شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن صورة الكراسي الفارغة من أهم الصور في تاريخ السودان الحديث، شملت ورقة مبادئ الإصلاح الأمني والعسكري التي صممتها و سوقت لها و أصرت عليها الأحزاب الموقعة على الاتفاق الإطاري، والتي رفضتها القوات المسلحة في .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صورة (الكراسي الفارغة) من أهم الصور في تاريخ السودان الحديث، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

صورة (الكراسي الفارغة) من أهم الصور في تاريخ السودان...

شملت ورقة مبادئ الإصلاح الأمني والعسكري التي صممتها و سوقت لها و أصرت عليها الأحزاب الموقعة على الاتفاق الإطاري، والتي رفضتها القوات المسلحة في موقف تاريخي يحسب لها ويعزز دورها كحامي للأمن القومي، مراحل ” للدمج والإصلاح” تبدأ بمرحلة التخطيط بهدف الاتفاق على الإصلاحات المطلوبة ( إي هيكلة الجيش وفق الأسس السلطوية التي رسخها الاتفاق الإطاري) ،،تليها مراحل دمج لقوات الدعم السريع، على أساس رؤية لم تجرؤ حتى القيادة العراقية الشيعية في تمريرها لدمج الحشد الشعبي في الجيش العراقي !! لتشمل :

مرحلة توحيد هيئة القيادة، تليها مرحلة توحيد هيئة الأركان، ثم مرحلة توحيد قيادة المناطق، وأخيرا توحيد قيادة الفرق.

على أن تتزامن هذه المراحل مع جداول مفصلة للإصلاحات اللازمة في القوات النظامية وتنفيذ الترتيبات الأمنية المنصوص عليها في اتفاق جوبا للسلام ،بإشراف من”اللجنة الوطنية لمتابعة عملية الإصلاح والدمج والتحديث “و التي تتكون من ممثلين للقوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري و ممثلين للقوات النظامية بهدف توفير البيئة السياسية الملائمة لسير عمليات الإصلاح والدمج والتحديث ومعالجة العقبات التي تعترضها!وفق ما ورد في مسودة ما عرف بالإصلاح الأمني والعسكري.

الا تعلم هذه القوى المدنية التي صممت هذه الرؤية شديدة الخطورة على الأمن القومي إن أبجديات عمليات نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج قائمة على أسس أهمها تحقيق التوافق بين التمثيل والكفاءة والمهنية في قطاع الأمن وعلى عدم السماح بوجود فجوات تعليمية، خاصة في مجال التعليم العسكري المهني Professional MilitaryEducation، على مستوى ضباط الصف والضباط، تحديدا الرتب الرفيعة ( عميد فما فوق )، لذلك فأن الإجراء المتبع عالميا يحتم تصنيف الفئات المستهدفة بالدمج ليتم أولا إحالة أصحاب الرتب الرفيعة منهم للمعاش مع تمتعهم بكافة الحقوق المكفولة لرصفائهم في القوات المسلحة الشرعية!!؟

الا تعلم هذه الأحزاب ومن ضمنها حزب الأمة الذي يرأسه وزير دولة سابق لوزارة الدفاع وضابط رفيع متقاعد!!! خطورة وجود أفراد في هيئة القيادة، دون تلقي إي قدر من التعليم العسكري المهني، الذي يهدف بالأساس إلى وجود ضباط في هيئة القيادة يشتركون في إمتلاك ذات القيم الأخلاقية ذات الصلة الوثيقة بالسياق الوطني و الرؤية الإستراتيجية التي ترتكز على الأولويات الأساسية للمجتمع وقيمه بما يحقق الأمن، وفق أسس سيادة حكم القانون، كأساس ضروري لتعزيز الديمقراطية والتنمية الإقتصادية. كما أن الإحترافية العسكرية التي تؤسس على ضباط أكفاء مهنيا هي عامل إستقرار لا غنى عنه!!!؟

أما تمرير أن يتم دمج قوة نظامية شبة عسكرية في مدة تقترب من10 سنوات فلا يمكن أن يوصف غير أنه تواطؤ منحاز للمصالحالضيقة بعيدا عن الشعارات البراقة!!

تعتبر صورة ( الكراسي الفارغة) التي رمزت لمغادرة قادة القوات المسلحة السودانية لورشة الإصلاح الأمني والعسكري التي نظمت في مارس الماضي كمنصة فعلية لإرساء دعائم الإستبداد في السودان، في تقديري، من أهم الصور في تاريخنا الحديث.

