احتفالية لمطرانية الزقازيق ومنيا القمح لإحياء ذكري مرور العائلة المقدسة بالشرقية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أقامت مطرانية الزقازيق ومنيا الثمح، كنيسة السيدة العذراء والقديس ماريوحنا الرسول”، أمسية إحتفالية كبرى بمناسبة ذكرى دخول العائلة المقدسة لمصر.
ترأس القداس الإحتفالى الأنبا تيموثاوس أسقف ابراشية الزقازيق ومنيا القمح، وكهنة المطرانية، وذلك بحضور حشد كبير من شعب الكنيسة والمسيحيين المشاركين فى الإحتفال.
ويحتفل مسيحيين مصر بذكرة دخول العائلة المقدسة لمصر فى الـ 24 من بشنس والموافق 1 من يونيو من كل عام.
وفى جو من البهجة أدى المصلين فى الكنيسة صلواتهم محتفلين بذكرى دخول العائلة المقدسة لمصر، وأطلقت السيدات الزغاريد أثناء مرور زفة الأيقونات فى ساحة المطرانية.
ومن المقرر أن تقيم محافظة الشرقية غدًا إحتفالية كبرى بمنطقة تل بسطا الأثرية بالتنسيق مع مطرانية الزقازيق ومنيا القمح، بحضور قيادات محافظة الشرقية التنفيذية والأمنية والشعبية وحشد من أهالى المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: احتفالية العائلة المقدسة مرور الشرقية الوفد العائلة المقدسة الزقازیق ومنیا
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: تحرير الطلب المحلي مفتاح لإحياء زخم النمو في الصين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد أحدث تقرير اقتصادي صادر عن البنك الدولي بأنه على الرغم من التحديات المتعددة، ظل النمو الاقتصادي في الصين قويًا عند 4.8 بالمئة خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام 2024، إلا أن النمو تباطأ منذ الربع الثاني من العام، مثقلًا بالطلب المحلي الضعيف والتباطؤ المطول في قطاع العقارات.
وأشار التقرير إلى أن الحكومة قدمت حوافز سياسية تهدف إلى موازنة الدعم قصير الأجل للطلب المحلي مع أهداف الاستقرار المالي الأطول أجلًا. ولإكمال تلك التدابير، يقترح التحديث، الذي يحمل عنوان "إحياء الطلب واستعادة الزخم"، إجراء إصلاحات هيكلية لإحياء النمو.
وحسبما أوضح التقرير، من المتوقع أن يبلغ نمو الصين 4.9 بالمئة في عام 2024 و4.5 بالمئة في عام 2025. وفي حين أنه من المتوقع أن تقدم تدابير تخفيف السياسات الأخيرة دعمًا معتدلًا، إلا أن ضعف ثقة الأسر والشركات، إلى جانب الرياح المعاكسة في قطاع العقارات، سوف يواصل تأثيره على النمو في عام 2025.
وتشمل القيود الهيكلية التي تعوق النمو انخفاض الاستهلاك، وارتفاع مستويات الديون بين مطوري العقارات والحكومات المحلية، وشيخوخة السكان.
وقالت مارا وارويك، مديرة البنك الدولي في الصين ومنغوليا وكوريا إنه من المهم تحقيق التوازن بين الدعم قصير الأجل للنمو والإصلاحات الهيكلية طويلة الأجل، بجانب معالجة التحديات في قطاع العقارات، وتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي، وتحسين مالية الحكومات المحلية، التي ستكون ضرورية لإطلاق العنان للتعافي المستدام، وسيكون التواصل الواضح بشأن تدابير السياسة المحددة أمرًا حاسمًا لتعزيز ثقة الأسواق والأسر.
ويواجه اقتصاد الصين مخاطر محلية وخارجية، فعلى الصعيد المحلي، قد يؤدي التباطؤ الأكثر استمرارًا في قطاع العقارات إلى إضعاف الاستثمار وإيرادات الحكومات المحلية، بالإضافة إلى ذلك، فإن المزيد من إضعاف ظروف سوق العمل بسبب انخفاض ربحية الشركات وتقليص التوظيف من شأنه أن يقلل من الاستهلاك.
وعلى الصعيد العالمي، تشكل حالة من عدم اليقين المتزايدة حول التجارة مخاطر على صادرات الصين، بينما على الجانب الإيجابي، فإن الإنفاق المالي الأعلى المتوقع والإجراءات السياسية الأكثر حسمًا لتحقيق الاستقرار في قطاع العقارات، بعد توجيهات صناع السياسات، من شأنهم أن ترفع توقعات النمو فوق التوقعات الأساسية الحالية.