RT Arabic:
2024-07-01@23:51:56 GMT

استطلاع: ترامب قد يخسر 10% من الأصوات بسبب إدانته

تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT

استطلاع: ترامب قد يخسر 10% من الأصوات بسبب إدانته

أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام في الولايات المتحدة أن المرشح المحتمل للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب قد يخسر 10% من أصوات الناخبين بعد إدانته في التهم الجنائية.

وأشار الاستطلاع الذي أجرته وكالة "رويترز" بالتعاون مع مؤسسة Ipsos في أعقاب صدور قرار الإدانة بحق الرئيس السابق دونالد ترامب في القضية المتعلقة بدفع الأموال للممثلة الإباحية السابقة ستورمي دانييلز، إلى أن الإدانة لن تؤثر على أصوات 56% من الناخبين الجمهوريين المسجلين.

إقرأ المزيد "مرضى وفاشيون".. ترامب يفتح النار على بايدن و"عصابته" بعد إدانته في قضية الممثلة الإباحية

وقال 35% من الناخبين الجمهوريين أنهم سيؤيدون ترامب على الأرجح بعد صدور القرار، الذي رفضه ترامب، قائلا إن التهم الموجهة إليه مسيسة، وأعلن عزمه تقديم الطعن فيه.

وحسب الاستطلاع، قال 10% من الناخبين الجمهوريين إنهم لن يصوتوا إلى جانب ترامب على الأرجح على خلفية إدانته.

وتشير "رويترز" إلى أن الخسارة المحتملة لأصوات 10% من الناخبين ستكون أهم بالنسبة لحملة ترامب من التأييد الأقوى من قبل ثلث الناخبين الجمهوريين، الذين كانوا سيصوتون إلى جانبه على كل حال.

ومن بين الناخبين المستقلين قال 25% إنهم لن يصوتوا لصالح ترامب على الأرجح، فيما أكد 18% أنهم سيؤيدونه على الأرجح، مع عدم تأثر خيار 56% من الناخبين بالقرار القضائي بحق ترامب.

وتشير "رويترز" إلى أن المنافسة بين الرئيس الحالي جو بايدن الذي سيترشح للرئاسة مجددا عن الحزب الديمقراطي، وبين الجمهوري ترامب لا تزال شديدة، حيث يقول 41% من الناخبين إنهم كانوا سيصوتون إلى جانب بايدن لو جرت الانتخابات غدا، وأعرب 39% عن تأييدهم لترامب.

ولا يزال تفوق بايدن على ترامب ضمن حدود نسبة الخطأ الإحصائي. ولم تتغير النتائج كثيرا منذ الاستطلاع السابق التي أجرته "رويترز" وIpsos هذا الشهر، حيث حصل كل من بايدن وترامب على 40% من تأييد الناخبين.

إقرأ المزيد ترامب يدخل التاريخ الأمريكي كأول رئيس سابق بعد إدانته بـ34 تهمة أساسها شراء صمت ممثلة إباحية شهيرة

ومن المتوقع أن يصدر الحكم في قضية انتهاك ترامب لقواعد تمويل الحملة الانتخابية من خلال دفع الأموال للممثلة الإباحية السابقة مقابل صمتها عن علاقتها بترامب في وقت سابق، يوم 11 يوليو المقبل.

ولا يزال الناخبون الأمريكيون منقسمين بشأن أن يقضي ترامب عقوبة السجن، حيث أيد 46% سجنه، وعارض ذلك 56%.

ويشار إلى أن الاستطلاع شمل 2556 مواطنا أمريكيا ممن لديهم حق التصويت في كافة ربوع البلاد.

المصدر: رويترز

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أخبار أمريكا الحزب الجمهوري السلطة القضائية انتخابات جو بايدن دونالد ترامب الناخبین الجمهوریین من الناخبین على الأرجح ترامب على إلى أن

إقرأ أيضاً:

بايدن وترامب يتنافسان على أصوات الناخبين في منطقة حزام الصدأ

اعتادت غالبية الناخبين من الطبقة العاملة في مدن حزام الصدأ، مثل بيتسبرغ، على التصويت للديموقراطيين، لكن سنوات من الصعوبات الاقتصادية وتبني الجمهوريين لقضايا اجتماعية أعادتهم مرة أخرى في عام 2024 ليكونوا دائرة انتخابية متأرجحة.  

