمريكية الصنع بطرق لا تتفق مع القانون الإنساني الدولي، لكنه لم يصل إلى حد التوصل إلى نتيجة نهائية، بسبب نقص الأدلة.
وقدم 7 مسؤولين استقالتهم، من بينهم 4 في وزارة الخارجية الأمريكية، وتستعرض «الوطن» أبرزهم:
جوش بولجوش بول، كان يعمل كمدير لشؤون الكونجرس والشؤون العامة في مكتب السياسة العسكرية بوزارة الخارجية، الذي يشرف على عمليات نقل الأسلحة إلى الدول الأجنبية، وبعد 11 عامًا من العمل داخل الإدارة، أعلن استقالته علنًا: «سأغادر لأنني أعتقد أن بلادنا توفر الأسلحة الفتاكة لإسرائيل»، وتحدث أيضًا حول طبيعة الدعم الأمريكي لإسرائيل.
طارق حبشاستقال طارق حبش وكان يعمل في وزارة التعليم الأمريكية، في 4 يناير الماضي، بسبب فشل إدارة جو بايدن في التعامل مع الحرب على غزة، وكتب قائلًا: «لا أستطيع أن أبقى صامتًا بينما تغض الإدارة الطرف عن الفظائع التي ترتكب ضد حياة الفلسطينيين الأبرياء».
أنيل شيلينواستقالت أنيل شيلين، مسؤولة الشؤون الخارجية في مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل، في 27 مارس، متهمة الإدارة الأمريكية بتسهيل ارتكاب الفظائع في غزة، وقالت: «أنا غير قادرة على خدمة إدارة تسمح بمثل هذه الفظائع».
هالة رحريتاستقالت هالة هاريت، المتحدثة باسم وزارة الخارجية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في 25 أبريل الماضي، واعترضت على الدبلوماسية الأمريكية في التعامل مع الحرب في غزة.
ليلي جرينبيرجأعلنت ليلي جرينبيرج، المساعدة الخاصة لرئيس الأركان في وزارة الداخلية الأمريكية، في 16 مايو الماضي استقالتها بسبب دعم الإدارة الأمريكية للهجمات الإسرائيلية على غزة، كما كشفت أن الإدارة الأمريكية تمول إسرائيل بالسلاح والمساعدات، لمواصلة هجومها ضد المدنيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب على غزة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن استقالة مسؤولين الخارجیة الأمریکیة الإدارة الأمریکیة وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: نستغرب من انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
الثورة نت/..
عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.
وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.
وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.
وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.
وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.