فيدان يبحث مع بلينكن مقترح بايدن.. ويحذر من استمرار الحرب في غزة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
حذر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الجمعة، من اتساع رقعة الحرب في قطاع غزة، ما لم يتم "وقف المجازر والإبادة الجماعية" هناك والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال فيدان، عقب مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي، إنه في حال لم يتم وقف المجازر والإبادة الجماعية، ولم يتم التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري والسماح بدخول المساعدات الإنسانية في قطاع غزة ومن ثم التوجه إلى حل الدولتين، فإن هذه المشكلة ستكبر وتزداد اتساعا.
كما بحث فيدان، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة، المقترح الأخير الذي تم طرحه في المفاوضات بين حركة حماس والاحتلال وفقا لوكالة الأناضول.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن كشف مساء الجمعة،عن تفاصيل مقترح إسرائيلي جديد شامل، يهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الأسرى.
وقال بايدن في كلمة بالبيت الأبيض، إن المقترح "جديد تماما"، ويحتوي على ثلاث مراحل.
وتابع: "المقترح الإسرائيلي هو خارطة طريق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وتم نقله من قطر إلى حماس"، فيما ذكر أن المقترح يتضمن إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، دون تفاصيل إضافية حول المشمولين في الصفقة المحتملة.
وأضاف أن "المقترح الإسرائيلي يتضمن عودة الفلسطينيين في غزة إلى منازلهم مع وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع"، وهو فيما يتعلق بالمرحلة الأولى.
وحول المرحلة الثانية، قال بايدن: "من المفترض أن يتم خلالها تبادل كل الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود الإسرائيليون".
وأضاف أن "المرحلة الثالثة تشمل إعادة إعمار كبيرة لقطاع غزة".
ونوه بايدن إلى أن "إسرائيل تريد ضمان عدم قدرة حماس على تنفيذ هجوم آخر على غرار 7 أكتوبر"، وهو ما يعني إقرارا ضمنيا بالفشل في هزيمة المقاومة.
وحث بايدن قيادة الاحتلال الإسرائيلي على التمسك بالمقترح، ومحاولة إنجاحه.
وقال: "إذا رفضت حماس المقترح الإسرائيلي الجديد فإن إسرائيل ستواصل حربها في غزة".
ولم يخف بايدن مخاوفه من "مخاطر من أن تزيد عزلة إسرائيل على مستوى العالم"، قائلا "آن الأوان لبدء مرحلة جديدة يعود فيها الرهائن إلى بيوتهم ولهذه الحرب أن تنتهي ولليوم التالي أن يبدأ".
اقرأ أيضا:
وكانت إدارة بايدن دعت إلى اجتماع ثلاثي مع مصر وإسرائيل في القاهرة خلال الأيام المقبلة لمناقشة إعادة فتح معبر رفح، وبحث جهود التهدئة ووقف إطلاق النار.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه الوحشي على قطاع غزة منذ نحو 8 شهور، ما تسبب باستشهاد أكثر من 36 ألف فلسطيني جلهم من النساء والأطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فيدان غزة بلينكن الاحتلال غزة الاحتلال فيدان بلينكن مقترح بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مع بداية محادثات لوقف إطلاق النار..من يربح في أوكرانيا؟
كتب ستافروس أتلامازوغلو، الصحافي المتخصص في الشؤون الدفاعية والعمليات الخاصة، أنه عندما تبدأ محادثات السلام لإنهاء الحرب في أوكرانيا على محمل الجد، من المؤكد أن تتأثر بالظروف على أرض المعركة. ففي نهاية المطاف، تشكل مكاسب الطرفين المتحاربين ووضعهما الاستراتيجي الرافعة الحاسمة التي ستستخدم في أي مفاوضات.
تتمتع أوكرانيا بدعم تحالف دولي قوي
ولفت أتلامازوغلو في موقع "ناشونال إنترست" إلى أن الوقائع تصب في مصلحة الكرملين. فالجيش الروسي في حالة هجوم. وعكس ذلك، تخوض القوات الأوكرانية حملة دفاعية. تحتفظ روسيا حالياً بالمبادرة الاستراتيجية وتملي إلى حد كبير التحركات في أرض المعركة. من ناحية أخرى، تتفاعل أوكرانيا مع تحركات الجيش الروسي في محاولة لوقف تقدمه التكتيكي. جولة في أرض المعركةهناك حالياً خمس جبهات نشطة في الحرب. تحتفظ روسيا بالمبادرة في أربع منها، في حين تسيطر أوكرانيا على واحدة من تلك الجبهات. يتركز الجهد الروسي الرئيسي في شرق أوكرانيا، نحو خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا. وحسب معهد دراسة الحرب، فإن هدف الكرملين على هذه الجبهة هو "دفع القوات الأوكرانية بعيداً من الحدود الدولية مع منطقة بيلغورود، والاقتراب من مدى المدفعية الأنبوبية لمدينة خاركوف". وفي المراحل الأولى من الصراع، كانت خاركيف ضمن مدى مدفعية الجيش الروسي. مع ذلك، أنقذت الهجمات المضادة الأوكرانية الناجحة تلك المدينة بحلول الخريف.