تمكن الرئيس جو بايدن من إزالة عقبة رئيسية أمام إعادة انتخابه حين نجح في الحصول على تأييد رؤساء النقابات، بما في ذلك نقابة عمال الصلب المتحدين التي تعد لاعبا أساسيا في محاولة شركة يابانية الاستحواذ على شركة الصلب الأميركية "يو أس دبليو"، وهي قضية خيمت على الحملات الانتخابية في ولاية بنسلفانيا. 

لكن عدد العمال الذين قد يتجاهلون رؤساء النقابات ليصوتوا لدونالد ترامب يمكن أن يكون له تأثير حاسم في بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن، حيث هامش الفوز قد يصل إلى 100 ألف صوت أو أقل. 

ويثني مؤيدو بايدن على الدعم الذي يقدمه الأخير للعمل النقابي وارتباطه الوثيق بأصحاب الياقات الزرقاء أو الطبقة العاملة في بنسلفانيا، والإنجازات التشريعية مثل قانون البنية التحتية لعام 2021.

ويقول العامل في شركة الصلب الأميركية جوجو بيرغيس في إعلان لحملة بايدن "استمعنا لأربع سنوات إلى دونالد ترامب يتحدث عن البنية التحتية، حيث كان هناك كثير من الخدمات الشفهية"، مضيفا "جو بايدن أنجزها".  

ويضيف بيرغيس الذي يشغل أيضا منصب رئيس بلدية في احدى مدن بنسلفانيا "في الوقت الحالي، لدينا في البيت الأبيض الرئيس الأميركي الأكثر دعما للعمال على الإطلاق". 

لكن رودي سانيتا، عامل الصيانة في شركة الصلب الأميركي، يفضل ترامب في ما يتعلق بالاقتصاد وبسبب موقفه من حقوق السلاح. 

ويقول سانيتا عن ترامب "أحبه لمقاومته للسياسيين"، مضيفا "الرجل الآخر، ليس لدي ثقة به". 

ويعتبر جوناثان سيرفاس، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كارنيغي ميلون في بيتسبرغ، أن ناخبي الطبقة العاملة "هم الأكثر أهمية لأنهم هم من أظهروا بشكل فعلي أنهم على استعداد لاختيار إما ترامب أو بايدن". 

وعام 2020 أشارت استطلاعات الرأي اثر الاقتراع في ميشيغان وويسكونسن وبنسلفانيا إلى أن ميل العمال البيض الذين كانوا قد صوتوا لترامب عام 2016 إلى بايدن "أثّر بشكل كبير على الفارق بين الفوز والخسارة"، وفقا لبحث أعده في مايو مركز أبحاث مايك لوكس ميديا التقدمي ومجموعة "إن يونيون" الداعمة للعمال. 

لكن التقرير أشار إلى استطلاعات الرأي الأخيرة التي تظهر انخفاض الدعم لبايدن بين الأسر النقابية في ويسكونسن وميشيغان، في حين لا يزال الوضع الانتخابي في ولاية بنسلفانيا على ما كان عليه عام 2020. 

وأضاف التقرير "يحتاج الديموقراطيون إلى أن يفهموا أن هؤلاء الناخبين من الطبقة العاملة في هارتلاند مروا بكثير من الأوقات الصعبة خلال العقود القليلة الماضية"، وحض على التواصل المبكر مع مصادر موثوقة ترتبط "بتجربة الحياة الواقعية للناخبين لمواجهة التضليل الرقمي والضغوط الاجتماعية".

تآكل الدعم

منذ ظهور ترامب سياسيا، كان هناك جدل كبير حول الأسباب المختلفة لتآكل دعم الطبقة العاملة البيضاء للديموقراطيين. 

ويرى بعض المعلقين أن الانحياز لترامب عام 2016 كان في جزء منه رد فعل عنصريا بعد رئاسة باراك أوباما، إضافة الى تبني ترامب قضايا مثل الهجرة غير الشرعية. 

