أمستردام

أطلق في هولندا مساء الجمعة 31 مايو 2024، بودكاست يحمل “عرب أوروبا بودكاست” والذي يركز على اجراء حوارات مصورة مع شخصيات عربية مقيمة في الدول الأوروبية تميزت بقصص نجاح ملهمة تغلبت على العديد من التحديات لتحقيق التميز، سواء من خلال مشاريعهم الناجحة أو تميزهم في وظائفهم.

البودكاست يُبرز أيضا الأشخاص الذين لديهم رؤية تحفيزية، وساهموا في نقل صورة إيجابية عن المهاجرين العرب.

ويُقدم البودكاست الصحفي اليمني سفيان جبران، الذي استقر في هولندا بعد أن كان يعمل في بلاده قبل الحرب كمذيع تلفزيوني وصحفي في مواقع إخبارية وصحف، إلى جانب عمله كمراسل لوسائل إعلام أجنبية.

يذكر أن “عرب أوروبا بودكاست” من إنتاج شركة “عليم ميديا”، التي يملكها صانع المحتوى اليمني عبدالعليم العامري وتتخذ من روتردام مقرًا لها، بالتعاون مع مقدم البودكاست الصحفي سفيان جبران.

يتطلع “عرب أوروبا بودكاست” إلى أن يكون منصة لعرض القصص الملهمة والتجارب الناجحة للمهاجرين العرب في أوروبا، وتقديم نماذج إيجابية تعكس دورهم الفعال في المجتمعات الأوروبية. ويبث مساء كل جمعة.

وفي الحلقة الأولى من البودكاست يطل المهاجر العراقي عدنان الطاهر، الذي وصل إلى هولندا طفلاً وأصبح أحد أشهر أصحاب مدارس تعليم السياقة في العالم، بفضل الفيديوهات المفيدة التي ينشرها والتي تحظى بملايين المشاهدات.

وفق بيان الإشهار فإن الهدف من خلال هذا البودكاست هو تقديم محتوى يلهم ويفيد المجتمع، عبر تسليط الضوء على النجاحات والتجارب المميزة للعرب المقيمين في أوروبا.

ويتمنى القائمون البودكاست أن يُحدث البودكاست تأثيرًا إيجابيًا ويكون مصدر إلهام للعديد من الأشخاص”.

وتبث حلقات البودكاست المرئية مساء كل جمعة على يوتيوب والمنصات الأخرى.