Russia-Ukraine Peace Talks: Who’s Really Winning?
Subscribe now for real-time insights on global conflicts!
Despite peace talks, Russia holds the upper hand—more troops, more firepower, and political leverage.#RussiaUkraineWar #Geopolitics pic.twitter.com/hYXvVUk6Pt
وتوجد الجبهة الروسية الثانية في منطقة لوغانسك في جنوب شرق أوكرانيا. والهدف من القوات الروسية هناك هو الاستيلاء على المقاطعة بأكملها. وتوجد الجبهة الروسية الثالثة مباشرة جنوب الجبهة السابقة، في منطقة دونيتسك. مرة أخرى، والهدف هنا هو الاستيلاء على المقاطعة بأكملها، حيث تشكل منطقتا لوغانسك ودونيتسك إقليم دونباس. الذي يتمتع بثروة معدنية وقدرات صناعية كبيرة.
أخيراً، في الجنوب، تقف روسيا في موقف دفاعي للحفاظ على خط التماس كما هو. هنا، أقامت القوات الروسية أكثر الأعمال الدفاعية شمولاً منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
على الجانب الأوكراني، تحتفظ كييف بالمبادرة في منطقة كورسك داخل روسيا منذ أغسطس (آب)، حيث احتفظ الجيش الأوكراني بميزة كبيرة في روسيا، ما أجبر موسكو على تخصيص عشرات الآلاف من القوات للقضاء عليه، ومنذ بدء القتال، استعادت روسيا بعض الأراضي التي احتلتها، لكن أوكرانيا تحتفظ بجزء كبير منها، بما في ذلك بلدة سودجا.
تشكل الخسائر البشرية اعتباراً مهماً أيضاً. وحسب تقديرات غربية، يبلغ متوسط خسائر الجيش الروسي اليومية في المرحلة الحالية من الحرب أكثر من 1500 قتيل أو جريح. وفي المجموع، خسرت القوات الروسية ما يقرب من 863 ألف رجل في القتال، بمعدل نحو 800 رجل يومياً منذ بداية الغزو.
US and Russia take the lead on peace talks, as Ukraine is sidelined. Allies express worry over being left out. Read more about the developments here: https://t.co/xGDS40or1d
— KFDM News (@kfdmnews) February 18, 2025ومن ناحية أخرى، يخسر الأوكرانيون، في ظل موقف دفاعي، عدداً أقل من الجنود. كما أن سرية كييف حول خسائرها، وإحجام الغرب عن مشاركة التقديرات لأسباب سياسية، يعنيان أن من الصعب تحديد متوسط دقيق للخسائر اليومية لأوكرانيا. في تقدير عام نادر، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أخيراً إن القوات الأوكرانية تكبدت ما يقرب من 400 ألف جندي، أو نحو 365 خسارة كل يوم منذ 24 فبراير (شباط) 2022.
نقطة مشتركة بشكل عام، يتمتع الجيش الروسي بوضع أفضل اليوم. إذ يملك الكرملين الرجال والذخائر والقوة السياسية لتحمل خسائر أكبر. ومن ناحية أخرى، تتمتع أوكرانيا بدعم تحالف دولي قوي بقيادة الولايات المتحدة، رغم أن هذا الدعم قد يكون موضع تساؤل، ويحافظ التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على إبقاء أوكرانيا في القتال. علاوة على ذلك، يظل الجيش الأوكراني القوة العسكرية الأكثر فاعلية في المقارنة على المستوى الفردي.وختم الكاتب مشيراً إلى أن الجانبين منهكان، ويبدو أنهما يشعران أن فرص تحقيق أهدافهما قد تكون أكبر من خلال تسوية تفاوضية، ومن هنا تأتي الضغوط على موسكو وكييف للتوصل إلى حل دبلوماسي للحرب.