رئيس وزراء فنلندا يقترح إرسال طالبي اللجوء والمهاجرين إلى المغرب وألبانيا
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
اقترح رئيس الوزراء الفنلندي، بيتري أوربو، إرسال طالبي اللجوء والمهاجرين إلى دول خارج الاتحاد الأوربي، مثل المغرب وألبانيا، وذلك لدراسة طلباتهم هناك.
جاءت تصريحات أوربو خلال لقاء أجرته معه قناة “Mtv Uutiset” الفنلندية، أكد خلاله أن التعاون مع بلدان ثالثة آمنة ضروري ويساعد طالبي اللجوء على رؤية مستقبل أفضل لأنفسهم في هذه البلدان.
وضرب رئيس الوزراء الفنلندي مثلا بالخطة التي أقرتها بريطانيا لإرسال طالبي اللجوء لها إلى رواندا، مشيرًا إلى أن فنلندا يجب أن تستلهم من هذه الخطة، كما أكد رغبة بلاده في تطوير التعاون مع البلدان التي يمكن أن تستقبل هؤلاء المهاجرين، معتبرًا أن المغرب وألبانيا من هذه الدول المناسبة.
وفي وقت سابق، أفاد النائب الأول لمدير ورئيس جهاز حرس الحدود في جهاز الأمن الفدرالي الروسي، فلاديمير كوليشوف، بأن السلطات الفنلندية نظمت « أزمة هجرة » على الحدود مع روسيا بناء على طلب من الولايات المتحدة الأمريكية من أجل نشر قوات حلف شمال الأطلسي.
وقال كوليشوف لوكالة « سبوتنيك »: « نعتقد أن الاستفزاز المتعمد لـ »أزمة الهجرة » على الحدود الروسية الفنلندية هو أمر ضروري للسلطات الفنلندية لتنفيذ خطط حلف شمال الأطلسي، وقبل كل شيء الولايات المتحدة، لنشر البنية التحتية العسكرية الميدانية ونشر قوات أجنبية على أراضيها، بما في ذلك في المناطق المتاخمة لروسيا ».
من ناحية أخرى، حذر خبراء من تصاعد نشاط جماعات الاتجار بالبشر والمخدرات على الحدود بين الجزائر وليبيا، وذلك بعد مقتل 3 من أفراد قوة عسكرية ليبية متمركزة في طرابلس، منتصف ماي الجاري، خلال اشتباكات مع مهربين قرب الحدود مع الجزائر.
وأصدر « اللواء 444 » الليبي، بيانا، قال فيه إن الاشتباكات كانت محتدمة واستمرت ساعات وتم خلالها إحباط تهريب كمية هائلة تقدر بنحو خمسة ملايين حبة مخدرة على الحدود مع الجزائر.
ويرى خبراء أن زيادة وتيرة العمليات يرتبط بتحالفات بين جماعات الاتجار بالبشر وتجار السلاح والنفط، وكذلك التنسيق مع الجماعات الإرهابية، ما يشكل مخاطر متعددة على المنطقة، التي زادت فيها مؤشرات المخاطر عن السنوات السابقة.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: طالبی اللجوء على الحدود
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ونائب رئيس وزراء مولدوفا يبحثان هاتفياً العلاقات
بحث سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي اليوم مع ميهاي بوبشوي، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية جمهورية مولدوفا، علاقات البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
كما ناقشا، الفرص المتاحة لتعزيز مسارات التعاون في عدة قطاعات، ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وذلك بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهما. (وام)