انتشار كلاب الضالة بمدينة فاس بشكل كبير
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
مملكة بريس/الجمعة 31 ماي 2024
حميد حجاج
مشكلة الكلاب الضالة في شوارع مدينة فاس تشكل تحديًا كبيرًا للسلامة العامة، خاصة لصغار السن. في السنوات الأخيرة، ازداد عدد الكلاب المشردة التي تجول في شوارع المدينة بدون رعاية أو تغذية مناسبة، وتم تسجيل حوادث هجوم منها على الأطفال أدت إلى إصابات جسدية. إضافة إلى ذلك، تُعتبر هذه الكلاب مصدرًا لانتشار الأمراض.
تعاني مدينة فاس من عجز في البرامج الفعالة للسيطرة على تكاثر الكلاب الضالة وتوعية المجتمع بأهمية رعاية الحيوانات الأليفة. من الضروري أن تقوم السلطات المحلية بتطبيق حملات واسعة لتعقيم وإخصاء هذه الكلاب، وإطلاق برامج توعوية للمواطنين. كما يمكن إنشاء ملاجئ مخصصة لهذه الكلاب وتشجيع تبنيها. ويجب على السلطات التعاون مع المنظمات المعنية لوضع حلول مستدامة لمعالجة هذه المشكلة.
يجب على السلطات المحلية تنفيذ برامج واسعة النطاق لتعقيم وإخصاء الكلاب الضالة للحد من تكاثرها. هذا الإجراء يمكن أن يقلل بشكل كبير من عدد الكلاب الضالة على المدى الطويل.
يجب إطلاق حملات توعية تستهدف المواطنين لتعريفهم بأهمية رعاية الحيوانات الأليفة وعدم التخلي عنها. يمكن أن تشمل هذه الحملات المدارس والمراكز المجتمعية.
إنشاء ملاجئ مخصصة للكلاب الضالة يمكن أن يساهم في توفير بيئة آمنة لهذه الحيوانات بعيدًا عن الشوارع. يمكن أن تكون هذه الملاجئ أيضًا مركزًا لتبني الحيوانات، مما يمنحها فرصة للحصول على حياة أفضل مع عائلات جديدة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الضالة انتشار بشكل بمدينة فاس كبير كلاب الکلاب الضالة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: «ملاذ آمن للحياة البرية» بالفيوم يحمي الحيوانات المعرضة للخطر
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن هناك العديد من المشروعات البيئية المشتركة مع محافظة الفيوم، ومن أهمها مشروع ملاذ آمن للحياة البرية، الذي يحقق نوعًا جديدًا من صون التنوع البيولوجي في مصر، كما يحقق التضامن الاجتماعي وفرص عمل جديدة للمجتمع المحلي، ويقدم نوعًا مختلفًا من السياحة البيئية، ليكون الملاذ الآمن مشروعًا متكاملًا يخدم أهداف الدولة المصرية في حماية الحيوانات المعرضة للمخاطر ودعم الاستثمارات البيئية.
جاء ذلك على هامش اجتماع وزيرة البيئة، مع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بمقر الوزارة بمدينة العاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعي إعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون وملاذ آمن للحياة البرية بمحمية وادي الريان.
إعادة إحياء التنوع البيولوجي بالمنطقةوأضافت وزيرة البيئة، في بيان، أنه جرى تقديم كافة الدراسات الفنية ودراسة تقييم الأثر البيئي والدراسات الاقتصادية للمشروع، وكذا تقديم المخطط العام من قِبل المسئولين عن المشروع، والذي تم اعتماده بعد إجراء التعديلات اللازمة، وسيتم مراجعة بعض الإجراءات القانونية التي لابد من الاتفاق عليها للتأكد من تنفيذ المشروع بشكل صحيح.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اعتزازه بالتعاون مع الوزارة للنهوض بمستوى البيئة بالمحافظة، مقدمًا شكره للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على ما تبذله من جهود لحماية البيئة ودعم السياحة والاستثمار البيئي بالمحافظة.
وأوضح محافظ الفيوم، أن مشروع ملاذ آمن هو أحد المشروعات الهامة التي تعد نقلة نوعية في مستوى المشروعات البيئية والسياحية بالمحافظة، حيث أنه يشمل عددًا من الأبعاد التي تحقق التنمية الشاملة، كما سيقوم بإعادة إحياء التنوع البيولوجي بالمنطقة وحمايته، وإضافة أنشطة اقتصادية، من خلال إنشاء مزار سياحي وفندقي بالمنطقة، لافتًا إلى بروتوكول التعاون المبرم بين وزارة البيئة ومحافظة الفيوم ومؤسسة four paws والمؤسسة الملكية الأردنية، في هذا الشأن.
إعادة إحياء الثروة السمكية بالبحيرةكما أكد محافظ الفيوم، على ضرورة الالتزام بكافة الاشتراطات البيئية في تنفيذ مشروع الملاذ الآمن، وما يتم الاتفاق عليه بين الأطراف المعنية بالمشروع، وكذلك توفير كافة الإجراءات التي تضمن تحقيق المشروع للاستثمارات السياحية والبيئية الواردة بالمخطط العام، من خلال توفير الأراضي اللازمة، والتنفيذ وفقًا للجدول الزمني.
وناقش الاجتماع، الموقف التنفيذي لإعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون، خاصة فيما يتعلق بمعدلات إنزال الزريعة بالبحيرة، بهدف إعادة إحياء الثروة السمكية بالبحيرة ودعم الصيادين بالمنطقة.
وأكد «الأنصاري» نجاح عمليات إنزال الزريعة ببحيرة قارون خلال الفترة الماضية، حيث تم إنزال زريعة أسماك البلطي والجمبري وسمك الموسى، وهو ما لاقى ترحيبًا واسعًا من العاملين بالصيد، خصوصًا بعد زيادة معدلات تلك الأنواع خلال مواسم الصيد، ومن أهمها الجمبري، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق مع جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، على مواعيد إنزال زريعة جديدة وإدخال معامل وزارتي الري والزراعة للتأكد من علمية وصحة كافة الإجراءات، بالشكل الذي يسهم في دعم الثروة السمكية ببحيرة قارون.
وأضاف أن مشروع إنزال الزريعة هو نجاح لكافة الأطراف وحماية لعدد 8000 أسرة تعمل في مجال الصيد، ويحقق لهم الأمان الاقتصادي والاجتماعي.