استطلاع: ترامب قد يخسر 10% من الأصوات بسبب إدانته
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام في الولايات المتحدة أن المرشح المحتمل للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب قد يخسر 10% من أصوات الناخبين بعد إدانته في التهم الجنائية.
وأشار الاستطلاع الذي أجرته وكالة "رويترز" بالتعاون مع مؤسسة Ipsos في أعقاب صدور قرار الإدانة بحق الرئيس السابق دونالد ترامب في القضية المتعلقة بدفع الأموال للممثلة الإباحية السابقة ستورمي دانييلز، إلى أن الإدانة لن تؤثر على أصوات 56% من الناخبين الجمهوريين المسجلين.
وقال 35% من الناخبين الجمهوريين أنهم سيؤيدون ترامب على الأرجح بعد صدور القرار، الذي رفضه ترامب، قائلا إن التهم الموجهة إليه مسيسة، وأعلن عزمه تقديم الطعن فيه.
وحسب الاستطلاع، قال 10% من الناخبين الجمهوريين إنهم لن يصوتوا إلى جانب ترامب على الأرجح على خلفية إدانته.
وتشير "رويترز" إلى أن الخسارة المحتملة لأصوات 10% من الناخبين ستكون أهم بالنسبة لحملة ترامب من التأييد الأقوى من قبل ثلث الناخبين الجمهوريين، الذين كانوا سيصوتون إلى جانبه على كل حال.
ومن بين الناخبين المستقلين قال 25% إنهم لن يصوتوا لصالح ترامب على الأرجح، فيما أكد 18% أنهم سيؤيدونه على الأرجح، مع عدم تأثر خيار 56% من الناخبين بالقرار القضائي بحق ترامب.
وتشير "رويترز" إلى أن المنافسة بين الرئيس الحالي جو بايدن الذي سيترشح للرئاسة مجددا عن الحزب الديمقراطي، وبين الجمهوري ترامب لا تزال شديدة، حيث يقول 41% من الناخبين إنهم كانوا سيصوتون إلى جانب بايدن لو جرت الانتخابات غدا، وأعرب 39% عن تأييدهم لترامب.
ولا يزال تفوق بايدن على ترامب ضمن حدود نسبة الخطأ الإحصائي. ولم تتغير النتائج كثيرا منذ الاستطلاع السابق التي أجرته "رويترز" وIpsos هذا الشهر، حيث حصل كل من بايدن وترامب على 40% من تأييد الناخبين.
إقرأ المزيد ترامب يدخل التاريخ الأمريكي كأول رئيس سابق بعد إدانته بـ34 تهمة أساسها شراء صمت ممثلة إباحية شهيرةومن المتوقع أن يصدر الحكم في قضية انتهاك ترامب لقواعد تمويل الحملة الانتخابية من خلال دفع الأموال للممثلة الإباحية السابقة مقابل صمتها عن علاقتها بترامب في وقت سابق، يوم 11 يوليو المقبل.
ولا يزال الناخبون الأمريكيون منقسمين بشأن أن يقضي ترامب عقوبة السجن، حيث أيد 46% سجنه، وعارض ذلك 56%.
ويشار إلى أن الاستطلاع شمل 2556 مواطنا أمريكيا ممن لديهم حق التصويت في كافة ربوع البلاد.
المصدر: رويترز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أخبار أمريكا الحزب الجمهوري السلطة القضائية انتخابات جو بايدن دونالد ترامب الناخبین الجمهوریین من الناخبین على الأرجح ترامب على إلى أن
إقرأ أيضاً:
من هم المسؤولون الأميركيون الذين استقالوا رفضا لسياسة بايدن في غزة؟
سرايا - دفع دعم الرئيس جو بايدن لإسرائيل خلال حربها المستمرة منذ أكثر من 14 شهرا في غزة أكثر من عشرة مسؤولين في الإدارة الأميركية إلى الاستقالة، واتهمه بعضهم بغض الطرف عن الفظائع الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني.
وتنفي إدارة بايدن ذلك مستشهدة بانتقادها لسقوط شهداء مدنيين في غزة، وجهودها لتعزيز المساعدات الإنسانية للقطاع حيث يقول مسؤولون بقطاع الصحة هناك، إن نحو 45 ألف شخص استشهدوا في الهجوم الإسرائيلي، فضلا عن انتشار الجوع على نطاق واسع.
