سامي عبد الرؤوف (دبي) 
شاركت الإمارات، أمس، في اليوم العالمي للامتناع عن التبغ الذي يصادف الحادي والثلاثين من شهر مايو من كل عام، بهدف تعزيز الوعي بالتأثير السلبي للتبغ وتسببه في الإصابة بالسرطان الأمراض الرئوية والتنفسية المزمنة. 
واختارت منظمة الصحة العالمية، شعار «الشباب ينهضون ويرفعون أصواتهم» لهذا العام، للحث على حماية الشباب من أساليب التسويق المخادعة التي قد تمارسها صناعة التبغ.

والتحذير من استهداف الشباب لتحقيق أرباح من خلال إنشاء موجة جديدة من الإدمان.
ونظمت الجهات الصحية بالدولة، مجموعة من الأنشطة والمبادرات داخل مرافقها الطبية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، للتوعية بأهمية الإقلاع عن التدخين، ونشر الوعي الصحي بين فئات المجتمع كافة، بالإضافة إلى إجراء فحوصات طبية خاصة بصحة ووظائف الرئتين (فحص أول أكسيد الكربون وضغط الدم وفحص كتلة الجسم)، حيث تسهم هذه الفحوصات في اكتشاف المشاكل الصحية في مرحلة مبكرة.
وكانت نتائج المسح الصحي الوطني، الذي أجري خلال عام 2018، أشارت إلى تراجع نسبة التدخين بين الذكور البالغين إلى 15.6% مقارنة بنتائج مسح عام 2010، حيث كانت 21%، أما نسبة التدخين بين الإناث البالغات فقد بلغت 2.4%. 
وبالنسبة للمراهقين فبحسب نتائج المسح العالمي لاستهلاك التبغ بين المراهقين (13-15 سنة) الذي أجري في عام 2013، أشارت النتائج إلى أن نسبة انتشار تدخين أي من منتجات التبغ بين الذكور 16% وبين الإناث 8%، وجارٍ العمل حالياً لتحديث هذه النتائج من خلال الإعداد لإجراء مسح جديد.

خطط متكاملة 
وتفصيلاً، قالت الدكتورة شمسة لوتاه، مديرة إدارة الصحة العامة بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية: «تشارك المؤسسة في كثير من المبادرات لرفع الوعي بأخطار التدخين وتشجيع الأفراد على الإقلاع عنه، في عيادات الإقلاع من التدخين بالمراكز الصحية لدعم الإقلاع».
وأشارت إلى تنظيم الحملات التوعوية المجتمعية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، التي تنبّه إلى مخاطر استخدام التبغ، مؤكدة أن مكافحة استعماله وتوعية المجتمع بأضرار منتجات التدخين، تمثل واحدة من أولويات مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية. وكشفت أن المؤسسة خصصت خططاً متكاملة، تهدف إلى بناء مجتمع صحي وسليم خالٍ من التدخين، مشددة على أن اليوم العالمي لمكافحة التبغ يعد فرصة مهمة لتوعية أفراد المجتمع بالآثار السلبية والضارة للتبغ والتدخين وما يُسبّبه من أمراض مزمنة مثل أمراض السرطان والقلب والشرايين والسكري والاعتلالات النفسية. وذكرت أن دولة الإمارات وبفضل توجيهات قيادتها الحكيمة، تُعتبر من الدول السبّاقة على المستويين الإقليمي والدولي في الانضمام للاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ في عام 2005. ولفتت لوتاه، إلى أن دولة الإمارات تلعب دوراً رئيساً في تحقيق هدف التنمية المستدامة في الحدِّ من الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير السارية بنسبة 30% بحلول عام 2030.

أخبار ذات صلة «M42» تحتفي باليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ «نقل عجمان» توعي بمخاطر التبغ

حماية المستقبل 
ومن جهتها، حذرت حورية المري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لأمراض القلب الخلقية، من مخاطر التدخين على صحة أفراد المجتمع وما يسببه من أمراض مثل القلب والشرايين والسرطان والسكري والاعتلالات النفسية. 
ونوهت بجهود الجهات الصحية على مستوى الدولة في وضع استراتيجية شاملة تهدف إلى مكافحة تعاطي التبغ وتحقيق بيئة خالية من التدخين، وذلك من خلال تنفيذ برنامج وطني لهذه الغاية، وإدراج خفض استهلاك التبغ ضمن المؤشرات الصحية الوطنية، حيث تعتبر هذا النهج إحدى أولوياتها الرئيسة.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات تتميز بتوافر التشريعات الداعمة للجهود المبذولة في مكافحة التدخين، وعلى رأسها قانون مكافحة التبغ رقم (15) لسنة 2009 ولائحته التنفيذية، مشددة على ضرورة تطبيق تلك التشريعات على جميع منتجات التبغ الإلكترونية، والعمل على تنظيم حملات توعوية للتحذير من هذه المنتجات.
وأكدت المري، أن الجهات الصحية، تولي اهتماماً كبيراً بمكافحة التبغ حرصاً منها على صحة المجتمع، وإيماناً بأن صحة الأجيال القادمة تبدأ من حمايتهم اليوم من التدخين وأضراره، وذلك من خلال تبني أفضل الممارسات في هذا المجال. 

