تظاهرات حاشدة قي 56 مدينة مغربية نصرة لفلسطين ومطالبة بـ"إسقاط التطبيع"
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
خرجت تظاهرات حاشدة مساء يوم الجمعة في 56 مدينة مغربية نصرة لفلسطين وتنديدا بالحرب المستمرة على غزة، ومطالبة بـ"إسقاط التطبيع".
وبدعوة من "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، خرج مواطنون مغاربة في أكثر من خمسين مدينة بعد صلاة يوم الجمعة، للتنديد باستمرار "القصف الإسرائيلي لمدينة رفح بقطاع غزة، وللمطالبة بإسقاط التطبيع".
وأكدت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة أن "115 مظاهرة خرجت يوم الجمعة في 56 مدينة بالمغرب نصرة لفلسطين وتنديدا بالحرب المستمرة على غزة".
ودعت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة إلى وقفات بعد صلاتي الجمعة والمغرب، تحت شعار موحد: "لن نصمت ورفح تحت النار"، "انطلاقا من واجب النصرة والتضامن مع كل مستضعف أو مقهور، واستمرارا في الحراك الشعبي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني ومطالبه العادلة والمشروعة، واستنكارا للمجازر الهمجية وحرب الإبادة التي يمارسها الكيان الصهيوني المجرم في حق المدنيين بغزة".
ومن بين الشعارات المرفوعة في عشرات المدن، شعارات "تندد بالتطبيع المغربي" مع إسرائيل.
إقرأ المزيد آلاف المغاربة يتظاهرون بالعاصمة الرباط تضامنا مع قطاع غزة وضد التطبيع مع إسرائيل (فيديو)المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار المغرب الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الرباط القدس القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية رفح قطاع غزة مظاهرات هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
جبهة مناهضة التطبيع تتضامن مع ناشط متابع على خلفية احتجاجات ضد سفينة إسرائيلية
عبرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، عن تضامنها مع الناشط إسماعيل الغزاوي، بعد تعرضه للمتابعة القضائية على خلفية مشاركته في احتجاج على استقبال سفينة إسرائيلية بأحد موانئ المملكة.
وسجلت السكرتارية الوطنية للجبهة، في بيان لها « بكثير من الاستنكار، ما يتعرض له الغزاوي، المهندس الفلاحي، البالغ من العمر 34 سنة، والمناهض للتطبيع مع كيان الإجرام العنصري الصهيوني، الذي يشن حرب الإبادة الجماعية في فلسطين ولبنان، بتواطؤ ودعم مفضوح من الغرب الاستعماري بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، والأنظمة العربية والإسلامية المطبعة مع الكيان الصهيوني، وهو الناشط في دعم فلسطين »، حسب ما جاء في بيانها.
وأضافت أن الغزاوي « المعروف بدعواته للمقاطعة بالمغرب في إطار حركة بي دي آس العالمية، كطريقة لمناهضة التطبيع؛ تم الاعتداء عليه بتعنيفه واعتقاله يوم الجمعة 25 أكتوبر 2024 وهو يلبس الكوفية رمز الصمود الفلسطيني متوجها نحو القنصلية الأمريكية بالدار البيضاء للاحتجاج على الدور المخزي للإدارة الأمريكية، المدعمة لحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وتم اقتياده إلى ولاية الأمن بالبيضاء، ليتم إطلاق سراحه لاحقا. كمشارك في الوقفة التنديدية أمام ميناء طنجة المتوسطي يوم الجمعة 15 نونبر 2024، احتجاجا على استقبال السفن الصهيونية المساهمة في إبادة الشعب الفلسطيني.
إلا أن الخطير والخطير جدا، يقول البيان، هو استدعاؤه للمثول يوم الثلاثاء 19 نونبر 2024 على الساعة التاسعة صباحاً، أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في الدار البيضاء.
وأضافت أنها « إذ تعبر عن تضامنها المبدئي مع المناضل إسماعيل العزاوي، فإنها تدين سلوك الدولة المغربية في الاعتداء على حق الشعب المغربي في التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في وجه آلة الحرب والدمار والحصار والتجويع والتنكيل الصهيونية، وتطالب بوقف هذه الممارسات التي لن تتني كافة مكونات الشعب المغربي عن التعبير عن الرفض القاطع لسياسة التطبيع الخياني، الذي يجب إلغاؤه وطرد ممثل الكيان الصهيوني من بلادنا ».