السفيرة الأميركية تشيد بجهود الشيخة فاطمة في مجال تمكين المرأة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة إماراتية تترأس مبادرة «الذكاء الاصطناعي» بالأمم المتحدة شرطة أبوظبي تطلق لعبة «أمن الطرق»اطلعت مارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة، خلال زيارتها مقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي، على جهود الاتحاد لتمكين المرأة. وكان في استقبال السفيرة الأميركية والوفد المرافق لها نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، والريم عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
وأعربت نورة السويدي عن ترحيب الاتحاد النسائي العام بتطوير آفاق التعاون بين البلدين الصديقين في مجال دعم وتمكين المرأة الذي يحظى باهتمامهما بما يعزز مصالحهما المشتركة ويخدم جهودهما في الدفع بمسيرة المرأة إلى آفاق أرحب من الريادة والتنمية.
وتعرفت السفيرة الأميركية على الدور الرائد الذي تقوم به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في مجال تمكين المرأة الذي أثمر إنجازات استثنائية في جميع المجالات وعلى مختلف الصعد، إلى جانب جهود الاتحاد النسائي العام في دعم أجندة المرأة والسلام والأمن على المستوى العالمي والتي أسفرت عن إطلاق البرنامج التدريبي حول «المرأة والأمن والسلام» الذي أطلق عليه لاحقاً اسم «مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن».
وتطرق اللقاء بين الجانبين إلى تجربة دولة الإمارات في تمكين المرأة وتحقيقها نجاحات كبيرة في ملف التوازن بين الجنسين، حتى أصبح واحداً من الملفات المهمة عالمياً لما شهده من إنجازات نوعية بمؤسسات الدولة، وما حققته الإمارات من نقلة نوعية في تصنيفها بمؤشرات التنافسية العالمية.
وشملت الزيارة جولة في قاعة الجوهرة للاطلاع على الأوسمة والدروع التي حصلت عليها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، من قادة الدول والمؤسسات والجهات المحلية والدولية، تكريماً لها، وتقديراً لدورها في دعم القضايا الإنسانية والخيرية.
من جانبها، أعربت مارتينا سترونغ، عن اعتزازها وتقديرها لجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في دعم وتمكين المرأة ورعاية الأسرة والطفل، منوهة إلى أن سموها تمكنت بجهودها ورؤيتها الثاقبة المستنيرة، من أن تصنع نموذجاً يحتذى به في الحضور والتميز والتفوق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي تمكين المرأة تمكين المرأة الإماراتية السفيرة الأميركية الإمارات أميركا الشيخة فاطمة الاتحاد النسائي العام فاطمة بنت مبارك سمو الشیخة فاطمة بنت مبارک الاتحاد النسائی العام
إقرأ أيضاً:
«النبض السيبراني للمرأة».. مبادرة تواجه تحديات التقنيات الرقمية
هدى الطنيجي (أبوظبي)
شهدت الدفعة الثانية من مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة، برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وبتنظيم من الاتحاد النسائي العام، بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني وبرنامج خليفة للتمكين «أقدر»، مشاركة فاعلة من قبل مختلف شرائح المجتمع.
واستهدفت الدفعة الثانية 300.000 مستفيد خلال عام 2024، وتدريب 120 منتسبة، وتقديم 150 ورشة تدريبية وإعداد المرشَّحات في مجال الأمن السيبراني لنقل المعرفة وتمكين أفراد المجتمع من التعامل باحترافية، وتجنُّب الهجمات الإلكترونية التي تستهدف الأفراد ومختلف القطاعات؛ بهدف الحفاظ على المكتسبات الوطنية.
وأكدت مشاركات ضمن المبادرة أهمية تعزيز دور المرأة في قطاع الأمن السيبراني، وزيادة فرص تواجدهن في هذا المجال الجديد الذي تتزايد الحاجة إليه، مع تصاعد وتيرة التحول الرقمي، والاستخدام المتسارع للتقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات والمجالات.
نشر الوعي
قالت روضة الهاشمي، مدربة ضمن المبادرة: «مع تقدم التكنولوجيا في عصرنا الحالي، تأتي مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة التي أطلقها الاتحاد النسائي العام، بالتعاون مع عدد من الجهات، لحماية المرأة والأسرة من الهجمات السيبرانية، وتسليط الضوء على أهمية الأمن السيبراني، وكوني مدربة لدي مهمة نشر الوعي بين مختلف المشاركات ضمن الورش والمحاضرات التي تتبناها المبادرة في مختلف أنحاء الدولة، علينا الحرص على أن تصل المعلومات بالشكل المطلوب إلى الجميع لضمان بيئة آمنة رقمياً للأفراد والمؤسسات».
