بوريل: روسيا تجعل بلدان العالم "مدمنة" على حبوبها
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
زعم مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن روسيا "تعرض الحبوب بأسعار مخفّضة على الدول النامية لجعلها مدمنة عليها".
إقرأ المزيد بوتين لأردوغان: روسيا مستعدة للعودة إلى صفقة الحبوب حال إيفاء الغرب بالتزاماتهونقلت وكالة "رويترز" عن بوريل قوله: "فيما يواجه العالم اضطرابات بالإمداد وارتفاع الأسعار، تمد روسيا الآن يدها إلى الدول الفقيرة بعروض لتوريد الحبوب لها بأسعار مخفّضة".
وادعى أن الاتحاد الأوروبي "عمل ما بوسعه لمنع انعكاس العقوبات الغربية ضد روسيا على الأمن الغذائي لدول العالم، وأنه "لا توجد أي عقبات أمام الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة إلى دول العالم".
وأعلنت روسيا مؤخرا تعليقها اتفاق الحبوب المبرم بمبادرة من أنقرة بين روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.
وينص الاتفاق على سماح روسيا بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق.
ووقفت العقوبات الغربية حجر عثرة على طريق تطبيق الاتفاق، حيث تعهدت دول العقوبات بعدم تقييد حركة الصادرات الروسية من الأسمدة والحبوب والزيوت والغذاء، فيما تعاقب شركات التأمين وخدمات السفن التي تتعامل مع موسكو، ما عطّل حركة الصادرات الروسية، واضطر موسكو أخيرا لتعليق العمل بالاتفاق.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل حبوب
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».
السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».
لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.
يسرا زهران