واعتبر معلقون آخرون مثل روي تيشيرا من معهد المشاريع الأميركية أن المواقف التقدمية للحزب الديموقراطي بشأن قضايا مثل حقوق المتحولين جنسيا، تنفّر الناخبين الذين هم أكثر تحفظا. 

ويشير كتاب ""نقابات عمال حزام الصدأ" الصادر عام 2023 والذي يأخذ بنسلفانيا كحالة تستوجب الدراسة، إلى الآثار اللاحقة للانكماش الصناعي في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي والتي أدت إلى خسارة كبيرة في الوظائف وإغلاق نقابات، ما أضعف يد العمال في المساومة مع الشركات. 

كما أدى الانكماش الاقتصادي إلى تقلص الدور المجتمعي للنقابات التي كانت تنظم نشاطات ويضع أعضاؤها دبابيس ملونة للترويج لها بين السكان، وقد ساهم ذلك في التضامن حول قضايا مثل الأجور العادلة والرعاية الصحية. 

في حين أن النقابات لا تزال تمارس بعض الأنشطة، فإن العديد من العمال الذين نجوا من تقليص حجم الصناعة يتواصلون الآن اجتماعيا حول شؤون الدين والصيد، حيث تميل المجموعات ذات التوجه السياسي إلى المحافظة، وفقا لمؤلفي الكتاب لايني نيومان وثيدا سكوكبول.

ميزانيات 

يوافق بيرني هول الذي يقود منطقة بنسلفانيا في نقابة عمال الصلب المتحدين، على أن لدى العديد من أعضاء النقابة انتماءات متنوعة، لكنه أكد أن العمل لا يزال مركزيا. 

ويقول"تعلمون أن الناس يتعاطفون حقا مع النقابة، خصوصا في غرب بنسلفانيا". 

ويتوقع هول أن يحصل بايدن الذي وصفه بأنه ديموقراطي من أصحاب "الياقات الزرقاء" على دعم غالبية عمال الصلب، مقرا أيضا بحصة كبيرة لترامب. 

ويضيف أن بعض العمال لجأوا إلى ترامب بعد عقود من التراجع الصناعي من أجل تغيير النظام، مضيفا "ما زلت أعتقد أن هناك جاذبية لذلك لدى بعض الناس". 

وكان أليكس بارنا، الميكانيكي في شركة الصلب الأميركية، ديموقراطيا طوال حياته وصوت سابقا لباراك أوباما. 

لكن منذ عام 2016، صوت بارنا لصالح ترامب مرتين وسيفعل ذلك مرة أخرى، ويبرر ذلك بالتخفيضات الضريبية للرئيس السابق إلى الاقتصاد الجيد قبل وباء كوفيد. 

وتقول هيلين، زوجة بارنا، إن "ما أثر علينا هو ميزانياتنا، وميزانيتنا" خلال عهد ترامب كانت جيدة، مقارنة ذلك بالتضخم المرتفع اليوم. 

وتضيف "الكثير من الناس يفكرون فقط بالتغريدات السيئة على مدى أربع سنوات (...) على الأقل عشنا حينها بشكل أفضل".

مقالات مشابهة

  • استطلاع أميركي: صحة بايدن الإدراكية لا تؤهله للرئاسة
  • نيكي هيلي تحذر الجمهوريين من احتمالية تغيير الديمقراطيين لبايدن بالانتخابات القادمة
  • تقرير: نيكي هايلي اتصلت بترامب وحذرت الجمهوريين من بديل محتمل لبايدن
  • أحمد ياسر يكتب: كيف ينظر العالم إلى مرشحي الرئاسة الأمريكية؟
  • بايدن وترامب يتنافسان على أصوات الناخبين في منطقة حزام الصدأ
  • استطلاع رأي: 60% من الديمقراطيين يريدون استبدال بايدن.. هل يتنحى؟
  • استطلاع: 60% من الأمريكيين يرجحون استبدال بايدن بعد مناظرته أمام ترامب
  • 60 % من الأمريكيين يرجحون استبدال بايدن كمرشح ديمقراطي للرئاسة بعد مناظرته أمام ترامب
  • استطلاع رأي يكشف كارثة حقيقية لمستقبل لبايدن
  • استطلاع: غالبية الأميركيين يفضلون استبدال بايدن بمرشح آخر