1 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أصيب ستة أشخص طعنا بسكين بينهم شرطي إصابته بالغة الجمعة حين هاجم رجل تجمعا لحركة معادية للإسلام قريبة من اليمين المتطرف الألماني في مانهايم، في ما وصفه المستشار أولاف شولتس بـ”اعتداء”.

وأفادت وزيرة الداخلية نانسي فيسر عن احتمال أن يكون الهجوم إسلاميا، وذلك قبل أيام من الانتخابات الأوروبية التي تنظم في التاسع من حزيران/يونيو في ألمانيا.

وصرحت في بيان “إذا كشف التحقيق عن دافع إسلامي، فسيكون ذلك تأكيدا جديدا للخطر الكبير الذي تمثله أعمال العنف الإسلامي والذي حذرنا منه” منددة بـ”جريمة رهيبة”.

وأوردت مجلة دير شبيغل أن المهاجم مولود في هرات بأفغانستان ويدعى سليمان أ. ولم يكن مدرجا من قبل على لوائح التطرف لكن يبدو بحسب المجلة أنه نفذ الهجوم بدوافع إسلامية.

وأصيب المهاجم برصاص الشرطة عند السيطرة عليه. ونقل جميع المصابين إلى المستشفى حيث خضع بعضهم لعمليات جراحية عاجلة.

من جهته، أفاد شولتس عن “مشاهد مروعة” تنتشر عن هذا الاعتداء وكتب على منصة إكس “العنف غير مقبول إطلاقا في ديموقراطيتنا”.

وأوردت الشرطة المحلية أن المهاجم تعرض أولا قبيل الظهر “لعدد من المشاركين في تجمع” تنظمه “حركة المواطنين باكس يوروبا”، وهي حركة تعلن على موقعها الإلكتروني أنها تريد التحذير من “مخاطر تأثير الإسلام السياسي على المجتمعات الديموقراطية في ألمانيا وأوروبا”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

“غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب

20 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: أثار إعلان دونالد ترامب عن خطته لتهجير سكان غزة قسرًا ردود فعل أوروبية غاضبة، حيث اعتبرها العديد من القادة فضيحة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. ورغم أن الخطة لم تتجاوز مرحلة الاقتراح، فإنها وُجهت بإدانة واسعة من العواصم الأوروبية، التي رأت فيها تطهيرًا عرقيًا غير مقبول وخطوة تزيد من تفاقم الأزمة بدلاً من حلها.

المستشار الألماني أولاف شولتس وصف تصريحات ترامب بأنها “فضيحة وتعبير فظيع حقًا”، مؤكدًا أن “تهجير السكان أمر غير مقبول ومخالف للقانون الدولي”.

أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فصرّحت بأن “غزة، مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية، أرض فلسطينية”، مشددة على أن أي محاولة لطرد سكانها ستؤدي إلى المزيد من الكراهية والمعاناة.

في بريطانيا، أعرب رئيس الوزراء كير ستارمر عن معارضته الصريحة للخطة، مؤكدًا في جلسة برلمانية أن “أهل غزة يجب أن يعودوا إلى ديارهم، ويُسمح لهم بإعادة البناء”، مشيرًا إلى أن دعم هذه العملية هو السبيل الوحيد لتحقيق حل الدولتين. كما شدد على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في القطاع، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.

إسبانيا، من جهتها، ردّت بحزم على المقترح الأميركي، إذ أكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أن بلاده “لن تسمح بتهجير الفلسطينيين”، معتبرًا أن “احترام القانون الدولي في غزة واجب كما هو في أي مكان آخر”. بينما شدد وزير الخارجية الإسباني على أن “غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.

وفي فرنسا، رفض الرئيس إيمانويل ماكرون خطة ترامب، معتبرًا أن “غزة ليست أرضًا فارغة بل يسكنها مليونا شخص، ولا يمكن ببساطة طردهم منها”، مضيفًا أن “الحل ليس في عمليات عقارية، بل عبر مقاربة سياسية”. كما أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانًا أدانت فيه الخطة، مؤكدة أنها تشكل “خطورة على الاستقرار وانتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي”.

أما سلوفينيا، فقد وصفت وزيرة خارجيتها تانيا فايون تصريحات ترامب بأنها تعكس “جهلًا عميقًا بالتاريخ الفلسطيني”، بينما أكدت الحكومة الإيطالية أنها تدعم حل الدولتين، معربة عن استعدادها لإرسال قوات لحفظ الاستقرار في القطاع.

ورغم الرفض الأوروبي الواسع، كان هناك استثناء واحد، حيث رحب زعيم اليمين المتطرف الهولندي خيرت فيلدرز بالخطة، داعيًا إلى ترحيل الفلسطينيين إلى الأردن. غير أن الحكومة الهولندية أكدت أن موقفه لا يمثلها، مجددة دعمها لحل الدولتين.

الرفض الشعبي للخطة كان قويًا أيضًا، إذ شهدت عواصم أوروبية مثل لندن وبرلين ودبلن وستوكهولم وأوسلو مظاهرات حاشدة، شارك فيها آلاف المتظاهرين رافعين شعارات مثل “لا للتطهير العرقي” و”غزة ليست للبيع”. كما عبرت الصحافة الأوروبية عن استنكارها، حيث وصفت مقالات عدة المقترح بأنه “مضي بأقصى سرعة نحو التطهير العرقي”، محذرة من أن ترامب يقوض ما تبقى من القانون الدولي.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • قتيل و5 جرحى شرق فرنسا.. ماكرون يصف حادث الطعن بأنه عمل إرهابي
  • ألمانيا تتوعد بترحيل مرتكبي جرائم العنف من السوريين
  • مقتل عنصر من “درع الوطن” وإصابة آخر في هجوم مسلح في حضرموت 
  • أخّر “طوفان الأقصى” نصف ساعة.. الضيف تفّوق استخبارياً على إسرائيل
  • مجلة أمريكية ترسم السيناريوهات حول الحاملة “ترومان”.. فما الذي جرى لها ..! 
  • قانون “البصرة عاصمة العراق الاقتصادية”.. ماذا يعني؟
  • السويد: الاتحاد الأوروبي قد يتحول إلى “متحف”
  • بانغورا: “سمعت الكثير عن مولودية الجزائر وسعيد بانضمام للفريق”
  • “غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
  • من هو “خط الصعيد ” المجرم الذي قضى عليه الأمن المصري مؤخرا؟