يمن مونيتور1 يونيو، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام صراع البنوك المركزية في اليمن.. من يفوز؟! مقالات ذات صلة صراع البنوك المركزية في اليمن.. من يفوز؟! 1 يونيو، 2024 الأمم المتحدة تسحب بعثتها من العراق نهاية العام المقبل 31 مايو، 2024 حرب سياسية بأدوات اقتصادية  31 مايو، 2024 رداً على قرارات المركزي اليمني.. الحوثيون يحظرون التعامل مع البنوك الواقعة في مناطق الشرعية 31 مايو، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق ميديا “غوغل” تدافع عن محركها المدعوم بالذكاء الاصطناعي 28 مايو، 2024 الأخبار الرئيسية رداً على قرارات المركزي اليمني.. الحوثيون يحظرون التعامل مع البنوك الواقعة في مناطق الشرعية 31 مايو، 2024 عقوبات أوروبية على إيران بسبب دعمها للحوثيين بالصواريخ والمسيرات 31 مايو، 2024 “الحوثي” تعلن مقتل 16 من عناصرها بغارات أمريكية بريطانية على الحديدة 31 مايو، 2024 ‏محافظ المركزي اليمني: أوقفنا التعاملات مع البنوك المحظورة بما في ذلك صرف المرتبات 31 مايو، 2024 الحوثيون يزعمون استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “إيزنهاور” بالبحر الأحمر 31 مايو، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لكم “غوغل” تدافع عن محركها المدعوم بالذكاء الاصطناعي 28 مايو، 2024 ناسا تؤجل مجددا إطلاق أول رحلة مأهولة لكبسولة ستارلاين 23 مايو، 2024 المرصد الفضائي الروسي يكتشف 130 مصدرا جديدا للأشعة السينية 21 مايو، 2024 مجموعة علماء تكتشف علامات على وجود حضارة خارج كوكب الأرض 19 مايو، 2024 عاصفة شمسية تهدد العالم بموجة أعاصير جديدة 19 مايو، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 23 ℃ 28º - 20º 18% 6.05 كيلومتر/ساعة 28℃ السبت 29℃ الأحد 30℃ الأثنين 29℃ الثلاثاء 30℃ الأربعاء تصفح إيضاً  إطلاق بودكاست جديد في هولندا يوثق قصص نجاح المهاجرين العرب 1 يونيو، 2024 صراع البنوك المركزية في اليمن.. من يفوز؟! 1 يونيو، 2024 الأقسام أخبار محلية 26٬686 غير مصنف 24٬158 الأخبار الرئيسية 13٬536 اخترنا لكم 6٬770 عربي ودولي 6٬477 رياضة 2٬209 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬128 كتابات خاصة 2٬033 منوعات 1٬913 مجتمع 1٬796 تراجم وتحليلات 1٬627 تقارير 1٬538 صحافة 1٬466 آراء ومواقف 1٬450 ميديا 1٬328 حقوق وحريات 1٬268 فكر وثقافة 863 تفاعل 786 فنون 465 الأرصاد 238 أخبار محلية 131 بورتريه 63 كاريكاتير 29 صورة وخبر 26 اخترنا لكم 13 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين 19 يوليو، 2022 تامر حسني يثير جدل المصريين وسخرية اليمنيين.. هل توجد دور سينما في اليمن! 27 سبتمبر، 2023 “الحوثي” يستفرد بالسلطة كليا في صنعاء ويعلن عن تغييرات لا تشمل شركائه من المؤتمر أخر التعليقات yahya Sareea

What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...

Tarek El Noamany

الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...

Tarek El Noamany

الله يصلح الاحوال...

Fathi Ali Alfaqeeh

الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...

راي ااخر

ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: فی هولندا فی الیمن

إقرأ أيضاً:

نادي صيد الحوثيين.. شارة تكشف حربا عنصرية تخوضها الولايات المتحدة في اليمن

انتقد تقرير نشر في موقع "إنترسبت"، تجريد الولايات المتحدة أعداءها من إنسانيتهم عبر توصيفهم بـ"الحيوانات"، مشيرا إلى عرض موقع وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" صورة لشارة كتف كتب عليها "نادي صيد الحوثيين".

وقال التقرير الذي أعده الصحفي  نك تورس، وترجمته "عربي21"، إنه بينما يتهم الرئيس المنتخب دونالد ترامب الجيش الأميركي بأنه "مستيقظ" للغاية (يستخدم مصطلح مستيقظ ليعني تقدمي)، فإن شارة معنويات عُرضت على موقع وزارة الدفاع على الإنترنت تشير إلى أن بعض القوات متعصبة أكثر من أي وقت مضى. وبينما قام الجيش بإخفاء أدلة الشارة، وإزالة صورها وسط احتجاجات صحفية، لم ينكرها البنتاغون. 



وأضاف أنه في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر، نشر موقع خدمة توزيع المعلومات المرئية الدفاعية ــ مستودع الصور الرسمي للبنتاغون ــ صورة تسلط الضوء على رقعة كتف الملازم كايل فيستا، وهو طيار يعمل في سرب المروحيات البحرية رقم 74 التابع للبحرية. 

وتتميز رقعة فيستا بخطوط متقاطعة فوق صور تشبه أفراد "توسكين رايدرز"، وهم "شعب الرمال" الخيالي الذي هاجم لوك سكاي ووكر في فيلم "حرب النجوم" لعام 1977. وكُتب على الرقعة: "نادي صيد الحوثيين. البحر الأحمر 2023-2024". 


