الإمارات والصين.. تعاون ثري بين ثقافتين
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
محمد عبدالسميع (الاتحاد)
أخبار ذات صلة رئيس الدولة: شباب الإمارات ثروة الوطن الحقيقية خبراء لـ«الاتحاد»: زيارة رئيس الدولة «دفعة قوية» للعلاقات مع الصينالسحر الثقافي الصيني يلاقي قبولاً كبيراً لدى المثقف الإماراتي، للتعرف على المشتركات الثقافية والفكرية والمقارنة بين الماضي والحاضر واستشراف المستقبل.
ويُعتبر الجانب التعليمي واللغة، حجر الأساس بالنسبة للصين والإمارات، في التقارب الحضاري بينهما، كما في علاقة الصين بغيرها من الدول، إذ تسعى الصين دائماً إلى أن يكون للغة الصينية حضورها ومكانتها لدى الشعب الصيني، وفي الإمارات تُدرّس اللغة الصينية؛ ولذلك تزداد الجالية الصينية في الإمارات، اعتماداً على هذا الفهم وهذه الرؤية المشتركة بين دولتين تؤمنان بقيم التسامح والعدالة والحرية.
مراكز إشعاع
وتبرز الجامعات، كمراكز إشعاع، إلى جانب المركز الثقافي الصيني في دبي، إذا ما علمنا أنّ الإمارات لديها أكبر جالية صينية في المنطقة، ويبرز في هذا الجانب دور السفارة الصينية، كمعزز لهذه العلاقات، في الجانب الثقافي والتعليمي بإنشاء مركز ثقافي صيني في الإمارات، ومركز ثقافي إماراتي في الصين، كشراكة ثقافية فاعلة تتخذ من الاتفاق الثقافي عنواناً لها للتنفيذ.
وازداد التعاون الثقافي بين البلدين في ظلّ زيادة حجم التبادل التجاري والحضور الثقافي لدى البلدين، بما في ذلك من روابط تعليمية وتبادل طلابي، يضاف إلى ذلك ما رسخته الصين من دعوات مستمرة ومتتالية للإمارات والنخب الثقافية والإعلاميّة لحضور مؤتمراتها ومنتدياتها في أكثر من مجال، وكدليل على الحضور الفني الإماراتي في الصين، نستعيد تلك المشاركة الإماراتية الفاعلة في مهرجان الفنون العربية ببكين وغيرها من المدن الصينية، حيث شاركت وزارة الثقافة الإماراتية بكلمة أكّدت الحضور والتعاون الصيني والإماراتي في الجانب الثقافي، كما شاركت الفرق الإماراتية في المهرجان بأكثر من فعاليّة. والصين دائماً حاضرة في احتفاليات الإمارات ومهرجاناتها، وفي الجانب الثقافي في معارض الكتاب، والأيام التراثية في أكثر من مكان وفعاليّة، والصين أيضاً ذات شغف كبير بالفنون.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين العلاقات الإماراتية الصينية الإمارات الإمارات والصين الجانب الثقافی فی الصین
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يوجّه بترسيخ مزيد من الريادة الإماراتية في الذكاء الاصطناعي
شهِد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بحضور الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، جانباً من أعمال "خلوة الذكاء الاصطناعي" التي تم تنظيمها ضمن فعاليات اليوم التحضيري للاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.
وقال الشيخ محمد بن راشد: "الإمارات أثبتت اليوم أنها من أقوى الدول في ريادة توجهات المستقبل، وحققت مكانة متميزة بين الدول التي تقود تطورات الذكاء الاصطناعي الذي سيؤثر على مستقبل جميع القطاعات.. نريد أن نحافظ على هذا الدور القيادي وأن نعززه ببناء قدرات ذاتية أقوى من خلال ترسيخ جاهزية البنية التحتية والبيانات والبيئة التشريعية، وتعزيز تدريب وتأهيل كوادرنا الوطنية التي نراهن عليها في مستقبل دولتنا".
وأضاف: "الرؤية الاستشرافية لدولة الإمارات وتخطيطها المسبق قاد نحو نجاحات استثنائية في هذا المجال الذي يتطور بشكل متسارع.. نحن من الدول الأكثر جاهزية للاستفادة من فرص هذا القطاع وتوظيفها في الارتقاء بجودة الحياة ونمو قطاعاتنا الاقتصادية والتنموية.. نمتلك كل المقومات وكوادرنا قادرة على المنافسة عالمياً.. وطموحاتنا لا سقف لها في قيادة توجهات المستقبل وريادة قطاعاته".
وثمّن جهود مختلف الجهات على المستوى الوطني التي ساهمت في تحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، كما أشاد سموّه بمناقشات الخلوة التي جمعت مختلف الجهات لتعزيز الأطر والخطط الموحدة لمضاعفة الجهود والإنجازات في هذا الملف الحيوي.
واستمع إلى جانب من مناقشات الخلوة وحواراتها حول متطلبات ترسيخ مزيد من الريادة لدولة الإمارات في الذكاء الاصطناعي خصوصاً ما يتعلق بتطوير البنية التحتية والبيانات وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية واستقطاب المواهب العالمية المتقدمة.
حضر خلوة الذكاء الاصطناعي.. الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، والشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
كما حضر الخلوة محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، وعمر بن سلطان العلماء، وزير دولة وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد.
يُذكر أن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024 تعقد برئاسة نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في العاصمة أبوظبي، بمشاركة أكثر من 500 مسؤول من حكومة دولة الإمارات والجهات المحلية، إضافة إلى شركات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع.
#صور| #محمد_بن_راشد يشهد جانباً من "خلوة الهوية الوطنية" التي نُظمت بالشراكة بين وزارة الثقافة ومكتب المشاريع الوطنية في ديوان الرئاسة، وذلك ضمن أعمال اليوم التحضيري للاجتماعات السنوية لحكومة #الإمارات 2024 pic.twitter.com/F8q0vZOJxk
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 4, 2024