الملتقى الثالث لموهوبي المدارس الصيفية.. تفعيل لدور الطلاب المبدعين في بناء المجتمع:

 

الأسرة/ زهور عبدالله
أثبتت فعاليات الملتقى الصيفي الثالث لموهوبي طلاب المدارس الصيفية بمديريات أمانة العاصمة التي اختتمت أمس الأول في صنعاء بمشاركة 1300 طالب من مديريات الأمانة أهمية إقامة برامج الصيف في الكشف عن المبدعين والموهوبين من أبنائنا الطلاب في مختلف المجالات العلمية والثقافية والرياضية وغيرها وكيف أن المستقبل اليمني واعد بالخير وبلادنا حافلة بهذه العقول النيّرة والنظيفة من كل سلبيات وعقد الماضي.


الملتقى الصيفي الثالث (علم وجهاد) للمبدعين بمدارس الصيف هذا العام كما يقول المختصون تم تنفيذه على ثلاث مراحل الأولى كانت تمهيدية على مستوى المدارس الصيفية بالمديريات ونُفذت خلال الفترة من (4 – 7) من شهر ذي القعدة الحالي ونفذت المرحلة الثانية من (10 – 15) من الشهر ذاته وكانت التصفيات فيها على مستوى المديريات أما المرحلة الثالثة التي بدأت في 17 واستمرت حتى الـ21 من ذي القعدة فكانت على مستوى العاصمة.
مجالات التنافس
شهد الملتقى تنافسا كبيرا بين الطلاب المشاركين في ثمانية مجالات أولها القرآن الكريم  في ثلاث فئات الأولى جزءين وثلاثة أجزاء وخمسة أجزاء حفظا وتلاوة وتجويدا وهذه الفئة خاصة لطلاب المستوى التأهيلي والأساسي والفئة الثانية (عشرة أجزاء وخمسة عشر جزءا ) وهي لطلاب المستوى المتوسط والعالي ويسمح المشاركة فيها لطلاب المستويات الأقل، أما الفئة الثالثة فهي لفئتي 20 جزءاً والمصحف كاملا لطلاب المستوى العالي مع السماح بمشاركة طلاب المستويات الأقل وكذلك منع مشاركة الطالب في أكثر من فئة بحيث يفوز أصحاب المراكز الأولى من كل فئة على مستوى الأمانة بجوائز الملتقى.
المجال الثاني في التنافس تتمثل في المسابقة المنهجية لطلاب المدارس الصيفية(متوسط-عالي) وكذلك في مجالات الابتكارات العلمية التي شهدت كما يقول عصام القباطي المسئول الإعلامي في دار رعاية الأيتام، حيث يستضيف مسابقة الملتقى في حديثه لـ”الاسرة” عرض نماذج مميزة وواعدة من ابتكارات المشاركين الصغار وتمثلت الشروط الخاصة في مجال الابتكارات العلمية بأن تشارك كل مديرية بعدد مفتوح من طلاب المدارس الصيفية (المفتوحة-النموذجية) وبحيث يكون الابتكار جديداً ومن عمل الطالب نفسه وعليه إحضار الابتكار معه مع إعداد نبذة عن الاختراع وضرورة توفر الشروط العلمية في الاختراع والّا يكون هناك تقليد في الاختراع وتوفر الفائدة العلمية والاجتماعية منه وما تزال لجان التحكيم حتى كتابة هذه المادة الصحفية عاكفة لاختيار الأعمال الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى بجوائز الملتقى، فيما انحصرت المنافسات الأخرى في مجالات الإنشاد ( الجماعي والفردي) ويشترط في المشاركة أن تكون ذات هدف تربوي وتعليمي واجتماعي ووطني ومتواكبة مع الموروث الشعبي (أناشيد -زوامل -موشحات دينية ووطنية حماسية) مع الأخذ في الاعتبار انفعالات حسن أداء الطالب وان تراعي الأناشيد العادات والتقاليد الاجتماعية والقيم التربوية ليفوز أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في كل من فئتي الفردي وثلاثة في الجماعي واشترطت الأعمال في  المسرح المدرسي ان تكون الأعمال المسرحية ثقافية وطنية وتربوية واجتماعية وان يكون العرض المسرحي مقدماً باسم فريق مسرحي ومن أعمال الطلاب المشاركين وأن لا يقل عدد المشاركين في كل عمل مسرحي عن 5 طلاب كحد ادنى ولا يقل عرض ومدة العمل  عن عشر دقائق ولا يزيد عن عشرين دقيقة ويستحسن استخدام الملابس والاكسسورات في العرض، أما الشروط الخاصة بالشعر ان تكون القصيدة من أعمال الطالب نفسه وليس حفظا من قصائد آخرين وان تكون سلسة ومحكمة البناء وزنا وقافية وألا تكون قد نشرت ورقيا أو الكترونيا وألا تقل القصيدة عن ثمانية أبيات ولا تزيد عن عشرين بيتا بالعامية أو الفصحى، وفي مجال الرسم نصت الشروط على أن تكون اللوحة عن أهمية وفوائد الثقافة القرآنية والدورات الصيفية بمقاس 40في 50 سم واستخدام الألوان الزيتية أو المائية وتأطير العمل بطريقة فنية مناسبة وفي مجال البرع (الفلكلور الشعبي) كانت شروط لكي تكون المشاركة ذات طابع شعبياً تجسد التراث الشعبي اليمني ومتواكبة مع الموروث الشعبي من حيث الأزياء الشعبية حسب “البرعة” وان يراعى العادات والتقاليد الاجتماعية والقيم التربوية، وقد جرت المسابقات في ثمان قاعات من دار رعاية الأيتام.
تأكيد الاهتمام
مسؤولو اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية والمختصون في وزارات التربية والتعليم والشباب والرياضة خلال زيارتهم لفعاليات الملتقى الصيفي الثالث للموهوبين في أكثر من مناسبة الأسبوع الماضي أكدوا على حرص الدولة والقيادة بالمبدعين وتوفير الفرص والظروف الملائمة لتطوير ابتكاراتهم وإبداعاتهم كون الشباب هم عماد المستقبل وركيزة بناء الوطن اليمني ونهضته الحضارية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المدارس الصیفیة على مستوى