وشنت إسرائيل هجومها على غزة بعد عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر، ولم تعلق الحكومة الأميركية على كل استقالة على حدة، لكنها قالت، إنها ترحب بالمعارضة. وفيما يلي المسؤولون الأميركيون الذين استقالوا:
في تموز، ترك مايك كيسي منصب نائب المستشار السياسي لوزارة الخارجية الأميركية لشؤون غزة، وكشف عن أسباب ذلك في مقابلة مع صحيفة الجارديان في كانون الأول الحالي. وقال للصحيفة: "سئمت جدا من الكتابة عن الأطفال القتلى... تعين علي أن أثبت لواشنطن باستمرار أن هؤلاء الأطفال ماتوا بالفعل، ثم أرى أن لا شيء يحدث".
تركت مريم حسنين التي كانت تعمل مساعدة خاصة بوزارة الداخلية الأميركية - المختصة بالموارد الطبيعية والإرث الثقافي- منصبها في تموز.
وانتقدت سياسة بايدن الخارجية ووصفتها بأنها "تسمح بالإبادة الجماعية" وتجرد العرب والمسلمين من إنسانيتهم.
وتنفي إسرائيل مزاعم الإبادة الجماعية التي وجهتها لها جنوب إفريقيا في قضية رفعتها أمام محكمة العدل الدولية والاتهامات المماثلة التي توجهها لها جماعات حقوق الإنسان مثل هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية.
في منتصف عام 2024، أنهى محمد أبو هاشم، وهو أميركي من أصل فلسطيني، مسيرة مهنية استمرت 22 عاما في سلاح الجو الأميركي.
وقال، إنه فقد أقارب له في غزة في الحرب، بما في ذلك عمته التي استشهدت في غارة جوية إسرائيلية في تشرين الأول 2023.
قال رايلي ليفرمور، الذي كان مهندسا بسلاح الجو الأميركي، في منتصف حزيران الماضي، إنه سيترك منصبه. وأضاف لموقع إنترسبت الإخباري: "لا أريد أن أعمل على شيء يمكن أن يتغير (الهدف منه) ويستخدم لقتل الأبرياء".
غادرت ستايسي جيلبرت التي عملت في مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية، منصبها في أواخر شهر أيار الماضي. وقالت إنها استقالت بسبب تقرير إلى الكونغرس قالت فيه الإدارة كذبا، إن إسرائيل لا تمنع المساعدات الإنسانية عن غزة.
استقال ألكسندر سميث، وهو متعاقد مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، في أواخر أيار الماضي، بدعوى الرقابة بعد أن ألغت الوكالة نشر عرض له عن وفيات الأمهات والأطفال بين الفلسطينيين. وقالت الوكالة، إن العرض لم يخضع للمراجعة والموافقة المناسبة.
في أيار، أصبحت ليلي غرينبيرغ كول أول شخصية سياسية يهودية معينة تستقيل، بعد أن عملت مساعدة خاصة لكبير موظفي وزارة الداخلية الأميركية. وكتبت في صحيفة الجارديان: "باعتباري يهودية، لا أستطيع أن أؤيد كارثة غزة".
تركت آنا ديل كاستيلو، نائبة مدير مكتب الإدارة والميزانية بالبيت الأبيض، منصبها في نيسان وأصبحت أول مسؤولة معروفة في البيت الأبيض تترك الإدارة؛ بسبب السياسة تجاه غزة.
غادرت هالة راريت، المتحدثة باسم وزارة الخارجية باللغة العربية، منصبها في نيسان؛ احتجاجا على سياسة الولايات المتحدة في غزة، حسبما كتبت على صفحتها على موقع لينكدإن.
استقالت أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية في أواخر آذار، وكتبت في مقال نشرته شبكة "سي.إن.إن" أنها لا تستطيع خدمة حكومة: "تسمح بمثل هذه الفظائع".
استقال طارق حبش، وهو أميركي من أصل فلسطيني، من منصبه كمساعد خاص في مكتب التخطيط التابع لوزارة التعليم في كانون الثاني. وقال، إن إدارة بايدن "تتعامى" عن الفظائع في غزة.
استقال هاريسون مان، الضابط برتبة ميجر في الجيش الأميركي والمسؤول بوكالة مخابرات الدفاع، في تشرين الثاني؛ بسبب السياسة في غزة، وأعلن أسباب استقالته في أيار.
غادر جوش بول، مدير مكتب الشؤون السياسية العسكرية بوزارة الخارجية، منصبه في تشرين الأول في أول استقالة معلنة، مشيرا إلى ما وصفه "بالدعم الأعمى" من واشنطن لإسرائيل.
رويترز
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1069
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-12-2024 09:06 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...