"ستاندرد آند بورز" تخفض تصنيف فرنسا الائتماني
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
خفضت وكالة "ستاندرد آند بورز" الدولية تصنيف فرنسا الائتماني من AA إلى AA- وسط عجز في الميزانية وضعف التوقعات الاقتصادية.
وقالت قناة BFMTV التلفزيونية إن الوكالة استنتجت أن عجز ميزانية فرنسا في عام 2023 كان أكثر خطورة مما كان متوقعا.
إقرأ المزيدوذكر التقرير أن محللي "ستاندرد آند بورز" واثقون من أن عجز الميزانية لن يعود إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027.
وأشارت القناة إلى أن وكالة "ستاندرد آند بورز" تصنف فرنسا منذ عام 1975، وتم تخفيض تصنيفها مرتين فقط حتى الآن المرة الأولى في عام 2011 من AAA إلى AA+، وفي عام 2012 تم تخفيض تصنيفها أيضا إلى AA.
وأفادت إذاعة "فرانس إنفو" في وقت سابق بأن عجز ميزانية الدولة الفرنسية في نهاية عام 2024 قد يتجاوز 5% من الناتج المحلي الإجمالي مرة أخرى. فيما توقعت الحكومة أن تغلق المالية العامة بعجز يبلغ نحو 4.4%.
المصدر: غازيتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد ستاندرد آند بورز ستاندرد آند بورز
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعتقل 50 موظفاً في وكالة الأونروا منذ بدء العدوان على غزة
يمانيون../ اعتقلت قوات العدوّ الصهيوني أكثر من 50 موظفاً من طواقم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة، بينهم معلمون وأطباء.
وقال المفوض العام لـ “أونروا”، فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، إن المعتقلين تعرضوا لانتهاكات “مروّعة وغير إنسانية”، شملت الضرب وسوء المعاملة.
وأكّد لازاريني، إلى أن الاحتلال استخدم بعض موظفي “أونروا” المعتقلين كدروع بشرية، موضحاً أن عدداً منهم أُجبر على الإدلاء باعترافات تحت الضغط.
وطالب المفوض العام بإجراء تحقيق دولي مستقل ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، التي وصفها بأنها تمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وفي سياق متصل، أشار لازاريني إلى أن آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية جاهزة للدخول إلى غزة، لكن استمرار إغلاق المعابر من قبل “إسرائيل” يمنع إدخالها، ما أدى إلى تلف الإمدادات الحيوية وسط تصاعد أزمة الجوع في القطاع.
وتنتظر نحو 3,000 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية الموافقة على دخولها، في وقت دعا فيه لازاريني إلى رفع الحصار فوراً لضمان إيصال الإغاثة إلى أكثر من مليوني فلسطيني يعتمدون كلياً على المساعدات.
وحذرت “أونروا”، قبل أيام من أن قطاع غزة يمر بأسوأ كارثة إنسانية منذ أكتوبر 2023؛ نتيجة إغلاق كامل للمعابر استمر لأكثر من سبعة أسابيع، وهو أطول حظر للمساعدات منذ بدء العدوان.
وفي الثاني من مارس الماضي، أغلقت سلطات العدوّ معابر غزة الثلاثة بشكل كامل، ما أدى إلى تفاقم معاناة السكان، وسط استمرار عمليات القصف والإبادة، التي خلّفت كارثة إنسانية شاملة، وفق بيانات البنك الدولي.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في أكتوبر 2023، يواجه الفلسطينيون في القطاع ظروفاً إنسانية كارثية في ظل الحصار الكامل، وتدمير البنية التحتية، وحرمان المدنيين من المساعدات الأساسية، ما دفع منظمات دولية إلى التحذير من مجاعة واسعة النطاق وانهيار المنظومة الصحية والخدمية.