غوتيريش: "لقد شهدنا الكثير من المعاناة والدمار في غزة وحان الوقت للتوقف"

رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيون غوتيريش، بمقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

اقرأ أيضاً : مكتب نتنياهو يرد على مقترح بايدن بشأن وقف إطلاق النار بغزة

وقال غوتيريش، إنه يشجع الأطراف على اغتنام هذه الفرصة لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين.

 

وأضاف غوتيريش: "لقد شهدنا الكثير من المعاناة والدمار في غزة وحان الوقت للتوقف". 

كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن تفاصيل المقترح الجديد للهدنة في قطاع غزة، قائلا إن تل أبيب تقدمت بمقترح جديد تماما يتكون من ثلاث مراحل.

وأضاف بايدن في مؤتمر صحفي، الجمعة، أن تل أبيب عرضت مقترحا شاملا بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع المحتجزين، ويتضمن عودة الفلسطينيين في غزة إلى منازلهم.

وفي المرحلة الثانية يتم تبادل جميع الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود "الإسرائيليون"، فيما تتضمن المرحلة الثالثة خطة إعمار كبيرة لقطاع غزة.

وأوضح بايدن أن تل أبيب تريد ضمان عدم قدرة حماس على تنفيذ هجوم آخر على غرار "7 أكتوبر"، في حين حث قيادة تل أبيب على أن تقف وراء مقترح الصفقة الجديد.

وبيّن أن مقترح تل أبيب يتضمن كذلك وقفا للأعمال القتالية لستة أسابيع في المرحلة الأولى، ويسمح لتل أبيب بالاندماج في المنطقة والتوصل لاتفاق تطبيع تاريخي مع السعودية.

وأكد أن رفض حماس للمقترح الجديد يعني أن تل أبيب ستواصل حربها في غزة.

وقال: "هناك مخاطر أن تزيد عزلة تل أبيب على مستوى العالم وهذه الصفقة ستعيد الرهائن والسلام للإسرائيليين"، مشددا على أن الولايات المتحدة ستساعد في صياغة حل للوضع على الحدود اللبنانية.

واعتبر الرئيس الأمريكي أن مقترح تل أبيب هو خارطة طريق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين، وتم نقله من قطر إلى حماس.

وأكد الرئيس الأمريكي أن واشنطن ستساعد في صياغة حل للوضع على الحدود اللبنانية. 

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين أنطونيو غوتيريش الهدنة حصار غزة الرئیس الأمریکی إطلاق النار تل أبیب فی غزة

إقرأ أيضاً:

نصيحة إلى الرئيس الأمريكي: لا للبلطجة الدولية في غزة

السيد الرئيس،

إن أي نية لإحتلال غزة أو تهجير أهلها هو انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.

لا يمكن لأي زعيم يدّعي الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان أن يدعم مثل هذه الممارسات، التي لا تختلف عن السياسات الاستعمارية البائدة أو الأنظمة الفاشية التي لفظها التاريخ.

ما يحدث في غزة هو مأساة إنسانية بكل المقاييس.

أهلها يعانون منذ عقود من الاحتلال، والآن يُراد لهم أن يُقتلّعوا من أرضهم، وكأن العالم لم يتعلم شيئًا من دروس التاريخ.

إن هذا التصعيد ليس فقط غير حضاري، بل هو وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، الذي يقف عاجزًا أمام مجازر ترتكب بحق المدنيين الأبرياء.

إن دعم أي خطة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو إعادة احتلال غزة هو دعمٌ مباشر للعدوان، وهو تحدٍ صارخ للرأي العام العالمي، الذي يزداد وعيه بفظاعة ما يجري.

إن مثل هذه السياسات لن تجلب الأمن، بل ستؤدي إلى مزيد من الفوضى والكراهية، وستسهم في تغذية التطرف، ليس فقط في المنطقة، ولكن في العالم كله.

السيد الرئيس،

لقد آن الأوان لأن تتوقف الإدارات الأمريكية عن سياسات الكيل بمكيالين.

إن كنتم حقًا تؤمنون بالسلم العالمي، فالأولى بكم أن تعملوا على إنهاء الاحتلال لا دعمه، وعلى تحقيق العدالة لا شرعنة الظلم. أما الاستمرار في تبرير العدوان على شعب أعزل، فهذا لن يؤدي إلا إلى مزيد من العزلة السياسية للولايات المتحدة، وتقويض مصداقيتها على الساحة الدولية.

أوقفوا هذا الجنون قبل فوات الأوان. العدالة وحدها هي الضامن الحقيقي للسلام.

 

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يرحب بتشكيل حكومة لبنانية جديدة برئاسة نواف سلام
  • غوتيريش يرحب بتأليف حكومة جديدة في لبنان
  • حماس: نطالب بممارسة الضغط على الاحتلال وإلزامه بالتنفيذ الدقيق لوقف إطلاق النار
  • ثم عاد ترامب..هل تؤثر عودة الرئيس الأمريكي على جاذبية الشرق الأوسط للمستثمرين؟
  • جولة مفاوضات بالدوحة.. والمرحلة الثانية لوقف إطلاق النار على المحك
  • 6 شهداء شرقي لبنان جراء غارة للاحتلال الإسرائيلي.. خرق متواصل لوقف النار
  • معارك بين الجيش وحركة "إم23".. دعوة إقليمية لوقف الحرب في الكونغو
  • مصر تتلقى رسائل من إسرائيل وأمريكا: تل أبيب تؤكد التزامها باتفاقية السلام.. وواشنطن لا تنوي الصدام معها
  • نصيحة إلى الرئيس الأمريكي: لا للبلطجة الدولية في غزة
  • مكتب نتنياهو يرحب بإطلاق سراح الثلاثة محتجزين الإسرائيليين