تحذير أممي من مخاطر غياب عملية سياسية شاملة في سوريا
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة إماراتية تترأس مبادرة «الذكاء الاصطناعي» بالأمم المتحدة «الأونروا»: المزاعم الإسرائيلية جعلت طواقمنا الأممية «أهدافاً مشروعة»حذر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون من غياب عملية سياسية شاملة في سوريا مما يشكل مخاطر رهيبة على الشعب السوري والمجتمع الدولي الأوسع.
وقال بيدرسون في إحاطته أمام اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا، إن «الشعب السوري لا يزال عالقاً في أزمة عميقة تزداد ترسخاً مع مرور الوقت في ظل عدم ظهور مسار سياسي واضح لتنفيذ القرار 2254»، واصفاً هذا الوضع بأنه «مأساوي وخطر».
ونبه إلى أنه «لا تزال هناك مجموعة كبيرة من الجهات الفاعلة المحلية والدولية والجماعات الإرهابية المدرجة على قوائم مجلس الأمن منخرطة في الصراع داخل الأراضي السورية عبر ساحات متعددة».
وحذر المبعوث الأممي من أنه «إذا استمرت وتيرة الصراع فسنشهد حتماً المزيد من معاناة المدنيين ويمكننا أيضاً أن نشهد تصعيداً كبيراً والمزيد من عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة».
وشدد على أن هناك حاجة ماسة إلى إيقاف التصعيد على جميع الساحات في سوريا. وذكر بيدرسون «أنه كلما استمرت الممارسات الحالية في سوريا كلما تعمقت المخاوف بشأن ما يعنيه تقسيم منطقة ما لمدة جيل أو أكثر في مثل هذه الظروف غير المستقرة».
وتطرق إلى العمليات الانتخابية المتوقعة في عدد من المناطق في سوريا قائلاً إنها «ليست بديلاً عن عملية سياسية شاملة تفضي إلى دستور سوري جديد متفق عليه وانتخابات لاحقة وفقاً لتصور قرار مجلس الأمن 2254».
وشدد بيدرسون على ضرورة دعم اللاجئين الذين يختارون العودة، مشيراً إلى أن هناك عقبات أمام عودتهم بشكل آمن وكريم وطوعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غير بيدرسون سوريا الأمم المتحدة الأزمة السورية مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يصوّت اليوم على وقف إطلاق النار في غزة دون شروط
يصوّت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الأربعاء على مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم في قطاع غزة دون ربطه بإطلاق سراح الرهائن، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
تم تطوير اقتراح وقف إطلاق النار من قبل عشرة أعضاء غير دائمين في المجلس، وكانت الولايات المتحدة في مركز القرار، ومن غير المؤكد ما إذا كانت ستستخدم حق النقض الفيتو.
من المقرّر أن يجتمع المجلس بعد ظهر الأربعاء للتصويت على القرار، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة.. تم تقديم الاقتراح رسميًا من قبل وفد جيانا.
وعمل أعضاء مجلس الأمن على صياغة لغة تسمح للولايات المتحدة بتجنب استخدام حق النقض ضد الاقتراح، لكن تصويت واشنطن لا يزال غير مؤكد.
من الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة دعمت في يونيو الماضي قرارًا مشابهًا يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن. ومع ذلك، فإن قرارات مجلس الأمن ليست ملزمة، وتظل إعلانية فقط.
وفي حالة عدم امتثال الأطراف، يتمتع المجلس بسلطة مستقبلية لاتخاذ تدابير ملزمة، بما في ذلك فرض عقوبات على إسرائيل.