قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك "إن المقترح الإسرائيلي الذي شرحه الرئيس الأميركي جو بايدن، بصيص أمل ويمكن أن يؤدي إلى طريق للخروج من مأزق الحرب في غزة".

وأكدت بيربوك أن الوساطة الأمريكية القطرية المصرية تحظى بدعمنا الكامل وعلى حماس إثبات سعيها لإنهاء الصراع.

وأضافت "من المهم للغاية اغتنام فرصة وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية يليه وقف دائم لإطلاق النار".




وسبق أن أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مساء الجمعة، دعمه خارطة طريق أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن، لوقف "دائم" للحرب على قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى وإعادة إعمار القطاع.

وقال بوريل وفي منشور على منصة إكس، "كل دعمنا لخارطة طريق بايدن لوقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن التي تؤدي إلى وقف دائم للأعمال العدائية وانسحاب الجيش الإسرائيلي وبدء جهود إعادة الإعمار" في القطاع.

وشدد بوريل على أن "الحرب يجب أن تنتهي الآن".

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن كشف مساء الجمعة، عن  تفاصيل مقترح إسرائيلي جديد شامل، يهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الأسرى.

وقال بايدن في كلمة بالبيت الأبيض، إن المقترح "جديد تماما"، ويحتوي على ثلاث مراحل.

وتابع: "المقترح الإسرائيلي هو خارطة طريق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وتم نقله من قطر إلى حماس"، فيما ذكر أن المقترح يتضمن إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، دون تفاصيل إضافية حول المشمولين في الصفقة المحتملة.

وأضاف أن "المقترح الإسرائيلي يتضمن عودة الفلسطينيين في غزة إلى منازلهم مع وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع"، وهو فيما يتعلق بالمرحلة الأولى.

وحول المرحلة الثانية، قال بايدن: "من المفترض أن يتم خلالها تبادل كل الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود الإسرائيليون".

وأضاف أن "المرحلة الثالثة تشمل إعادة إعمار كبيرة لقطاع غزة".



ونوه بايدن إلى أن "إسرائيل تريد ضمان عدم قدرة حماس على تنفيذ هجوم آخر على غرار 7 أكتوبر"، وهو ما يعني إقرارا ضمنيا بالفشل في هزيمة المقاومة.

وحث بايدن قيادة الاحتلال الإسرائيلي على التمسك بالمقترح، ومحاولة إنجاحه.
اقرأ أيضا:
اجتماع ثلاثي في باريس لإحياء مفاوضات وقف إطلاق النار بغزةوبحسب بايدن فإن "الاتفاق سيسمح لإسرائيل بالاندماج في المنطقة والتوصل لاتفاق تطبيع تاريخي مع السعودية".

وقال: "إذا رفضت حماس المقترح الإسرائيلي الجديد فإن إسرائيل ستواصل حربها في غزة".

ولم يخف بايدن مخاوفه من "مخاطر من أن تزيد عزلة إسرائيل على مستوى العالم"، قائلا "آن الأوان لبدء مرحلة جديدة يعود فيها الرهائن إلى بيوتهم ولهذه الحرب أن تنتهي ولليوم التالي أن يبدأ".



وكانت إدارة بايدن دعت إلى اجتماع ثلاثي مع مصر وإسرائيل في القاهرة خلال الأيام المقبلة لمناقشة إعادة فتح معبر رفح، وبحث جهود التهدئة ووقف إطلاق النار.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه الوحشي على قطاع غزة منذ نحو 8 شهور، ما تسبب باستشهاد أكثر من 36 ألف فلسطيني جلهم من النساء والأطفال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة المانيا غزة صفقة التبادل وقف الحرب مقترح بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقترح الإسرائیلی وقف إطلاق النار إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

تعديل أميركي على مقترح اتفاق وقف الحرب في غزة

دينا محمود (غزة، لندن)

أخبار ذات صلة الإمارات تنضم إلى «نداء العمل» من أجل أطفال فلسطين الأمم المتحدة: أهالي غزة يعيشون حياة بائسة ويحتاجون إلى كل شيء

