يريدها مدينة موت.. الاحتلال يدمر كل مقومات الحياة بقطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
عمدت إسرائيل إلى تدمير كل مقومات الحياة الطبيعية في قطاع غزة وفقا لخطط محددة بعد حوالي 8 أشهر من القتل والتدمير بوتيرة غيرِ مسبوقة.
وكشف تقرير أعدته نسيبة موسى أن الحرب الإسرائيلية لم تحصد أرواح آلاف المدنيين من رجال ونساء وأطفال وحسب، بل وكانت وطأتها الأشد على قطاع الخدمات المدنية.
ففي بلديات محافظة خان يونس دمرت قوات الاحتلال 9 خزانات مياه رئيسية من أصل 10، ودمرت 45 بئر مياه من أصل 60 بئرا، وجرفت 350 كيلومترا من أصل 700 كيلومتر لشبكات المياه الرئيسية.
كما خربت قوات الاحتلال 70 كيلومترا من شبكات الصرف الصحي الرئيسية، وجرفت نحو 118 كيلومترا من الطرق المعبدة من أصل 155 كيلومترا خلال هجومها البري.
ولم يكتف العدوان الإسرائيلي بنسف وتدمير الأحياء السكنية في القطاع وتدمير البنية التحتية بل قام بحرق مخازن الغذاء وتجريف الأراضي الزراعية.
وتعمد الاحتلال أن يجعل مدن القطاع تغرق في برك من المياه الآسنة، يخنق هواؤها الأنفاس نتيجة لتكدس نحو مليون طن من النفايات في شوارعها.
ووفقا لبعض المحللين فإن إسرائيل تنتهج ما سموه إستراتيجية "إعادة هيكلة البُعد الإداري للقطاع" والتي تعني قتل رؤساء البلديات والوجهاء وممثلي العائلات وقادة الأجهزة الأمنية وكل مسؤول عن أي من القطاعات الخدمية المدنية.
ففي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي اغتال الجيش الإسرائيلي رئيس بلدية مدينة الزهراء مروان حمد، وفي أبريل/نيسان اغتال رئيس بلدية المغازي حاتم الغمري في قصف استهدف مبنى يتبع لمجلس بلديات محافظة وسط القطاع.
ولتأكيد إصراره على ارتكاب هذه الجرائم تعمد الجيش الإسرائيلي إحراق جميع المعدات والآليات لكافة بلديات مدن القطاع، تاركا إياها مكبلة اليدين عاجزة عن تقديم خدماتها.
مدير عمليات الشرطة في غزة
علاوة على قتلها مديري وموظفي البلديات قتلت إسرائيل أيضا قادة أجهزة الشرطة ولعل أبرزهم العميد فائق المبحوح مدير العمليات للشرطة في غزة، كما استهدفت بشكل متعمد اللجان العشائرية التي تولت تأمين المساعدات وتوزيعها.
ووفقا للقانون الدولي فإن هذه الأفعال التي ترتكبها إسرائيل تعتبر جرائم بحسب كافة القوانين الدولية التي تمنح الشخصيات المدنية الحصانة والحماية من الاستهداف في أوقات الحروب.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يحاول التقدم إلى مدينة بنت جبيل
أفادت مراسلة روسيا اليوم ، اليوم ، بمحاولة القوات الاحتلال الإسرائيلي التقدم إلى مدينة بنت جبيل وعند بلدة عيناتا جنوب لبنان، حيث اندلعت اشتباكات من مسافة صفر مع مقاتلي حزب الله.
يأتي ذلك بينما أفادت مراسلة روسيا اليوم ، صباحا، بأن الجيش اللبناني أخلى مركزا له في منطقة البياضة، بالتزامن مع تقدم القوات الإسرائيلية في اتجاه بلدة شمع جنوب لبنان حيث تدور اشتباكات عنيفة مع عناصر حزب الله.
وقالت مراسلة روسيا اليوم ، إن الجيش أخلى مركز البياضة الذي ينتشر فيه اللواء الخامس بالتزامن مع محاولات تقدم جنود الجيش الاسرائيلي باتجاه بلدة شمع.
وكان حزب الله أعلن فجر اليوم الأحد، أنه كمن لقوة إسرائيلية في بلدة شمع جنوب لبنان واشتبك معها من مسافة قريبة ما أدى إلى إصابة عدد من أفرادها.
وقال حزب الله في بيان، إنه "مجاهدي المقاومة الإسلامية كمنوا عند الساعة 11:15 من مساء السبت لقوات الجيش الإسرائيلي المتقدمة عند الأطراف الشرقية لبلدة شمع، وعند وصولهم لنقطة المكمن، اشتبك المجاهدون معهم بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية من مسافة صفر، ما أدى إلى وقوع إصابات مؤكدة في صفوف قوات العدو، وما زالت الاشتباكات مستمرة".
وقال في بيان آخر إنه استهدف عند الساعة 11:15 من صباح اليوم تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية الغربية لبلدة شمع، بقذائف المدفعية.
فصيل عراقي جديد يتبنى تنفيذ "عملية سجيل" داخل إسرائيل
استهدفت "سرايا أولياء الدم" (فصيل عراقي جديد) 3 أهداف "حيوية" في إسرائيل، بـ"عملية نوعية جديدة" صباح اليوم الأحد، وفق ما أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق".
وقالت "المقاومة الإسلامية في العراق" ببيان اليوم الأحد: "التزاما منا بتكليفنا الشرعي، وانتصارا للدماء البريئة في غزة ولبنان النازفتين، وإيمانا منا بوحدة الساحات، نفذ مجاهدونا البواسل اليوم الأحد الموافق 17 / 11 / 2024 عملية نوعية بسرب من الطيران المسير، استهدف ثلاثة أهداف حيوية في أم الرشاش (إيلات) بأراضينا المحتلة".
وحملت "العملية النوعية" التي نفذها الفصيل العراقي الجديد اسم "سجيل الأولياء"، والذي توعد بالمزيد من الضربات ضد أهداف داخل إسرائيل.
وتتبنى "فصائل المقاومة العراقية" بين الحين والآخر، قصف قواعد أمريكية في سوريا والعراق ردا على العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.