غوتيريش يرحب بمقترح بايدن لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
غوتيريش: "لقد شهدنا الكثير من المعاناة والدمار في غزة وحان الوقت للتوقف"
رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيون غوتيريش، بمقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : مكتب نتنياهو يرد على مقترح بايدن بشأن وقف إطلاق النار بغزة
وقال غوتيريش، إنه يشجع الأطراف على اغتنام هذه الفرصة لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين.
وأضاف غوتيريش: "لقد شهدنا الكثير من المعاناة والدمار في غزة وحان الوقت للتوقف".
كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن تفاصيل المقترح الجديد للهدنة في قطاع غزة، قائلا إن تل أبيب تقدمت بمقترح جديد تماما يتكون من ثلاث مراحل.
وأضاف بايدن في مؤتمر صحفي، الجمعة، أن تل أبيب عرضت مقترحا شاملا بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع المحتجزين، ويتضمن عودة الفلسطينيين في غزة إلى منازلهم.
وفي المرحلة الثانية يتم تبادل جميع الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود "الإسرائيليون"، فيما تتضمن المرحلة الثالثة خطة إعمار كبيرة لقطاع غزة.
وأوضح بايدن أن تل أبيب تريد ضمان عدم قدرة حماس على تنفيذ هجوم آخر على غرار "7 أكتوبر"، في حين حث قيادة تل أبيب على أن تقف وراء مقترح الصفقة الجديد.
وبيّن أن مقترح تل أبيب يتضمن كذلك وقفا للأعمال القتالية لستة أسابيع في المرحلة الأولى، ويسمح لتل أبيب بالاندماج في المنطقة والتوصل لاتفاق تطبيع تاريخي مع السعودية.
وأكد أن رفض حماس للمقترح الجديد يعني أن تل أبيب ستواصل حربها في غزة.
وقال: "هناك مخاطر أن تزيد عزلة تل أبيب على مستوى العالم وهذه الصفقة ستعيد الرهائن والسلام للإسرائيليين"، مشددا على أن الولايات المتحدة ستساعد في صياغة حل للوضع على الحدود اللبنانية.
واعتبر الرئيس الأمريكي أن مقترح تل أبيب هو خارطة طريق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين، وتم نقله من قطر إلى حماس.
وأكد الرئيس الأمريكي أن واشنطن ستساعد في صياغة حل للوضع على الحدود اللبنانية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين أنطونيو غوتيريش الهدنة حصار غزة الرئیس الأمریکی تل أبیب فی غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يدعو إلى إلقاء السلاح ووقف إطلاق النار في السودان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء اليوم السبت، طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح بعد عام ونصف من الحرب التي عصفت بالبلاد، معتبرا أن المسار الوحيد الممكن هو وقف إطلاق النار والتفاوض.
وقال ماكرون في تصريحات، نقلتها وسائل إعلام فرنسية،: "ندعو طرفي النزاع إلى إلقاء السلاح، وجميع الجهات الفاعلة الإقليمية التي يمكنها أن تلعب دورا، إلى القيام بذلك بطريقة إيجابية، لصالح الشعب الذي عانى كثيرا".
وأضاف ماكرون أن السبيل الوحيد الممكن في السودان هو وقف إطلاق النار والتفاوض وأن يستعيد المجتمع المدني مكانته.
ويعاني نحو 26 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقا للأمم المتحدة، التي دقت ناقوس الخطر مجددا الخميس الماضي بشأن الوضع في البلاد التي قد تواجه أخطر أزمة غذائية في التاريخ الحديث. وهناك حاجة إلى مساعدات بقيمة 4.2 مليار دولار لتلبية احتياجات السودانيين في عام 2025، حسبما حذرت رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.