أول رد لمليشيات الحوثي الانقلابية على قرارات البنك المركزي في عدن - وثيقة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
في أول رد لمليشيات الحوثي الانقلابية حول قرارات البنك المركزي الاخيرة في العاصمة المؤقتة عدن والتي شملت وقف التعامل مع عدد من البنوك والمصارف في مناطق الجماعة الإرهابية مع انتهاء مهلة نقل مقراتها الرئيسية من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن أعلن فرع البنك المركزي في صنعاء الخاضع لسيطرة المليشيات اليوم الجمعة 31 مايو/أيار 2024 إيقاف التعامل مع عدد من المصارف والبنوك العاملة في المناطق المحررة الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.
وبحسب نص القرار الصادر عن البنك والذي حصل مأرب برس على نسخة منه فقد شمل قرار البنك الحوثي بايقاف التعامل مع 13 بنكا عاملا في المحافظات المحررة وهي: بنك القطيبي الإسلامي للتمويل الأصغر، بنك البسيري للتمويل الأصغر، بنك عدن الإسلامي للتمويل الأصغر، بنك عدن الأول الإسلامي، البنك الأهلي اليمني - عدن، بنك التسليف التعاوني الزراعي - عدن، بنك الشمول للتمويل الأصغر الإسلامي، بنك السلام كابيتال للتمويل الأصغر الإسلامي، بنك تمكين للتمويل الأصغر، بنك الإنماء للتمويل الأصغر، بنك الشرق اليمني للتمويل الأصغر الإسلامي، بنك حضرموت التجاري، بنك بن دول للتمويل الأصغر الإسلامي.
ووفقًا لنص القرار بأنه"يحظر على المؤسسات المالية وغير المالية والخارجية والأفراد التعامل مع أي من تلك الكيانات"، وذلك "نظرا لقيام الكيانات المذكورة في المادة (1) من هذا القرار بمخالفة القوانين النافذة وتعليمات البنك المركزي اليمني من خلال مزاولتها الأعمال المصرفية بدون ترخيص من البنك المركزي اليمني - المركز الرئيسي صنعاء ومخالفتها أحكام قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتسهيلها وتعاملها مع جهات أدينت دوليا بالفساد وغسل الأموال وتمويل جماعات إرهابية وتسريبها وإفشاءها وتسليمها بيانات مالية إلى دول وكيانات معادية، والعمل لمصلحتها بهدف الإضرار بالجمهورية اليمنية ومواطنيها، ولما فيه المصلحة العامة".
وقضت المادة الثانية من القرار بأن "كل من يخالف هذا القرار سيقع تحت طائلة المساءلة والعقوبات القانونية"، فيما قضت المادة الثالثة بأن "يعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره"حسب نص قرار البنك الخاضع لسيطرة المليشيات الحوثية.
وامس الخميس قرر البنك المركزي اليمني في عدن، وقف التعامل مع عدد من البنوك والمصارف مع انتهاء مهلة نقل مقراتها الرئيسية من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن.
ونص قرار محافظ البنك المركزي اليمني، إيقاف التعامل مع عدد من البنوك والمصارف، لفشلها في الإلتزام بأحكام القانون وتعليمات البنك وعدم الإمتثال لمتطلبات مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب وإستمرارها في التعامل مع جماعة مصنفة إرهابياً، وتنفيذ تعليماتها بالمخالفة لقواعد العمل المصرفي وأحكام القانون وتعليمات البنك المركزي.
ونصت المادة الأولى من القرار رقم 20 لسنة 2024، أن على كافة البنوك والمصارف وشركات ومنشآت الصرافة ووكلاء الحوالات في الجمهورية وقف التعامل مع ستة بنوك هي بنك التضامن وبنك اليمن الكويت ومصرف اليمن والبحرين الشامل وبنك الأمل للتمويل الأصغر وبنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي وبنك اليمن الدولي .
فيما نصت المادة الثانية أن على البنوك والمصارف المذكورة الإستمرار في تقديم خدماتها المصرفية للجمهور والوفاء بإلتزاماتها تجاه عملائها حتى إشعار آخر .
وأوضح القرار أن مخالفة هذه البنوك تطلب التدخل ووضع القيود اللازمة على أنشطة البنوك المخالفة لإجبارها على الإمتثال لأحكام القانون وحرصاً على سلامة القطاع المصرفي .
ويبدأ العمل بهذا القرار من تاريخ 2-6-2024.
وانتهت امس مهلة الشهرين التي منحها البنك المركزي للبنوك في صنعاء لنقل مقراتها الى عدن.
كما دعا البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، المواطنين والشركات والمحلات التجارية والجهات الأخرى والمؤسسات المالية والمصرفية ممن يحتفظون بنقود ورقية من الطبعة القديمة ما قبل 2016 بسرعة إيداعها في البنك المركزي أو البنوك التجارية والإسلامية المنتشرة في المحافظات المحررة خلال مدها أقصاها ستون يوماً من تاريخ هذا الإعلان.
وأهاب البنك بالجميع سرعة الإستجابة الفورية لهذا الإعلان حماية لأموالهم وخدمة للصالح العام، مؤكداً عدم تحمله أي مسئولية تترتب على عدم التعامل بجدية مع فحوى هذا الإعلان والمسارعة بتنفيذ ما ورد فيه خلال الفترة المحددة.
وأوضح البنك أن هذا الإجراء يأتي إنطلاقاً من المسؤولية الدستورية والقانونية التي أنيطت بالبنك المركزي في إدارة السياسة النقدية، واستناد اً إلى أحكام المواد (24 – 26) من قانون البنك المركزي اليمني رقم (14) لسنة 2000 م المعدل بالقانون رقم (21) لسنة 2003م.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
العزي يدعو لإعادة الإشراف على البنك المركزي ومبيعات النفط والغاز إلى صنعاء
يمانيون../
دعا نائب وزير الخارجية السابق، حسين العزي، إلى إعادة إسناد الإشراف على البنك المركزي ومبيعات النفط والغاز للعاصمة صنعاء، معتبرًا ذلك الحل الطبيعي والقانوني لمعالجة التدهور الاقتصادي في المحافظات المحتلة.
وأشار العزي، في منشور على صفحته بمنصة “إكس”، إلى التدهور الحاد في الأوضاع الاقتصادية والمعيشية بعدن وبقية المناطق المحتلة، والذي انعكس بشكل مأساوي على المواطنين.
وأعرب عن أسفه لانهيار الريال القعيطي في عدن، مؤكدًا أن التجربة أثبتت كيف كانت صنعاء تلتزم بصرف المرتبات في موعدها رغم الحرب والتحديات، في حين تعيش المحافظات المحتلة أوضاعًا كارثية بسبب السياسات الفاشلة للمرتزقة.