المديرية الإقليمية بتطوان تنظم لقاء تواصليا مع المديرين ورؤساء جمعيات الآباء لمؤسسات الريادة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية- تطوان
احتضنت قاعة "القاضي عياض " بمقر المديرية الإقليمية بتطوان يوم الجمعة 31 ماي2024 ، أشغال اللقاء التواصلي الإقليمي مع السيدات والسادة رئيسات ورؤساء جمعيات أمهات وآباء وأولياء المتعلمات والمتعلمين بمؤسسات الريادة، بحضور السيدات والسادة مديرات ومديري المؤسسات التعليمية المحتضنة للمشروع.
ترأس اشغال اللقاء التواصلي، السيد المدير الإقليمي وأطره السيدين رئيسي مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه(المنسق الإقليمي لمشروع مؤسسات الريادة)، والسيد رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة، حيث خصص لتقديم مشروع "مؤسسات الريادة"، ومختلف الجوانب المتعلقة بالمشروع، والإجراءات والترتيبات المتخذة لتجويد التنزيل على المستوى الإقليمي.
وشكل اللقاء فرصة للإنصات لتدخلات ممثلي جمعيات الأمهات والآباء وأولياء الذين عبروا عن انشغالاتهم وطموحاتهم ومساهمتهم الجماعية في التعبئة والمواكبة قصد ربح رهان تجويد تنزيل المشروع.
هذا وسيتم عقد لقاءات تواصلية مماثلة على صعيد جميع المؤسسات التعليمية المعنية تحت تأطير مديري المؤسسات التعليمية، وجمعيات الأمهات والآباء وأولياء الأمور، قصد التقاسم والتنسيق والتعبئة من أجل بلوغ الرهانات التربوية المنتظرة وحشد الجهود لأجل إرساء نموذج المدرسة المغربية الرائدة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المؤسسات التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
جمعيات دولية تطالب بالامتثال للقانون الدولي في النزاعات
طالب مؤتمر رئيسي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الخميس، الدول بالالتزام الكامل بالقوانين المتفق عليها دوليا أثناء النزاعات.
وأكد المؤتمر الدولي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الذي يعقد كل أربع سنوات ويجمع أكبر شبكة إنسانية في العالم وممثلين لكل حكومة تقريبا، أن هذه القوانين توفر أيضا الحماية عندما يتعلق الأمر بالاستخدام الخبيث لتكنولوجيا المعلومات.
وتبنى المؤتمر، الذي استمر أربعة أيام، العديد من القرارات بالإجماع بشأن احترام القانون الإنساني الدولي، وسط تحذير المجتمع الإنساني من أن احترام مثل هذه القوانين تراجع بشكل حاد، مع عواقب وخيمة على الأرض.
وكانت مريانا سبولياريتش رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر قالت، في مقابلة صحافية "ما نلاحظه هو انتهاكات متواصلة للقانون الدولي الإنساني في عدد متزايد من النزاعات".
وأضافت أن "احتراما أكبر للقانون الدولي الإنساني ضرورة ملحة جدا".
ينص القانون الإنساني الدولي أو قانون الحرب، الذي أرسته اتفاقات جنيف، على مجموعة من القواعد الرامية إلى الحد من وحشية الحروب، عبر تقليص تبعات النزاعات المسلحة وحماية المدنيين والمنشآت المدنية وفرض قيود على وسائل الحرب وأساليبها.
وأجمع المشاركون في المؤتمر على ضرورة قيام جميع الدول ببناء "ثقافة عالمية للامتثال" للقانون الدولي الإنساني، وحضوها على بذل المزيد من الجهود لتعزيز الامتثال، ودمج متطلبات القانون الدولي في عقيدتها العسكرية.
كما طالب المؤتمر الدول "بالامتناع عن تشجيع أو مساعدة أو دعم انتهاكات القانون الدولي الإنساني من قبل دول أخرى".
ونص قرار آخر على أن القانون الدولي يشمل حماية المدنيين ضد المخاطر التي يفرضها الاستخدام الخبيث لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حالات الصراع.
وأقر القرار بأن هناك حاجة إلى مزيد من التحليل لتحديد "كيف ومتى" تنطبق مبادئ القانون الدولي الإنساني على تكنولوجيات الاتصالات الجديدة.