اقترحت الولايات المتحدة صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار وتبادل إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل والفلسطينيين في قطاع غزة، فيما قال مصدر فلسطيني، أنهم تلقوا رسالة أميركية جديدة عبر الوسطاء في الساعات القليلة الماضية، في مسعى لاستكمال المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق على التهدئة.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن ثلاثة مصادر مطلعة أن المسؤولين الأميركيين صاغوا صياغة جديدة للمادة 8 من أجل سد الفجوة بين إسرائيل والفلسطينيين، ويعملون مع مصر وقطر لإقناع الفصائل بقبول الاقتراح الجديد.
ويستند الجهد الجديد، الذي لم يتم الإبلاغ عنه من قبل، إلى الاقتراح الإسرائيلي الذي وافق عليه مجلس الحرب الإسرائيلي وطرحه الرئيس الأميركي جو بايدن بخطاب ألقاه، في مايو.
وقالت المصادر الثلاثة، إن الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة مع الوسطاء المصريين والقطريين تركز على المادة 8 في الاقتراح.
ويتعلق هذا الجزء بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل والفصائل أثناء تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الصفقة، والتي تشمل الوصول إلى تهدئة مستدامة في غزة.
وقالت المصادر إن الفصائل الفلسطينية تريد أن تركز هذه المفاوضات فقط على عدد وهوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية مقابل كل جندي إسرائيلي حي أو محتجز إسرائيلي في غزة.
في المقابل، تريد إسرائيل أن تكون لديها القدرة على إثارة نزع السلاح من غزة وقضايا أخرى خلال هذه المفاوضات.
 وأشارت مصادر أميركية مطلعة، إلى أن مسؤولي الإدارة الأميركية، لا يرون حتى الآن «طريقا واضحا»، يقود إلى وضع حد للقتال، رغم إصدار مجلس الأمن، قراراً في وقت سابق، يتبنى فيه الخطة التي أعلنها الرئيس جو بايدن لإنهاء الحرب في غزة.
 ووفقاً لأربعة مسؤولين أميركيين مطلعين على مجريات الجهود المتواصلة في هذا الشأن، بات مسؤولو إدارة بايدن يستبعدون على نحو متزايد، إمكانية توصل طرفيْ المعارك إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار، بموجب خطة بايدن، التي تتألف من ثلاث مراحل، تبدأ بهدنة لـ 6 أسابيع، وتنتهي بإطلاق عملية لإعادة إعمار غزة.
ويشير هؤلاء المسؤولون، إلى أن الأطراف المتحاربة في القطاع، توافق بشكل عام على بنود المرحلة الأولى، التي تتضمن انسحاباً إسرائيلياً من المناطق الآهلة بالسكان في غزة، وتبادل أعداد متفق عليها من الرهائن والأسرى. 
ولكن هذه الأطراف، تختلف على الكيفية التي يمكن من خلالها، إعلان انتهاء الحرب رسميا، وهو ما يمكن أن يقوض أي توافق أوليّ فيما بينها.
وقال مسؤول أميركي، لم يُكشف عن هويته، إن «النقطة الشائكة» التي ستعترض أي اتفاق محتمل، تتمثل في تفاصيل المرحلة الثانية من الخطة، والتي يُفترض أن تتضمن انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من قطاع غزة، في مقابل إطلاق كل الرهائن الأحياء المحتجزين لدى الفصائل، مع الانتقال إلى مرحلة «النهاية الدائمة للأعمال القتالية».
 وحذر المسؤولون الأميركيون، في تصريحات نشرتها صحيفة «بوليتيكو»، من أن عدم وجود بوادر، على رغبة الأطراف المتنازعة في تقديم تنازلات متبادلة، بغية التوصل إلى حل وسط، يثير مخاوف من استمرار الحرب لفترة أطول، يشير البعض إلى أنها قد تمتد إلى نهاية العام الحالي على الأقل.
تخوفات
كما تتخوف واشنطن، من إمكانية انهيار أي اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار، قد يتم التوصل إليه بين الفصائل وإسرائيل، على ضوء تعدد التوافقات التي انهارت من قبل بين الجانبين، منذ نشوب الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، رغم الجهود الإقليمية والدولية، التي بُذِلَت على هذا المضمار.
في الوقت نفسه، تشعر المنظمات الإنسانية العاملة في قطاع غزة، بخيبة أمل إزاء تعثر محاولات وقف القتال حتى الآن. 
ويقول مسؤولو هذه المنظمات، التي أطلعت الإدارة الأميركية كثيراً منها على الوضع الراهن لمفاوضات الهدنة المتعثرة، إنه لن يكون بوسعهم مد يد العون بشكل فاعل للغزيين، دون توقف المعارك. 
فذلك يمثل، بحسب هؤلاء المسؤولين، السبيل الوحيد لضمان حصول فلسطينيي القطاع، على الإمدادات الغذائية والطبية التي تمس الحاجة إليها.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تهدد بالعمل على إطلاق سراح أي شخص ستعتقله الجنائية الدولية
  • تعديل أميركي على مقترح اتفاق وقف الحرب في غزة
  • إسرائيل ترفض أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • حماس: مستعدون للتعامل بإيجابية مع أي مقترح لوقف إطلاق النار
  • حماس: على استعداد للتعامل بشكل إيجابي مع أي مقترح لوقف إطلاق النار
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة بشأن وقف إطلاف النار بغزة
  • مسؤول أمريكي: الولايات المتحدة اقترحت لغة جديدة بشأن مقترح الرهائن ووقف إطلاق النار بغزة
  • أكسيوس: واشنطن غيرت لهجتها بشأن بعض أجزاء مقترح وقف إطلاق النار بغزة
  • أميركا تعرض صياغة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة