روسيا تمتنع عن التصويت لتمديد مهمة عملية "إيريني" قبالة ليبيا
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أعلنت بعثة روسيا لدى الأمم المتحدة يوم الجمعة امتناعها عن التصويت على مشروع قرار مجلس الأمن، لتمديد مهمة عملية "إيريني" الأوروبية المكلفة بتفتيش السفن قبالة سواحل ليبيا.
وامتنعت روسيا عن التصويت على مشروع قرار مجلس الأمن الذي قدم من قبل فرنسا ومالطا لتمديد مهمة عملية "إيريني"، والتي يشتبه أنها تنتهك حظر الأسلحة المفروض، حيث ينتهي التفويض الحالي في 2 يونيو المقبل.
وتهدف العملية، التي تم إطلاقها أصلا لمراقبة الحظر المفروض من الأمم المتحدة على توريد الأسلحة إلى ليبيا، إلى منع وصول الأسلحة للأطراف المتنازعة وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
عملية "إيريني"، التي بدأت في مارس 2020، ورغم أهدافها المعلنة لتعزيز السلام والاستقرار في ليبيا عبر تطبيق حظر الأسلحة، تواجه انتقادات وتحديات تشكل جانبها السلبي، ومن بين هذه التحديات:
1- انتهاك السيادة: ينظر بعض الأطراف إلى العملية على أنها تنتهك السيادة الليبية من خلال التدخل في شؤونها الداخلية دون موافقة كافة الأطراف المعنية داخل البلاد.
2- تحيز في التنفيذ: هناك ادعاءات بأن العملية قد تكون متحيزة في تطبيقها للحظر، حيث تركز على بعض الجهات على حساب أخرى، مما يؤدي إلى عدم التوازن في القوى الميدانية داخل ليبيا ويفاقم الصراع بدلا من تقليله.
إقرأ المزيد3- الفعالية المحدودة: رغم جهود عملية إيريني، لا تزال الأسلحة تتدفق إلى ليبيا بطرق مختلفة، مثل الطرق البرية والجوية، مما يقلل من فعالية الحظر البحري ويسائل جدوى العملية.
4- تأثيرات إنسانية: العملية قد تؤثر أيضا على الجانب الإنساني بالسلب، حيث قد تعيق وصول المساعدات أو البضائع الأساسية التي يمكن أن تستخدم في دعم الحياة اليومية للمواطنين الليبيين.
5- التداعيات السياسية: التدخلات الخارجية المستمرة في ليبيا، بما في ذلك عملية إيريني، تثير قضايا حول النفوذ الأجنبي وتوازن القوى، مما قد يعرقل جهود الحل السياسي الشامل ويعمق الانقسامات المحلية.
وهذه الجوانب تستدعي إعادة تقييم دورية للعملية ومناقشات مستفيضة حول كيفية تحسين تنفيذها بما يخدم جميع الأطراف الليبية ويساهم في استقرار البلاد بشكل فعال وعادل.
هذا وقد أوضحت روسيا أسباب امتناعها عن التصويت بأنها تتطلب توضيحات أكثر حول تنفيذ العملية وكيفية مراعاة سيادة ليبيا واستقلالها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي موسكو عن التصویت
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقصف زورقاً قبالة سواحل خان يونس
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال الجيش الإسرائيلي، أمس، إنه قصف زورقاً رصده قبالة سواحل خان يونس في جنوب قطاع غزة، مشيراً إلى أنه «شكّل تهديداً». وأوضح الجيش في بيان: «في وقت سابق الإثنين، قُصف زورق مشبوه مزود بمحرك قبالة ساحل خان يونس الشمالي لمخالفته القيود الأمنية وتشكيله تهديداً».
وقال الجيش أيضاً إنه «أطلق النار باتجاه مشتبه بهما تحركا باتجاه قواته في جنوب قطاع غزة وشكّلا تهديداً فورياً عليها».
وفي السياق، قالت وسائل إعلام فلسطينية، أمس، إن القوات الإسرائيلية، قتلت شخصين وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن «قوات الاحتلال أطلقت النار صوب عدة مناطق شمال وجنوب القطاع، في وقت ما زالت تتنصل فيه إسرائيل من بدء تنفيذ المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار، بعد انتهاء سريان المرحلة الأولى مع بداية هذا الأسبوع».
وأضافت أن مروحية إسرائيلية أطلقت صاروخين صوب موقع في منطقة المواصي غرب خان يونس، ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص، مشيرة إلى أن آليات إسرائيلية فتحت نيرانها بشكل مكثف شرق جباليا شمال القطاع، وأطلق طيرانه النار في عرض بحر خان يونس، وسط تحليق مكثف لطائرات مروحية في الأجواء الغربية لمدينة رفح.