تحدٍّ كبير
ومن جانبه، قال الدكتور مازن زويهد، استشاري طب أمراض الرئة والعناية المركزة في المستشفى الأميركي دبي: «إن التدخين يُعد واحداً من أكبر التحديات الصحية التي تواجه البشرية اليوم، فهو ليس مجرد عادة سلبية، بل آفة تتسبب في مجموعة واسعة من الأمراض وتؤدي إلى الوفاة المبكرة، ولاسيما أن التدخين يؤثر سلباً على كل عضو من أعضاء الجسم». وأشار إلى أن الأضرار التي يلحقها بالجهاز التنفسي والرئة هي الأكثر وضوحاً وتأثيراً.
وذكر أن اليوم العالمي لمكافحة التدخين يمثل فرصة مهمة لرفع الوعي حول هذه المخاطر وتعزيز جهود زيادة نسب الإقلاع عن التدخين، حيث يتمثل الهدف الأساسي لهذا اليوم في تسليط الضوء على الأضرار الصحية والاقتصادية والاجتماعية التي يسببها التدخين، وتشجيع المدخنين على اتخاذ خطوة حاسمة نحو الإقلاع.

وأوضح أن الدراسات تشير إلى أن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يحسن الصحة بشكل كبير في أي مرحلة من العمر، ففي غضون أسابيع من الإقلاع، يبدأ الجهاز التنفسي في التعافي، وتتحسن وظائف الرئة. وقال: «على المدى الطويل، يمكن أن يقلل الإقلاع عن التدخين من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان وأمراض الرئة».

التدخين والسرطان
وأفاد أن التبغ يحتوي على أكثر من 7000 مادة كيميائية، منها نحو 70 مادة معروفة بأنها تسبب السرطان، كمان أنه يؤدي إلى التهاب وتلف الخلايا في الرئة، مما يضعف قدرتها على القيام بوظيفتها الحيوية في تزويد الجسم بالأوكسجين والتخلص من ثاني أكسيد الكربون.
ولفت إلى أن من بين الأمراض الرئيسية التي يسببها التدخين «سرطان الرئة» حيث يُعد التدخين السبب الرئيس لهذا النوع من السرطان، وتُعزى نحو 85% من حالات سرطان الرئة إلى التدخين، موضحاً أن معدل البقاء على قيد الحياة لهذا المرض منخفض جداً، مما يجعله واحداً من أكثر أنواع السرطان فتكاً.
وقال: «بالإضافة إلى ذلك يزيد التدخين أيضاً من احتمال الإصابة بسرطانات أخرى لا علاقة لها بالرئة مثل سرطان المعدة، وسرطان البنكرياس وسرطان المثانة البولية، فضلاً عن العديد من السرطانات الأخرى التي لا مجال لتعدادها جميعاً». 
ولفت إلى أن مرض الانسداد الرئوي المزمن من بيّن الأمراض الشائعة التي يسببها التدخين حيث يدمر الأكياس الهوائية في الرئة (الحويصلات الهوائية)، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس وتلف دائم في الرئة، بالإضافة إلى أمراض القلب حيث يُسهم التدخين في تصلب الشرايين وزيادة ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وأوضح أن التدخين يتسبب كذلك في أمراض تنفسية أخرى مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن والتهابات الجهاز التنفسي المتكررة. 
 ونبّه إلى أنه إلى جانب الأضرار المباشرة على صحة المدخنين، فإن التدخين السلبي لا يقل أيضاً خطورة حيث يواجه الأشخاص الذين يتعرضون لدخان التبغ المستنشق مخاطر صحية مشابهة، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، والسرطان، وأمراض الجهاز التنفسي. وقال إن: «مكافحة التدخين تتطلب جهوداً متكاملة تشمل الدعم الطبي والنفسي، بالإضافة إلى حملات التوعية والسياسات الحكومية التي تحظر التدخين في الأماكن العامة وتقيّد إعلانات منتجات التبغ».
ودعا إلى ضرورة التكاتف والعمل سوياً لنشر الوعي حول مخاطر التدخين وإيجاد بيئة صحية خالية من التدخين، حتى نكون جميعاً جزءاً من الحل في هذا اليوم العالمي لمكافحة التدخين، ولنعمل من أجل مستقبل أكثر صحة وخالٍ من التدخين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليوم العالمي للامتناع عن التبغ اليوم العالمي لمكافحة التبغ التبغ مكافحة التبغ التدخين الإقلاع عن التدخين أضرار التدخين مكافحة التدخين اليوم العالمي لمكافحة التدخين الإقلاع عن التدخین مکافحة التدخین الیوم العالمی بالإضافة إلى مکافحة التبغ أمراض القلب من التدخین التدخین ی من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

