تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا شك أن العالم كله بات يعاني من أزمات متلاحقة ومتعاقبة، وأن خارطة العالم تغيرت بين يوم وليلة وعشية وضحاها وهذا التغير أضحى جليا مشهودا ومعلومًا للقاصي والداني.
وإذا كانت ألسنة الكثير من الناس أضحت تردد كلمات الحنين والبكاء على الماضي فإن سنة الله سبحانه وتعالى في كونه أن عجلة الزمان لا تتوقف وأن الزمان الذي مضى لا ولن يعود مرة ثانية!
إن التغير في كافة مناحي الحياة ظاهرة طبيعية وسنة إلهية كونية فيجب الاستعانة بالصبر وبالتقبل وعدم السخط والتبرم والتأفف.
إن ما تعانيه الدولة الفلسطينية والقطاع المنكوب من قتل وتخريب وتدمير وإبادة جماعية ليستدعي منا جميعًا وقفة مع الله ومع النفس لإعادة كافة حساباتنا كعالم إسلامي وعربي توحيدا للصف أمام عدو صهيوني متغطرس قد عاث في الأرض فسادًا وقتلا وتدميرا .
إن المواجهة قادمة وهي حتمية بلا أدنى شك أو جدال وعلينا جميعا أن ندرك ذلك فنعد العدة دفاعا عن هويتنا وعن وجودنا ضد قوى الشر التي أصبحت تتحرك في تنفيذ مخططها المسموم ولكن هيهات هيهات !
لسنا دعاة حرب وانما إن فرض علينا القتال فنحن أهله بما نملك من قوى وجيوش رادعة وعقيدة قتالية وأسلحة ضغط فتاكة تستطيع أن تحول المعركة لصالحنا هذا إن استطعنا توظيفها في مناخها الصحيح.
كانت مصر ولا تزال وستظل_وهذا وعد الله لها وقدره فيها_مرابطة في عرينها على أهبة الاستعداد بعيونها المستيقظة على الدوام لا تغفل عن قضايا أمتها وعن أمنها القومي والعربي ووحدة وسلامة أراضيها ضد كل حاقد وحاسد ومتآمر هنا أو خارج هنا.
يدرك الأعداء جيدا أن جيش مصر هو جيش الوغى لا يخشى الحرب والنزال ولكنه يتجمل بالصبر حتى إذا تحرك وخرج من صمته قال كلمته التي تهتز لها الدنيا بأسرها .
كما يدركون أن جيش مصر بقيادته الجسورة التي لا تهاب ميدان المعركة وشعبه الأبي الذي يمثل الظهير السياسي والاجتماعي لقيادته هم الداحرون شرورهم إلى الأبد .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر
إقرأ أيضاً:
البرلمان الجزائري: «ترامب» قد ينهي حرب غزة ولبنان ولكن بشروط!
اعتبر نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري “البرلمان” سليمان زرقاني، أن فوز “دونالد ترامب” في انتخابات الرئاسة الأمريكية قد ينهي الحرب في غزة ولبنان، لكن بالطريقة التي تحقق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صورة الرابح”.
وقال زرقاني، لوكالة “سبوتنيك”: “ترامب وعد بإنهاء الحرب في غزة ولبنان، وفي اعتقادي أن ذلك سيكون لكن بالطريقة التي تحقق لحليفه “نتنياهو” صورة الرابح”.
وأضاف: “بالنسبة للمنطقة العربية، يعتبر “ترامب أو هاريس” (مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية نائبة الرئيس الحالي كامالا) وجهان لعملة واحدة، ويتمثل ذلك في أن كلاهما يتفق على تدمير غزة ولبنان والعمل على الفتن وتخريب الدول العربية”.
وقال: “دونالد ترامب وكامالا هاريس” لا يهمهما شيء سوى مصالح أمريكا وابنتها المدللة (إسرائيل)”.
ورأى زرقاني أن “فوز “ترامب” يختلف فقط الأسلوب والإخراج والديكور، أما المحتوى فلن يتغير، ولعل أكثر عهدة عانت فيها المنطقة العربية هي فترة ترامب السابقة”.
وبحسب زرقاني فإن “الأمر المختلف في هذه المرة أن أمريكا صارت أكثر وضوحا في دعمها للإبادة وصار توحشها ظاهرا بدون مساحيق التجميل”.
يذكر أنه وبحسب النتائج التي نشرتها وسائل إعلام أمريكية، بعد الانتهاء من فرز أكثر من 97 % في ولاية ويسكونسن، “حصد ترامب 277 صوتًا في المجمع الانتخابي من أصل 270 صوتًا يحتاجها للفوز بالانتخابات، وبالمقابل حصلت هاريس على 224 صوتًا بالمجمع الانتخابي، وبذلك يصبح ترامب الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة”.