في الوقت الذي يتعارف عليه غالبآ خلق حالة التراجع عند اتخاذ آية مواقف يتبناها أي طرف أو فئة من فئات المجتمع فقد تغلب على الموقف حالة من الملل أو التراجع هكذا بطبيعة ظروف الحياة، إلا أن الموقف اليمني الداعم والمساند والمناصر لمظلومية اخوتنا الفلسطينيين في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس تميز على كل المواقف وتصدر حالة من الصمود والتقدم الملحوظ والمتزايد في حضوره القوي والمتألق في قوته وصموده وبسالته، مادلل حضوره القوي في المشهد على أن هناك عزيمة يمانية ممزوجة بحكمة وحنكة قيادة لم ولن تسمح للملل بالدخول في قاموسها
كما يؤكد بأنها في موقفها تحمل هم القضية بكامل تفاصيلها مع إصرار بالاعتماد على الله على تحقيق عامل الانتصار حتى وإن كان هناك تواطؤ كبير وصمت مهين ودعم يحسبونه بالخفي وهو ظاهر ومكشوف
وها نحن اليوم نسمع عن اكثر من بيان يتلوه علينا ناطق قواتنا المسلحة اليمنية يحكي عن توالي عمليات الاستهداف للسفن التابعة والمساندة للعدو الإسرائيلي، بمعنى أن المعنويات عالية جدآ والحضور اكثر في مشهد المواجهة وهذا يعد سجالا قويا لشعب الإيمان والحكمة المتمسك بموقفه وقضيته التي تحرك فيها لا لتحقيق مكاسب سياسية وإنما لنصرة المستضعفين والمظلومين في فلسطين التي تركت وحيدة بلا نصير ولامعين سوى الله والأحرار في دول المحور المجاهد، فكان لليمن حضوره اللافت والمتصدر بفضل الله عز وجل
القادم أعظم والمعركة ستحسم لصالح المستضعفين، وما ذلك على الله بعزيز
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لواء المكوك -النصر للعمدة عبد الباسط عبد الله
*قيام لواء مسلح بنهر النيل تحت قيادة الزعيم الأهلي/ الشاب العمدة عبدالباسط عبد الله خطوة أولى على الطريق الصحيح-الطويل وذلك بعد إتساع دائرة الحرب الجارية في السودان وحالة الضمور الذي أصاب جسد المقاومة الشعبية بعد رسمنتها بالقرارات والإجراءات النظامية الأخيرة ورهن قيادتها لشخصيات عسكرية تقليدية*
*الحرب الجارية أثبتت حاجتها الى طلاقة وحرية تتوفر لقوة متحركة مثل القوات المشتركة للحركات في دارفور ودرع السودان في الجزيرة*
*المقاومة الشعبية تحتاج قيادة نابعة من المجتمع مثلما اختارت فعاليات نهر النيل العمدة عبدالباسط عبد الله وتحتاج أيضا الى مساحة حرة للحركة والقرارات*
*لواء النصر في نهر النيل والذي ولد مدججا بالسلاح والعتاد والعربات وولد محاطا بالشباب على امتداد الولاية من الجيلي والى ما بعد دامر المجذوب يمكن أن ينسق مع مقاومة الشمالية بقيادة ازهري المبارك والوسط مع القائد كيكل وأمير الكواهلة عوض الجيد عبدالله قائد لواء الزبير بن العوام و اورطة الشرق بقيادة الأمين داؤد /هذه القوة كلها يمكن أن تصبح فعلا درعا للسودان مع القوة المشتركة ولواء البراء والمخابرات وكل الذين يقاتلون مع القوات المسلحة في معركة الكرامة الجارية*
*نعم -يحتاج الجيش كفصيل طليعي في معركة الكرامة الى قوة مساندة إضافة للقوات المشتركة وتحالف قوات المجتمعات السودانية من الشمال -ازهري المبارك /نهر النيل- العمدة عبدالباسط عبد الله وصولا للقائد كيكل والأمير عوض الجيد في الوسط /يمكن أن تشكل كل هذه القوة الشعبية مجتمعة بقيادة الجيش درع السودان القائم*
*إننا ومن واقع معرفتنا المعقولة بمجريات الأحداث ومعرفة مواقف الأشخاص نشير لكل شباب وشابات نهر النيل بالإنضمام فورا إلى لواء المكوك -لواء النصر بقيادة العمدة عبدالباسط عبد الله ولا نامت اعين الجبناء*
*بكري المدنى*
إنضم لقناة النيلين على واتساب