ووفقا لتعليق الصورة، احتفلت الشارة بنشره على متن حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور في البحر الأحمر. منذ كانون الثاني/ يناير، شنت السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر هجمات متكررة على جماعة الحوثيين في اليمن.

وبحسب التقرير، فإن أفراد الجيش الأمريكي يرتدون كل أنواع الشارات ــ الرسمية وغير الرسمية ــ على زيهم العسكري. وتستمد بعض الشارات المعنوية المزعومة جذورها من علم الشعارات والتاريخ؛ في حين تشير شارات أخرى إلى الثقافة الشعبية أو الفكاهة السوداء. 

ونقل التقرير عن جانيت ماكنتوش، أستاذة الأنثروبولوجيا في جامعة برانديز وخبيرة في التاريخ الطويل للجيش الأمريكي في نزع الصفة الإنسانية عن أعدائه، قولها إن "الشارات تقلل من مكانة الحوثيين إلى مستوى آخر غير إنساني تماما، وشبه غريب. وبالتالي يُمنح العدو وضعا شبه عنصري ودون بشري، مما يسهل قتله. كما أنها تضع كل الحوثيين في نفس الفئة، وهو ما يجعل من السهل أيضا قتل غير المقاتلين أو المدنيين". 

لسنوات، دعمت الولايات المتحدة حملة جوية مليئة بالفظائع بقيادة السعودية ضد الحوثيين. بعد توليه منصبه مباشرة، رفع الرئيس جو بايدن رسميا الحوثيين من قائمة الجماعات الإرهابية. ولكن بعد أن بدأ الحوثيون في استهداف السفن، أعاد بايدن تصنيفهم كإرهابيين وبدأ في شن هجمات على مواقع الصواريخ والرادار الحوثية. 

قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الشهر الماضي: "لمدة تزيد عن عام، هاجم الحوثيون المدعومون من إيران، الإرهابيون العالميون بحسب التصنيف الخاص، السفن الأمريكية والدولية التي تمر عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن"، معلنا عن غارات جوية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن بواسطة قاذفاتB-2 . 

سأل موقع "إنترسبت" مكتب وزير الدفاع عما إذا كان أوستن يوافق على توصيف الشارة للحوثيين لكن لم يتلق ردا قبل النشر. ووفقا لتعليق الصورة الرسمية للبحرية التي التقطها أوستن ماكلاين "تدل الرقعة على الإنجازات العملياتية للسرب وتراثه". 

بعد أن لفت العديد من الصحفيين، وفقا للموقع، الانتباه إلى صورة "نادي صيد الحوثيين"، تمت إزالة تلك الصورة وصورة أخرى لفيستا وهو يرتدي الرقعة من موقع وزارة الدفاع على الإنترنت.

وقالت القائدة داون ستانكوس، ضابطة الشؤون العامة في سلاح الجو البحري الأطلسي بالجيش الأمريكي، لموقع "إنترسبت": "بعد مزيد من المراجعة، تم تحديد أن الرقعة غير مناسبة بطبيعتها وغير متوافقة مع اللوائح الموحدة".

أشار التقرير إلى أن نزع الصفة الإنسانية هو وسيلة للقتل. لقد ثبت أن استخدام الإهانات الحيوانية يزيد من استعداد الناس لتأييد إيذاء مجموعة مستهدفة. على سبيل المثال، قارن النازيون اليهود بالجرذان. وأثناء الإبادة الجماعية في رواندا، أشار مسؤولو الهوتو إلى التوتسي باسم "صراصير". 