"نقاء": 6% من سكان الشرقية يدخنون.. وبدائل التدخين تستهدف النساء

أكد مدير جمعية ”نقاء“ لمكافحة التدخين بالمنطقة الشرقية، انحسار ظاهرة التدخين في المنطقة والمملكة بشكل عام، مشيداً بتضافر جهود الجهات المعنية من جمعيات خيرية ووزارة الصحة وأمانات المنطقة.
وأشار إلى أن أحدث الإحصائيات تُظهر أن نسبة المدخنين بالشرقية لا تتجاوز 6%، مع سعي ”نقاء“ لخفضها بنسبة 1% سنوياً عبر برامج نوعية وعيادات متخصصة، محذرا من استهداف شركات التبغ للمراهقين بأساليب دعائية مغرية، مؤكداً أن ”نقاء“ تواجه هذه الحملات بجهود توعوية مكثفة.
وكشف في حوار مع ”اليوم“ عن ترويج مكثف لما يسمى ”بدائل التدخين“ مثل الشيشة الإلكترونية، محذراً من أنها أشد ضرراً من السجائر التقليدية وتُستخدم لترويج التدخين بين المراهقين والنساء، فإلى الحوارأسامة الزاملبدايةً، كيف تقيمون واقع التدخين في المنطقة الشرقية بشكل خاص، والمملكة العربية السعودية بشكل عام؟بدايةً، أشكر لكم هذه الاستضافة الكريمة. نشهد - ولله الحمد - انحسارًا ملحوظًا في ظاهرة التدخين في المنطقة الشرقية والمملكة العربية السعودية بشكل عام.
ويعود ذلك إلى تضافر الجهود المبذولة من مختلف الجهات، بدءًا من الجمعيات الخيرية المعنية بالتوعية بأضرار التدخين، مرورًا بالتعاون المثمر مع وزارة الصحة ممثلة بالتجمع الصحي في المنطقة الشرقية والتجمع الصحي بالأحساء، وانتهاءً بجهود الأمانات في المنطقة لتسهيل وصول خدمات مكافحة التدخين إلى مختلف شرائح المجتمع.ما هي أبرز الإحصائيات والدراسات التي توضح حجم مشكلة التدخين في المنطقة؟تشير أحدث الإحصائيات إلى أن نسبة المدخنين في المنطقة الشرقية لا تتجاوز 6% من إجمالي السكان.
ونحن في جمعية ”نقاء“ نسعى جاهدين إلى خفض هذه النسبة بشكل مستمر من خلال برامج نوعية وعيادات متخصصة، حيث نهدف - وفق خطتنا التشغيلية - إلى تقليل أعداد المدخنين بنسبة 1% سنويًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "نقاء": 6% من سكان الشرقية يدخنون.. وبدائل التدخين تستهدف النساءهل هناك فئات عمرية أو شرائح اجتماعية أكثر عرضة للتدخين من غيرها؟للأسف، فئة المراهقين هي الأكثر عرضة للوقوع في فخ التدخين، وذلك بسبب استهدافهم الممنهج من قبل شركات التبغ بأساليب دعائية متعددة ومغرية.
ونحن في ”نقاء“ نواجه هذه الحملات الشرسة والخطيرة على مجتمعنا بكل ما أوتينا من قوة، فعلى الرغم من قلة الإمكانيات، إلا أننا نسعى جاهدين للتصدي لها من خلال نشر الوعي وتكثيف الجهود التوعوية في مختلف شرائح المجتمع.ما هي أبرز أنواع التبغ ومنتجاته المنتشرة بين المدخنين في المنطقة؟ هل لاحظتم تغيراً في نمط التدخين في السنوات الأخيرة، كالتوجه نحو السجائر الإلكترونية والمعسلات؟شهدت السنوات الخمس الماضية ترويجًا مكثفًا لما يسمى بـ ”بدائل التدخين“، مثل الشيشة الإلكترونية والسحبة وغيرها من المنتجات التي تحمل مسميات مختلفة وتروج بطرق خادعة على أنها أقل ضررًا أو تساعد على الإقلاع عن التدخين.
لكن الحقيقة أن هذه المنتجات أشد وأسرع ضررًا من السجائر التقليدية، وقد تم اكتشاف أنها أداة للترويج للتدخين بين المراهقين والنساء بشكل خاص.
ونعمل بالتعاون مع وزارة الصحة لتوضيح حقيقة هذه المنتجات للمجتمع وتبيين خطرها على الصحة العامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "نقاء": 6% من سكان الشرقية يدخنون.. وبدائل التدخين تستهدف النساءما هي أبرز الأنشطة والبرامج التي تقدمها جمعية ”نقاء“ لمكافحة التدخين؟تسعى ”نقاء“ جاهدةً للوصول إلى جميع شرائح المجتمع من خلال برامج متنوعة، فنحن ننظم فعاليات توعوية في المدارس والمؤسسات الحكومية والشركات الخاصة وحتى في الأسواق التجارية، فهدفنا هو خلق بيئات صحية ونقية خالية من التدخين.
ونعتزم قريبًا إطلاق حملة واسعة لتوعية المرأة بمخاطر التدخين، بالإضافة إلى حملة رمضانية ستقام على مستوى المنطقة الشرقية.كيف تساهم ”نقاء“ في رفع الوعي بمخاطر التدخين بين مختلف فئات المجتمع؟نستخدم في ”نقاء“ مجموعة متنوعة من الوسائل لرفع الوعي بمخاطر التدخين، فنحن ننظم برامج توعوية على مدار العام في الجهات الحكومية والقطاعات العسكرية والشركات الخاصة، كما نستخدم حساباتنا على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الرسائل التثقيفية والتوعوية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "نقاء": 6% من سكان الشرقية يدخنون.. وبدائل التدخين تستهدف النساءحدثنا عن دور ”نقاء“ في تقديم الدعم والعلاج للمدخنين الراغبين في الإقلاع عن التدخين؟

