متحدث الوزراء يوضح حقيقة توفير دعم نقدي 5 آلاف جنيه لكل أسرة

كتب- حسن مرسي:

كشف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، عن خطوات الحكومة نحو إعادة تسعير رغيف الخبز المدعم، ليصبح سعره 20 قرشًا بدلاً من 5 قروش، اعتبارًا من الأول من يونيو.

خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" على قناة إم بي سي مصر، أوضح الحمصاني أن القرار يأتي في إطار استمرار الدولة في دعم محدودي الدخل، مؤكدًا أن جوهر المنظومة التموينية سيظل كما هو، مع تغيير يقتصر على قيمة ما يدفعه المواطن فقط، مؤكدًا أنه ورغم التغييرات الجديدة، فإن الحكومة تواصل دعمها الأكبر لسعر الخبز.

وحول ما تردد عن منح كل مستحق للدعم 5 آلاف جنيه دعم نقدي، قال الحمصاني: "الحديث عن الـ5 آلاف جنيه دعم النقدي كان مثال توضيحي، نفترض بعض الخدمات الأساسية، التي يحصل فيها المواطن على دعم بقيمة ألف جنيه في الشهر فإن كل أسرة ستحصل على 5 آلاف جنيه".

المتحدث باسم الوزراء أشار إلى استخدام أموال صفقة الحكمة في توفير السلع الأساسية وتحقيق استقرار في سعر الصرف، مشيرًا إلى أن الإصلاح الاقتصادي لا يزال يشكل أولوية.

وأشار إلى تراجع الأسعار في الأسواق بنسب تتراوح بين 30 إلى 40%، مع تطلع الحكومة لتحقيق مزيد من الانخفاضات من خلال رقابة مشددة على الأسواق.

ومع زيادة الأسعار في مجالات عدة مثل الدواء والكهرباء والبنزين، علق أديب على القرار مشيرًا إلى احتمالية مواجهة تضخم جديد، ليرد الحمصاني مؤكدًا أن الحكومة، بقيادة الدكتور مصطفى مدبولي، لن تتخلى عن المواطن محدود الدخل وستسعى لضبط الأسعار.

وفيما يتعلق بإمكانية تقليل الدعم عن سلع تموينية أخرى، أكد المتحدث أن الحكومة لديها آليات لكبح جماح التضخم، وأنها ستستمر في متابعة حزم الحماية الاجتماعية وبرامج وزارة التضامن الاجتماعي الداعمة للمواطنين.

وتناول المتحدث التساؤلات والتخوفات لدى المواطنين، مؤكدًا أن الوزراء المختصين بادروا بتوضيح تفاصيل تطبيق القرار، وأن الحكومة تتفهم هذه المخاوف وتؤكد على عدم المساس بمحدودي الدخل.

وأفاد بأنه يجري إعداد تقرير لقياس الرأي العام حول القرار، مشددًا على أن الحكومة ناقشت الأمر والدعم الذي تتحمله الدولة بصفة عامة من خلال الحوار الوطني.

وأخيرًا، ألمح الحمصاني إلى أن فاتورة الدعم للسنة المالية المقبلة ستصل إلى 636 مليار جنيه، مع ارتفاع بنسبة 20% خلال عامين فقط، مشيرًا إلى أن القرار جاء بعد دراسة متأنية وليس بشكل متسرع.

المصدر: مصراوي