لقد كان الأمريكيون البيض ينزعون صفة الإنسانية عن الآخرين العنصريين والإثنيين منذ فترة طويلة قبل أن تنشأ الولايات المتحدة. وكان نزع الصفة الإنسانية عن الآخرين عنصرا أساسيا في تبرير الغزو الأوروبي والاستعمار الاستيطاني والعبودية، الأمر الذي جعله لا ينفصل عن أصول الأمة. ولا تقل وثيقة مثل إعلان الاستقلال الأميركي لعام 1776 إشارة إلى "الهنود المتوحشين بلا رحمة". وقد أظهرت دراسات حديثة، بعد ما يقرب من 250 عاما، أن المواقف العنصرية التي يتبناها الأمريكيون تجاه الأقليات لا تزال قائمة، حسب التقرير.

زفي دراسة أجراها نور كتيلي، عالم النفس الاجتماعي في جامعة نورث وسترن، طلب الباحثون من المشاركين تقييم المكان الذي يعتقدون أن المجموعات المختلفة تنتمي إليه على مقياس من 100 نقطة من "التقدم التطوري"، تم رسمه على رسم "صعود الإنسان" الذي يظهر أسلافا بشريين يشبهون القردة على اليسار وبشرا منتصبين تماما على اليمين.

ووجدوا أن "الأميركيين يصنفون الأميركيين والأوروبيين واليابانيين والأستراليين على قدم المساواة في المرتبة العالية على المقياس (أي من 90 إلى 93) لكنهم يصنفون المهاجرين المكسيكيين والعرب والمسلمين بـ 10 إلى 15 نقطة أقل"، وفقا لدراستهم التي أجريت عام 2017. في الواقع، صنف ربع الأميركيين المسلمين عند نقطة 60 أو أقل على المقياس. 

كما أن للجيش الأمريكي، وفقا للموقع، تاريخ طويل في نزع صفة الإنسانية عن أعدائه - وخاصة الآخرين العنصريين - منذ الحروب الهندية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر فصاعدا. خلال حرب أميركا في الفلبين، في مطلع القرن العشرين، بدأت القوات الأميركية تطلق على أعدائها من السكان الأصليين لقب "غو-غوز". ويبدو أن هذا المصطلح المهين قد تحول بعد ذلك إلى "غوك" وتم تطبيقه على مدى عقود من الزمن على الأعداء خلال ما يسمى بحروب الموز في هايتي ونيكاراغوا قبل الحرب العالمية الثانية، وبعد ذلك الصراع في كوريا خلال الخمسينيات. 


عاد اللقب إلى شفاه القوات الأمريكية في جنوب شرق آسيا خلال حرب فيتنام. وفي حين تم استخدام شتائم أخرى، فإن "غوك" كان يُطلق ــ من بداية الصراع إلى نهايته. يتذكر أحد المحاربين القدامى في مقابلة أجريت معه في السبعينيات، ونُشرت في كتاب "العودة من الحرب" لروبرت ليفتون: "كان العقداء يطلقون عليهم اسم غوك، وكان القبطان يطلق عليهم اسم غوك، وكان الموظفون يطلقون عليهم اسم غوك. كانوا أغبياء، كما تعلمون، دون البشر". 

كان مفهوم أن الفيتناميين أقل من البشر يُشار إليه غالبا باسم "قاعدة الغوغاء المجردة". وكانت هذه القاعدة تقضي بأن كل الفيتناميين ـ الشماليين والجنوبيين، البالغين والأطفال، الأعداء المسلحين والمدنيين الأبرياء ـ ليسوا أكثر من مجرد حيوانات، يمكن قتلهم أو إساءة معاملتهم متى شاءوا. وكانت عقلية قاعدة الغوغاء المجردة تتسامح مع كل أشكال الفظائع وتشجع القوات على القتل دون تأنيب ضمير. وفي مذكرات نشرتها دار نشر معهد البحرية، قال أحد أفراد مشاة البحرية: "لا ينبغي أن يزعجكم هذا على الإطلاق، فقط المزيد من الغوغاء المجرمين. وكلما ماتوا جميعا في وقت أقرب، كلما عدنا إلى العالم في وقت أقرب". وكانت هذه الإهانة والعقلية تشجع على القتل بلا رحمة أثناء صراع قُتِل فيه ما يقدر بنحو مليوني مدني فيتنامي، وجُرِح نحو 5.3 مليون شخص (باستخدام تقدير متحفظ)، ونزح 11 مليون شخص بسبب الحرب، حسب التقرير.

