دونالد ترامب.. قصة وكواليس تهم الرئيس السابق وموعد تلاوة الحكم
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
من جديد يتصدر دونالد ترامب الواجهة من جديد، بقضاياه وما يتعلق بها من تهم، وصلت إلى 34 تهمة جنائية حكم بها القضاء عليه.
دونالد ترامب، كعادته شن هجومًا كبيرًا بعد هذا الحكم، على القاضي ميرشان الذي وصفه بالفاسد، بل وأكد أنه بريء من تلك التهم التي نُسبت إليه.قضايا دونالد ترامبتهم وقضايا الرئيس السابق دونالد ترامب، والتي وقعت عليه كالصاعقة، تتعلق في الأساس بتزوير وثائق، مستهدفًا من وراء ذلك إخفاء دفع مبلغ من المال كرشوة.
أخبار متعلقة 114 مليون شخص في العالم أجبروا على مغادرة ديارهم.. قصص مأساويةيوم دام في ألمانيا.. مهاجمة تجمع يميني بـ"سكين" وإصابات برصاص الشرطةوتعود تلك القضية لعام 2016 ضمن الحملة الانتخابية الرئاسية آنذاك، التي استمرت حتى تصدرت الواجهة من جديد، لا سيما مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية.
قرار إدانة دونالد ترامب، لم ينزل عليه كالصاعقة فقط، بل ذهب محاميه تود بلانش إلى طلب تبرئة موكله، موجهًا دفة الاتهامات إلى المحامي مايكل كوهين الذي كان مقرباً جداً من دونالد ترامب، والطرف الرئيسي الذي يتهمه، لكن محامي تراكب وصفه بـ "الكاذب" خلال الإدلاء بشهادته.
أول رئيس أمريكي يدان جنائيًا.. إدانة #ترامب بجميع تهم قضايا تزوير الوثائق الماليةhttps://t.co/lVg10nFmF9#يوم_الجمعة | #اليوم#trump pic.twitter.com/zQ6TJrnG6z— صحيفة اليوم (@alyaum) May 31, 2024كواليس الحكم على ترامبعلى الفور، انطلق القاضي الذي حكم على ترامب أيضا، مؤكدًا رفض طلب محامي ترامب، فيما حدد موعدًا لتلاوة الحكم، وذلك في تاريخ 11 يوليو.
القاضي الذي كتب في التاريخ أيضا بالتصاقه بقضايا ترامب، أشار إلى أن الرئيس السابق، سيظل مطلق سراحه في هذا التوقيت، برغم عشرات التهم التي أسندت إليه.
برغم كل هذه النقاط المحبطة، لدونالد ترامب وفريق المحامين المدافعين عنه، لكنه أكد أن المعركة الحقيقة ستكون في نوفمبر المقبل، قاصدًا بذلك التعويل على اختياره من قبل الشعب الأمريكي في الانتخابات الرئاسية.لا أحد فوق القانونإدانة دونالد ترامب، لم تتوقف عند هذا الحد، بل تولى بايدن فصلا جديدًا منه، إذ وصف ترامب بأنه ليس فوق القانون، وشأنه شأن أي مواطن في الاستئناف كذلك على الحكم.
من ناحية أخرى تضامن البعض مع دونالد ترامب، وشجعه على الاستمرار، مثل رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، قائلًا له: "سيدي الرئيس، واصل القتال"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد سمير الدمام دونالد ترامب الرئيس السابق دونالد ترامب بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
متهم بقضايا فساد.. من هو «عبد السلام بوشوارب» الذي ترفض فرنسا تسليمه للجزائر؟
أعلنت فرنسا رفضها تسليم وزير الصناعة الأسبق، عبد السلام بوشوارب، للسلطات الجزائرية، وسط تصاعد التوتر في العلاقات بين البلدين.
بدورها، اعتبرت الخارجية الجزائرية، في بيان لها، الخميس الماضي، رفض السلطات الفرنسية تسليم الوزير السابق “دليل على الغياب التام لتعاونها في مجال المساعدة القضائية المتبادلة، على الرغم من وجود العديد من الاتفاقيات الدولية والثنائية المخصصة لهذا الغرض”.
وكانت “اصطدمت الجزائر بعدم تجاوب السلطات الفرنسية مع 25 إنابة قضائية”، تخص تسليم مطلوبين”، وفق المصدر نفسه، الذي أوضح أن “السلوك الفرنسي يتفرد ويختلف عن مواقف الشركاء الأوروبيين في إشارة إلى باقي دول الاتحاد الأوروبي”، التي “تتعاون مع الجزائر بكل صدق وإخلاص، ودون أي خلفيات أو دوافع خفية”.
هذا “ويعد وزير الصناعة الأسبق، عبد السلام بوشوارب، أحد أبرز وجوه نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، والمتابع بتهم فساد بلغت مجموع الأحكام فيها 100 سنة، ومنذ سقوط نظام بوتفليقة، شرعت السلطات الجزائرية الجديدة في سلسلة من محاكمات لرجاله المقربين، حيث كررت الجزائر طلباتها للقضاء الفرنسي بتسلم الوزير السابق، وبمبرر “حالته الصحية التي لا تسمح”، رفض القضاء الفرنسي، الأربعاء الماضي، تسليم وزير الصناعة الجزائري السابق عبد السلام بوشوارب، المتابع في قضايا فساد كبرى ذات صلة بفترة توليه الوزارة ما بين 2014 و2017، وهو نفس المنصب الذي سبق وأن تولاه سنة 1996”.
يذكر أن “محكمة الاستئناف في منطقة “إيكس أون بروفانس” (جنوب فرنسا)، أوعزت قرار الرفض إلى “العواقب الخطيرة للغاية” التي قد تنجم عن تسليمه نتيجة “وضعه الصحي وعمره” البالغ 72 سنة، مضيفة أن تسليمه “يتعارض والمادة الثالثة من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان والمادة الخامسة من اتفاقية تسليم المطلوبين بين فرنسا والجزائر لعام 2019”.
بدورها، تزعم السلطات الفرنسية أنها تتخوف من “ظروف إيداع الوزير السابق السجن”، إذ يرى محاميه بنيامين بوهبوت، أن إرسال بوشوارب إلى الجزائر “يعني الموت هناك”، مضيفا أن “موكله هو ضحية “عمليات تطهير” نظمتها السلطات الجزائرية، التي تريد محاكمة أعضاء حكومة بوتفليقة”، وفق ما نقلته القناة الفرنسية cnews.
وأصدر القضاء الجزائري “خمسة أحكام بعشرين سنة سجنا في كل حكم (مجموعها 100 سنة) على الوزير بوشوارب الذي أشرف على ملفات اقتصادية هامة من بينها تصنيع وتركيب السيارات في الجزائر، واستيرادها، وهي القضايا التي عالجتها المحاكم المحلية لاحقا في سياق حملة لمكافحة الفساد”.