إقرأ أيضاً:

دولة أوروبية تحظر استخدام «الهواتف الذكية» في المدارس

اتخذت الحكومة السويدية قراراً “بحظر استخدام الهواتف الذكية في المدارس الابتدائية والإعدادية على مستوى البلاد”، في خطوة تهدف إلى تحسين أداء الطلاب وتقليل عوامل التشتت داخل الصفوف الدراسية.

وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقدته وزيرة التعليم السويدية، لوتا إدهولم، حيث أكدت أن “الدراسات العلمية أظهرت أن الطلاب يؤدون بشكل أفضل عند عدم استخدام الهواتف الذكية أثناء الحصص”.

وأشارت إلى أن “هذه الأجهزة تؤثر سلباً على التركيز وتنعكس على نتائج الامتحانات، مما دفع الحكومة إلى اتخاذ هذا الإجراء”.

وبموجب القرار، سيتم جمع الهواتف من الطلاب قبل دخولهم إلى الصفوف الدراسية، وحفظها في خزائن مغلقة حتى نهاية اليوم الدراسي.

كما يشمل الحظر المعلمين، الذين سيُطلب منهم أيضاً ترك هواتفهم في أماكن مخصصة خلال أوقات التدريس.

ومن المقرر أن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ اعتباراً من 1 يوليو 2026، “بهدف توفير بيئة تعليمية أكثر تركيزاً وانضباطاً في المدارس السويدية”.

مقالات مشابهة

  • محافظ السويس يتناول الإفطار مع أعضاء الاتحاد العام لطلاب المدارس
  • جامعة القناة تنظم برنامجا تدريبيا حول الحماية الإلكترونية لطلاب المدارس
  • انتهاء امتحانات شهر مارس 2025 لطلاب صفوف النقل في المدارس .. اليوم
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: «الوقت ينفد ولن تكون هناك فرصة أخرى»
  • بـ10 آلاف جنيه.. 90 فرصة عمل في هذه التخصصات| الشروط وطرق التقديم
  • جامعة سوهاج تشارك فى ملتقي إدراك لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية بمعهد إعداد القادة
  • جامعة سوهاج تشارك في ملتقى إدراك لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية
  • الدورات الرمضانية.. فرصة لاكتشاف المواهب في مختلف الرياضات
  • صالون بورسعيد الثقافي يناقش ظاهرة التنمر والعنف لطلاب المدارس
  • دولة أوروبية تحظر استخدام «الهواتف الذكية» في المدارس