وذكرت أن المبادرة تؤكد أهمية أن تتجه النساء في مجتمعنا إلى التعمق في مجال الأمن السيبراني وما ينتظرها في المستقبل، فهي مساهمة فاعلة في المجتمع، وستسهم في خلق المزيد من الفرص التنموية للمرأة الإماراتية في مجال الأمن السيبراني وتحصينه، الذي يعد إحدى أولويات حكومة دولة الإمارات لحماية البنية التحتية الرقمية، وخلق بيئة سيبرانية آمنة وصلبة، تمكن الأفراد والمؤسسات من الاستخدام الآمن للتقنيات الحديثة.
الوقاية من التهديدات
قالت نوف الحوسني، مدربة ضمن المبادرة: «وجودنا في العديد من الورش التثقيفية كمدربات يأتي لزيادة وعي المشاركات، وتوفير المعلومة الصحيحة في مجال حماية المجتمع من الهجمات السيبرانية، وذلك من خلال التمتع بمهارات التقديم والإلقاء وإيصال المعلومة التي تصقل بالتدريب المكثف لهذا المجال، والإلمام التام بجوانبه كافة، حتى نستطيع توعية المتلقين من الشرائح المستهدفة بجوانب الأمن السيبراني والوقاية من تهديداته».
وأوضحت، أن المبادرة تؤكد أهمية تعزيز حضور المرأة الإماراتية في التحول الرقمي وإعداد الكفاءات النسائية والكوادر المؤهلة في هذا المجال الحيوي، وتعزيز مهاراتها في محاور توعية عدة، تضمنها البرنامج، منها: التوعية السيبرانية لدى الأسر والعائلات الناشئة، والتوعية السيبرانية لفئة كبار المواطنين وللعاملين عن بُعد وفئة الشباب، وتمكين المدربين لحماية الفضاء السيبراني وغيرها، وتأهيلهم للمساهمة في نشر التوعية الرقمية.
الكوادر النسائية
أكدت أسماء الشامسي، إحدى المشاركات ضمن المبادرة، أن «النبض السيبراني للمرأة والأسرة» ساهمت في زيادة مستوى الوعي الرقمي لدي للتعرف على أهم وأحدث الطرق الآمنة والمستخدمة في التقنيات، وترسيخ مشاركة المرأة تحديداً في مجال الأمن السيبراني، عبر تشكيل الفرق النسائية المتخصصة، فضلاً عن حمايتنا كأفراد ومؤسسات من التهديدات والاختراقات الرقمية، حيث إن الوعي بمختلف جوانب الأمن السيبراني سيسهم في تجنب أساليب الهجوم الشائعة، ويقلل من وقوع الضحايا.
كما أكدت أهمية أن تتاح الفرصة بشكل موسع لكي تحصل المرأة على دورها في مجال الأمن السيبراني من خلال رفع نسبة وجودها، سواء من خلال التخصصات الدراسية المطروحة في مختلف الجامعات، أو برامج التدريب المتنوعة التي يتوجب على الجهات تقديمها، وإيجاد الوظائف التي تشغلها بجانب الرجل، وبناء مجتمع أكثر تنوعاً في مجال المساواة بين وجود الرجل والمرأة في صناعة التكنولوجيا، وإيجاد المحترفات في الأمن السيبراني، وبالتالي إيجاد قوى عاملة شاملة ومتمكنة في حماية الأفراد والمجتمع، والمساهمة في مكافحة الانتشار المتزايد للتهديدات السيبرانية.
الحفاظ على المعلومات
قالت حنان البريكي، المشاركة ضمن المبادرة: «إن الأمن السيبراني مجال أساسي في بيئة العمل الحديثة للحفاظ على سرية المعلومات، وتوعية الموظفين به أصبح أمراً بالغ الأهمية لتأمين حماية المعلومات، وسير العمل بشكل آمن، وتعزيز قدرات المرأة في مواجهة تحديات الفضاء الإلكتروني، وتمكينها من أدوات العصر ولغاته».
وأكدت أن وجود المرأة في مجال الأمن السيبراني سيسهم في التصدي لتلك الهجمات التي تتكبد من خلالها الشركات والدول الخسائر المادية الكثيرة، مضيفة: «نحن في دولة الإمارات نؤمن بقدرة المرأة ودورها الكبير في مختلف المجالات، حيث تسعى الدولة جاهدة وتعمل على توفير البرامج والمبادرات والشبكات لدعم وجودها في هذا المجال في سبيل تأمين الوظائف المستقبلية، وحماية المجتمع كذلك، ومنها: مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة التي جاءت برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)».