أسماء ميرغني

94.131.58.18



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل صورة (الكراسي الفارغة) من أهم الصور في تاريخ السودان الحديث وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

من الفراعنة إلى العصر الحديث.. رحلة التعاون والتحديات بين مصر وسوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعد العلاقات بين مصر وسوريا واحدة من أقدم وأعمق العلاقات في التاريخ، حيث تمتد جذورها إلى العصور القديمة، وكان لها أثر كبير في تشكيل العديد من الأحداث الحضارية والسياسية في المنطقة من الفراعنة وصولًا إلى العصر الحديث، وشهدت هذه العلاقة تطورًا مستمرًا، ما بين تعاون ثقافي وعسكري، فضلًا عن تحديات سياسية أثرت على الاستقرار الإقليمي.

وتتمتع العلاقات بين مصر وسوريا بتاريخ طويل، يتراوح بين التعاون العسكري والثقافي في العصور القديمة والعصر الإسلامي، وصولًا إلى التعاون السياسي والدبلوماسي في العصر الحديث. ورغم التحديات الراهنة التي تواجه البلدين، بما في ذلك الأزمة السورية، تظل هذه العلاقة مهمة لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

فمنذ العصور الفرعونية، كانت هناك علاقات قوية بين البلدين، تمثلت في التبادل التجاري والثقافي بين الحضارتين، فقد كانت سوريا نقطة اتصال هامة بين مصر وحضارات ما بين النهرين وآسيا الصغرى.. مدينة أوجاريت السورية، على سبيل المثال، كانت مركزًا تجاريًا مهمًا في منطقة الشرق الأدنى القديم، حيث تبادلت مصر وسوريا العديد من السلع، مثل الخشب والمعادن النادرة كما شهدت العلاقة بين مصر وسوريا في تلك الحقبة تطورًا كبيرًا في عهد الفرعون تحتمس الثالث خلال الأسرة الثامنة عشرة، حيث أبرمت مصر تحالفات سياسية وعسكرية مع ممالك سوريا القديمة لتأمين حدودها الشرقية في مواجهة غزوات الكنعانيين والحثيين، كما تبادلت الحضارتان المعارف في مجالات الكتابة والفلك والدين، وقد اكتشف علماء الآثار في أوجاريت لوحات كتابية باللغة المصرية القديمة، مما يدل على عمق التأثير المصري على هذه المدينة السورية.

مع دخول الإسلام إلى مصر وسوريا في القرن السابع الميلادي، تغيرت طبيعة العلاقة بين البلدين، فقد أصبحت سوريا جزءًا من الدولة الإسلامية الأموية ثم العباسية، بينما استمرت مصر تحت سيطرة الخلافة الفاطمية والمملوكية خلال هذه الفترة، وتم تبادل العلماء والمفكرين بين مصر وسوريا في شتى المجالات من الفلك والطب إلى الفلسفة. كانت القاهرة ودمشق من أكبر المراكز العلمية في العالم الإسلامي، حيث تبادل العلماء السوريون والمصريون المعارف وشاركوا في تطور الحضارة الإسلامية.

في الجانب العسكري، كان لكل من مصر وسوريا دور مشترك في محاربة الحملات الصليبية خلال القرنين الثاني عشر والثالث عشر. كانت سوريا بمثابة نقطة انطلاق للعديد من الحملات العسكرية التي شنتها الجيوش الإسلامية، بما في ذلك الحملة العسكرية بقيادة صلاح الدين الأيوبي الذي أسس للتحرير المشترك للقدس.

في العصر الحديث، كانت العلاقات المصرية السورية تتسم بالتعاون المشترك، رغم التحديات التي واجهتها خلال فترة الاستعمار البريطاني والفرنسي للمنطقة العربية، كانت مصر وسوريا تواجهان تحديات مشتركة في مقاومة الاستعمار ومع الصراع المستمر مع إسرائيل، شكلت القضية الفلسطينية جزءًا أساسيًا من العلاقات الثنائية بين البلدين.

وفي عام 1958، توحدت مصر وسوريا في الجمهورية العربية المتحدة بهدف تحقيق الوحدة العربية، لكنها انفصلت في 1961 نتيجة لاختلافات سياسية بين البلدين وكانت الحرب الباردة أحد العوامل التي أدت إلى تعقيد هذه الوحدة، حيث استغلت القوى العظمى، مثل الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، الصراع العربي الإسرائيلي لتعزيز نفوذهما في المنطقة، ما ساهم في تفاقم الخلافات بين الأنظمة السياسية في مصر وسوريا.

