استطلاع للرأي: 10% من الجمهوريين يستبعدون التصويت لترامب بعد إدانته
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس ونُشرت نتائجه اليوم الجمعة أن 10% من الناخبين الجمهوريين المسجلين باتوا يستبعدون التصويت لدونالد ترامب بعد إدانته بتزوير سجلات مالية للتغطية على دفع أموال لإسكات نجمة أفلام إباحية.
وجاء في الاستطلاع أن 56% من الناخبين الجمهوريين المسجلين قالوا إن القضية لن تؤثر على أصواتهم، بينما قال 35% إنهم سيدعمون على الأرجح ترامب، الذي صرح بأن التهم الموجهة إليه ذات دوافع سياسية وقال إنه سيستأنف على الحكم.
وقال 25% من الناخبين المستقلين إن إدانة ترامب جعلتهم يستبعدون التصويت لصالحه في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بينما قال 18% إنهم سيصوتون له على الأرجح.
ويشير استطلاع الرأي الذي شمل 2556 أميركيا بالغا على الصعيد الوطني، إلى أن التنافس بين جو بايدن وترامب لا يزال متقاربا، حيث يقول 41% من الناخبين أنهم سيصوتون لبايدن إذا جرت الانتخابات اليوم، بينما قال 39% إنهم سيختارون ترامب، بينما تبدو النسبة المتبقية لم تحسم قرارها بعد أو تمتلك خيارا ثالثا.
رفض للحكم
وفي وقت سابق اليوم قال دونالد ترامب إنه سيطعن في حكم الإدانة الذي جعله أول رئيس أميركي سابق يدان بارتكاب جريمة، رغم أنه سيتعين عليه الانتظار حتى صدور الحكم النهائي في 11 يوليو/تموز المقبل قبل اتخاذ هذه الخطوة.
وفي تصريحات غير مرتبة أدلى بها في ردهة برج ترامب في مانهاتن، حيث أعلن عن ترشحه للرئاسة لأول مرة في عام 2015، كرر ترامب شكواه من أن المحاكمة كانت محاولة لعرقلة مساعي عودته إلى البيت الأبيض، وحذر من أنها أظهرت أنه لا يوجد أميركي في مأمن من الملاحقة القضائية ذات الدوافع السياسية.
وقال ترامب في خطاب مدته 33 دقيقة "إذا كان بإمكانهم أن يفعلوا هذا بي، فيمكنهم أن يفعلوا ذلك بأي شخص". وبعد تصفيق أنصاره لم يتلق ترامب أي أسئلة من الصحفيين.
ويدفع هذا الحكم الولايات المتحدة إلى وضع غير مسبوق قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني، عندما سيسعى الجمهوري ترامب (77 عاما) للتغلب على الرئيس الديمقراطي جو بايدن (81 عاما) من أجل العودة للبيت الأبيض.
وأقصى عقوبة قد يواجهها ترامب للجريمة التي أدين بها وهي تزوير وثائق لإخفاء مبالغ مالية، هي السجن 4 سنوات، إلا أنه عادة ما تصدر أحكام بفترات أقصر للمدانين في مثل هذه الجريمة أو أنهم يواجهون غرامات أو يوضعون تحت المراقبة.
وأدين ترامب في 34 تهمة جنائية تتعلق بتزوير وثائق لإخفاء مبلغ مالي دفعه لشراء صمت الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز للتأثير بشكل غير قانوني على نتائج انتخابات عام 2016. وتفوق ترامب في ذلك العام على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
ولا يزال ترامب يواجه 3 محاكمات جنائية أخرى، اثنتان بسبب جهوده لإلغاء هزيمته في انتخابات عام 2020، لكن الحكم في القضية الجارية قد يكون الوحيد الذي يصدر قبل الانتخابات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات من الناخبین ترامب فی
إقرأ أيضاً:
من غزة إلى إيران.. 5 أهداف لترامب لإنهاء الأزمات عبر العالم
يخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في ولايته الثانية، لتحقيق مجموعة من الأهداف التي تهدف إلى إنهاء أزمات عالمية معقدة من أجل تحقيق السلام، حسب مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
ووفقا للمقال الذي كتبه البروفيسور بوعز غانور، رئيس جامعة رايخمن ومؤسس المعهد الدولي للسياسة ضد الإرهاب، فإن سياسات ترامب المقبلة ستتركز على خمسة أهداف رئيسية، تبدأ بقطاع غزة وتنتهي باتفاق مع إيران.
إنهاء الحرب في غزة
يشير غانور إلى أن "الهدف الأول سيكون إنهاء الحرب في قطاع غزة"، موضحا أن ترامب، الذي ساهم في إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار قبل تنصيبه، سيضغط بشدة لاستكمال مراحل الصفقة، مع التركيز على ترتيبات "اليوم التالي"، والتي قد تشمل انسحاب إسرائيل من معظم أراضي القطاع.
ويؤكد الكاتب أن “السعودية ودول الخليج ستلعب دورا محوريا في إعادة إعمار غزة بتمويل كبير"، حسب قوله.
صفقة تطبيع بين الاحتلال والسعودية
الهدف الثاني الذي يتوقعه غانور هو تحقيق تطبيع بين إسرائيل والسعودية. وقال مستشار ترامب للأمن القومي، مايك فالس، إن هذا الاتفاق "يتصدر أولويات الإدارة الجديدة".
ويرى غانور أن السعودية لن تقدم على التطبيع دون خطوات إسرائيلية تجاه إقامة دولة فلسطينية، ولو كانت رمزية، وهو ما قد يؤدي إلى اضطراب في التحالف الحاكم في دولة الاحتلال.
استقرار سوريا ولبنان
فيما يتعلق بالهدف الثالث، يتوقع غانور أن يسعى ترامب إلى تحقيق الاستقرار في لبنان وسوريا، موضحا أن ترامب "سيستغل انتخاب الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون وضعف حزب الله لإلزام إسرائيل بالانسحاب من بعض المناطق ضمن ترتيبات أمنية".
أما في سوريا، فمن المحتمل أن يمنح ترامب تركيا مساحة أكبر لتعزيز نفوذها هناك مقابل تحسين علاقاتها مع إسرائيل، حسب المقال.
إنهاء الحرب في أوكرانيا
الهدف الرابع لترامب، وفقا لغانور، هو إنهاء الحرب الروسية-الأوكرانية. وصرح ترامب سابقا بأنه قادر على إنهاء الصراع "في غضون 24 ساعة".
ويرى غانور أن ترامب قد يطالب الرئيس الأوكراني زيلينسكي بالتوصل إلى اتفاق مع روسيا، يشمل التنازل عن أراضٍ مثل دونيتسك ولوهانسك والاعتراف بضم شبه جزيرة القرم.
اتفاق جديد مع إيران
أما الهدف الخامس، فيتمثل في توقيع اتفاق نووي جديد مع إيران. ويعتقد غانور أن هشاشة النظام الإيراني بعد انهيار المحور الشيعي قد تدفعه لتقديم تنازلات كبيرة.
ورغم ذلك، يشير غانور إلى أن ترامب "غير معني بالتورط عسكريًا مع إيران، لكنه قد يلجأ إلى خطوات عسكرية إذا لزم الأمر".
ويخلص الكاتب إلى أن تحقيق هذه الأهداف يعتمد على قرارات ترامب غير المتوقعة، في ظل رغبته الواضحة بحصد جائزة نوبل للسلام، حسب تعبيره.