وأشار الموقع إلى أنه خلال "الحرب على الإرهاب"، ظهرت مجموعة من الألفاظ النابية الجديدة، وكان "زنجي الرمال" من بين أكثرها دناءة. "لقد علمنا المشاة استخدام لغة مثل 'حاجي' و'على رأسه قطعة قماش' [كشتمية] و'مستهدف' و'على رأسه منشفة' لنزع الصفة الإنسانية ليس فقط عن المقاتلين الأعداء، بل وعن كل عراقي أو عربي نقابله"، كما يتذكر أحد قدامى المحاربين في سلاح مشاة البحرية بعد أحداث الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر. "لقد كان كبار مشاة البحرية يسخرون من اغتصاب النساء العراقيات، وهذا ما فعلناه نحن أيضا. لقد أطلقوا على الأطفال العراقيين وصف الإرهابيين أثناء التدريب، وكانوا يقصدون ذلك. وهذا ما فعلناه نحن أيضا". 

وقال الموقع إن الجيش الأمريكي ليس غافلا عن ميوله. ففي مقال نُشر عام 2013 في مجلة "ميليتاري ريفيو"، كتب ثلاثة مقدمين في الجيش (اثنان في الخدمة الفعلية وواحد متقاعد): 
وأضاف أنه بالنسبة للجندي في الحرب، فإن اعتبار نفسه متفوقا و"الآخر" أدنى يمكن أن يحول بسرعة حتى الانتهاكات البسيطة إلى جرائم خطيرة للغاية. غالبا ما يتسامح القادة مع هذا الخداع الذاتي لأنهم يعتقدون أنهم يساعدون أنفسهم وقواتهم على القيام بما "يجب القيام به". ولكن من المؤسف أن محاولات نزع صفة الإنسانية عن العدو قد تجعل القتل أسهل بالنسبة للبعض (على الأقل في الأمد القريب)، ولكن هذه المحاولات قد تكون الخطوات الأولى على الطريق نحو الفظائع ــ وهي أفعال لا يمكن أن تحدث بدون نزع صفة الإنسانية عن العدو. 

وتقول ماكنتوش، التي تتناول هذا التوتر في كتابها القادم بعنوان "حديث القتل: اللغة وسياسة الموت العسكرية"، إن "تأييد الجيش الضمني للشارة هو جزء من نمط أوسع من الرسائل المتضاربة في التدريب العسكري والثقافة العسكرية. من ناحية، يتم تعليم المرء القواعد والقوانين المصممة للسيطرة على العنف بعناية، ولكن من ناحية أخرى، يمكنك أن تجد رسائل تشجع بشكل غير مباشر فكرة أن الهوية العسكرية تتعلق جزئيا بانتهاك الأخلاق وأحيانا حتى قواعد الجيش نفسها". 

في كثير من الحالات، حسب التقرير، لا يتم اعتماد الشارات رسميا ولكن يتم التسامح معها داخل المؤسسة العسكرية لتعزيز روح الفريق. في عام 2021، أمرت القوات الجوية بمراجعة شعارات الوحدات الرسمية وغير الرسمية، وشارات المعنويات، والشعارات، والألقاب، والعملات المعدنية للتحدي للتخلص من تلك التي كانت عنصرية أو جنسية أو مسيئة. جاء في المذكرة التي أعلنت المراجعة: "تتطلب قيمنا الأساسية أن نلتزم بمعايير عالية وأن نحافظ على ثقافة الاحترام والثقة في سلسلة قيادتنا". في نفس العام، استبدل سرب المهندسين المدنيين رقم 51 "مونجريلز" في أوسان، كوريا الجنوبية، شارة المعنويات الخاصة به لأنها تشبه إلى حد كبير صورة بيتبول [صنف من أصناف الكلاب] التي وصفتها رابطة مكافحة التشهير بأنها رمز لدعاة تفوق العرق الأبيض. 