على الرغم من فشل الوحدة، ظلت العلاقات بين مصر وسوريا قوية في العديد من المحطات التاريخية. في حرب 1973 ضد إسرائيل، كانت سوريا في الجبهة الشمالية بينما كانت مصر في الجبهة الجنوبية، وكان هناك تنسيق عسكري بين القيادتين رغم التباين في الأهداف ورغم أن التعاون العسكري بين البلدين لم يكن بالقدر الذي يتصوره البعض، فإن التنسيق على المستوى الاستراتيجي كان له دور كبير في تحقيق بعض المكاسب على الجبهة العربية

في السنوات الأخيرة، تأثرت العلاقات بين مصر وسوريا بشكل كبير بالأزمات السياسية في سوريا منذ عام 2011، حيث عاشت سوريا حالة من الحرب الأهلية التي أدت إلى تقسيم داخلي مع معاناة كبيرة للشعب السوري ورغم الاختلافات السياسية بين النظامين، إلا أنه كان هناك تحركات دبلوماسية مستمرة لتعزيز التعاون بين البلدين تتجلى هذه التحركات في تبادل الزيارات الدبلوماسية على مستويات مختلفة، فضلًا عن التنسيق المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية، مثل مكافحة الإرهاب.

لم تقتصر العلاقات بين مصر وسوريا على المستوى الرسمي فقط، بل امتدت أيضًا إلى الروابط الشعبية بين الشعبين كانت هناك العديد من العلاقات الاجتماعية الوثيقة، مثل تبادل الزواج بين المصريين والسوريين، مما أدى إلى دمج الثقافات وتعزيز الروابط بين العائلات في كلا البلدين كما أن اللقاءات السنوية للحجاج المصريين والسوريين إلى مكة كانت تمثل فرصة لتقوية الأواصر الأخوية بين الشعبين

على الصعيد الاقتصادي، لا تزال العلاقات التجارية قائمة بين البلدين رغم الظروف السياسية المعقدة.. ورغم العقوبات الاقتصادية التي طالت سوريا في السنوات الأخيرة، ما زالت هناك مجالات للتعاون، خاصة في المنتجات الزراعية والنفطية كما أن مصر تلعب دورًا هامًا في الترويج للمنتجات السورية في أسواقها، فيما تسعى سوريا للاستفادة من خبرات مصر في مجال البنية التحتية والتجارة.

وفى ظل التحديات الحالية، تتوجه عيون مصر إلى سوريا وفق بوصلة لا تخطىء الرؤية حسبما حددها وزير الخارجية بدر عبدالعاطى وتقوم على «عملية سياسية شاملة للأزمة السورية تحفظ وحدة الأراضى السورية وأمنها، وتعكس التنوع المجتمعي في سوريا، وترتكز على عدم إقصاء أي أطياف وطنية، ودون أي تدخلات خارجية وتقطع الطريق أمام أي محاولة لاستغلال الأوضاع الحالية للمساس بمصالح سوريا وسيادتها ووحدتها الإقليمية».

 

مقالات مشابهة

  • التأكيد على استثناء الجامعات والكليات التي ليس لها إدارة ومركز لإستخراج الشهادات داخل السودان من القبول القادم
  • مشهد النهاية لـ ريا وسكينة.. صورة وثيقة أول إعدام لسيدتين في تاريخ المحاكم
  • التأكيد على استثناء الجامعات والكليات التي ليس لها إدارة ومركز لاستخراج الشهادات داخل السودان من القبول القادم
  • وزير التعليم العالي يوجه بعدم فتح القبول للمؤسسات التي ليس لها إدارة ومركز لاستخراج الشهادات داخل السودان
  • من الفراعنة إلى العصر الحديث.. رحلة التعاون والتحديات بين مصر وسوريا
  • برج الجوزاء..حظك اليوم السبت 21 ديسمبر الحديث أساس الحلول
  • رسالة حادة من واشنطن للدول التي تدعم الأطراف المتحاربة بالسودان عسكريا
  • فتح الانتفاضة: نبارك العملية النوعية والجريئة التي نفذها أبطال اليمن في قلب “يافا”
  • خرائط جوجل تساعد على حل لغز جريمة قتل
  • «الصورة مش مقلوبة».. منزل يثير حيرة رواد السوشيال ميديا بسبب تعليق الكراسي في السقف