بحضور نزار البركة انطلاق اشغال المؤتمر الوطني للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
بحضور نزار البركة وقيادات حزب الاستقلال، انطلقت عشية اليوم الجمعة 31 ماي الجاري أشغال المؤتمر الوطني العام التاسع للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بمدينة المحمدية والذي تستمر فعالياته أيام 31/1/2 يونيو 2024، تحت شعار: ”52 سنة من الالتزام بقضايا حقوق الانسان”.
ويترأس أشغال المؤتمر رئيس المكتب المركزي للعصبة عادل تشيكيطو بحضور اعضاء المكتب التنفيذي ورؤساء الفروع الجهوي، والمؤتمرين المنتدبين عن المؤتمرات الجهوية.هذا وتضمن جدول أعمال المؤتمر الكلمات الافتتاحية الخاصة بالجلسة العامة، من قبيل كلمة رئيس العصبة، كلمة اللجنة التحضيرية للمؤتمر، كلمات ضيوف المؤتمر. ويتخلل المؤتمر فقرات اعتراف حيت خصص المنظمون تكريم خاص للرؤساء السابقين للعصبة الى جانب تكريم بعض الوجوه الحقوقية بالمغرب. وفي الشق التنظيمي للمؤتمر انعقدت أشغال الجلسة الاولى المخصصة لانتخاب رئيس المؤتمر طبقا للقانون الاساسي للعصبة والمصادقة على وثائق المؤتمر، وثيقة الحقوق المدنية والسياسية وثيقة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية. وسيخصص اليوم الثاني للمؤتمر للحوار الوطني الاول لجمعيات حول مسار حقوق الانسان بالمغرب. وستخصص الجلسة المسائية، للمصادقة على التقارير الادبية والمالية، استقالة المكتب المركزي، المصادقة على التعديلات المقترحة على القانون الاساسي، علاوة على انعقاد الدورة الاولى للمجلس الوطني. كما سيسفر المؤتمر عن انتخاب رئيس العصبة وانتخاب أعضاء المكتب المركزي، على ان يختتم المؤتمر السبت باجتماع دورة كتاب الفروع الجهوية والاقليمية والمحلية والمصادقة على البيان الختامي للمؤتمر.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية يكشف عن معطيات جديدة عن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها
قال مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الشرقاوي حبوب، اليوم الاثنين بسلا، إن المكتب تمكن بتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إحباط مخطط إرهابي خطير كان يستهدف المملكة، وذلك بفضل معلومات استخباراتية دقيقة. العملية الأمنية التي استمرت حوالي عام أسفرت عن تفكيك خلية إرهابية تتكون من 12 شخصًا، تم توقيفهم في مدن متعددة بينها العيون، الدار البيضاء، فاس، طنجة، وأزمور.
واضاف الشرقاوي في ندوة صحفية نظمها المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن الخلية، التي أطلق أعضاؤها على أنفسهم اسم “أسود الخلافة في المغرب الأقصى”، كانت تخطط لتنفيذ هجمات إرهابية في عدة مدن مغربية. عمليات البحث والتفتيش التي تلت توقيف أفراد الخلية أسفرت عن ضبط مواد وأسلحة خطيرة، بما في ذلك عبوات ناسفة جاهزة للاستعمال، وأسلحة نارية وذخيرة، بالإضافة إلى معدات يُشتبه في استخدامها لصناعة المتفجرات.
وذكر ان التحقيقات كشفت أن الخلية كانت على اتصال مباشر مع قيادي بارز في تنظيم “داعش” بمنطقة الساحل الإفريقي، المدعو “عبد الرحمان الصحراوي”، الذي قدم الدعم اللوجيستي والمعدات اللازمة لتنفيذ المخطط الإرهابي. من بين الاكتشافات المهمة، كان مخبأ للأسلحة يقع في منطقة الراشيدية، حيث تم العثور على شحنة من الأسلحة النارية، بما في ذلك بنادق ومسدسات وكمية كبيرة من الذخيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية تندرج في إطار جهود المغرب المستمرة لمكافحة الإرهاب والتصدي لأي محاولات تهدد أمنه الداخلي، مع تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي على الصعيدين الإقليمي والدولي.