وبينما تم إزالة صور فيستا وشعار نادي صيد الحوثيين الخاص به، يواصل موقع خدمة توزيع المعلومات المرئية الدفاعية عرض صور لشعارات أخرى مثل شعار القيادة النسائية لعام 2022 مع "صورة امرأة تقف بفخر في مواجهة قوة الانفجار الذري".

ويظهر شعار آخر صورة نصرت جوكشيه - وهو طاهٍ مشهور معروف باسم Salt Bae لطريقته السخيفة في رش الملح على شرائح اللحم - وهو يسقط ذخائر بطريقة مماثلة. 


وأشار التقرير إلى أن شعار "نادي صيد الحوثيين" يتوفر من خلال موقع تجاري يؤكد أنه على الرغم من أنه غير تابع للجيش الأمريكي، إلا أنه مع ذلك "حيث تشتري معظم أسراب [مشاة البحرية الأمريكية] والبحرية شارات أسرابها مباشرة"، مضيفا أنها "مرخصة من قبل مكاتب العلامات التجارية التابعة لسلاح مشاة البحرية الأمريكية والبحرية الأمريكية". (لم يتضح ما إذا كانت شارة فيستا قد تم شراؤها من الموقع الإلكتروني). 

التناقضات المحيطة بالشارة كثيرة، ليس أقلها إخفاقات الجهود العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين. فقد أقر تقرير من وكالة استخبارات الدفاع بأن هجمات الحوثيين أدت إلى انخفاض بنسبة 90% في نشاط الشحن عبر البحر الأحمر، حسب الموقع.

ومنذ تشرين الثاني /نوفمبر 2023، نفذ الحوثيون ما يقرب من 100 هجوم على السفن، وأغرقوا سفينتين واستولوا على أخرى. حتى أنهم استهدفوا سفن البحرية الأمريكية، مما ترك البحارة غير المعتادين على هجوم العدو في حالة من الضيق.

ونقل الموقع عن القائد بنجامين أورلوف، وهو طيار في البحرية الأمريكية: "لقد كان الأمر مختلفا بشكل لا يصدق. وسأكون صادقا، لقد كان الأمر صادما بعض الشيء للمجموعة. إنه شيء لا نفكر فيه كثيرا حتى يحصل معك". 

مقالات مشابهة

  • واشنطن تفرض عقوبات على تكتل سوري يمول الحوثيين في اليمن
  • ”نساء اليمن: سلاح حرب الحوثيين الجديد”
  • تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن.
  • مجلس الأمن يمدد العقوبات على الحوثيين في اليمن
  • السعودية تتخلى عن "الشرعية" وتعقد صفقة مع الحوثيين وتحسم الجدل بشأن التصعيد في اليمن
  • نادي صيد الحوثيين.. شارة تكشف حربا عنصرية تخوضها الولايات المتحدة في اليمن
  • تطور عسكري خطير وغير مسبوق.. طائرات F-35C الأمريكية تقصف الحوثيين في اليمن.. ماذا يعني ذلك؟
  • بعد نجاح يافا المؤيدة لفلسطين.. إطلاق عملة مشفرة داعمة لإسرائيل
  • هل يتأثر العرب بوعيد ترامب بترحيل المهاجرين غير النظاميين؟
  • عاجل: أول رد عسكري أمريكي على إعلان الحوثيين قصف حاملة الطائرات ”إبراهام لينكولن” في بحر العرب