تقدم ”نقاء“ خدمات علاجية متكاملة للمدخنين الراغبين في الإقلاع عن هذه العادة الضارة، من خلال عيادات ثابتة ومتنقلة في مختلف فروعنا في المملكة.
كما نوفر عيادة افتراضية لتسهيل الوصول إلى المدخنين وتقديم الخدمات العلاجية لهم بكل سهولة ويسر.

ما هي أبرز التحديات التي تواجه جمعية ”نقاء“ في جهودها لمكافحة التدخين؟

تواجهنا في ”نقاء“ بعض التحديات المالية التي تعيق تفعيل برامجنا وتطوير خدماتنا بصورة أكبر.
كما نسعى جاهدين - بدعم من فاعلي الخير وأصحاب الأيادي البيضاء - إلى الحصول على مقرات ثابتة لضمان استمرارية مسيرة العطاء ومكافحة التدخين.

أخبار متعلقة 11 متحدثًا يناقشون دور الأشعة في تشخيص الأمراض المعدية بالقطيف ١٦ متحدثًا يناقشون المستجدات في مجال التنفس الصناعي للكبار بالقطيفما هي أبرز المقترحات والحلول التي تراها ”نقاء“ مناسبة للحد من انتشار التدخين؟نؤمن بأن تكثيف البرامج التوعوية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة هو الحل الأمثل للحد من انتشار التدخين وحماية مجتمعنا من مخاطره.ما هي رسالتكم للمدخنين؟ وما هي نصيحتكم للراغبين في الإقلاع عن التدخين؟أدعو جميع المدخنين إلى التفكير جديًا في الإقلاع عن هذه العادة الضارة والتمتع بحياة صحية ونقية.
كما أحثهم على التوجه إلى عيادات ”نقاء“ دون تردد، حيث سيجدون كل الدعم والمساعدة للتخلص من هذه الآفة بإذن الله.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "نقاء": 6% من سكان الشرقية يدخنون.. وبدائل التدخين تستهدف النساءهل هناك توجه لزيادة عدد عيادات الإقلاع عن التدخين في المنطقة؟نعم، هناك توجه جدي لزيادة عدد العيادات في المنطقة، ونأمل من رجال الأعمال دعم ”نقاء“ في تقديم خدماتنا النوعية لحماية المجتمع من خطر التدخين.ما هي أبرز قصص النجاح التي حققتها ”نقاء“ في مساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين؟شهدنا في ”نقاء“ العديد من قصص النجاح الملهمة، منها قصة مدخن أقلع عن التدخين بعد معاناة استمرت لأكثر من 40 عامًا.
وقد أكد هذا الشخص أنه لم يشعر بطعم الحياة الحقيقي إلا بعد زيارته لـ ”نقاء“ وتلقيه العلاج المناسب، واليوم، هو يمارس حياته بشكل طبيعي ويتمتع بصحة جيدة بفضل الله ثم بفضل جهود ”نقاء“.كلمة أخيرة توجهها للمدخنين وللمجتمع بشكل عام؟أقول للمدخنين: ”اتركوا التدخين لله، وستنعمون بحياة صحية ونقية وأنفاس جميلة“. وأدعو المجتمع بأكمله إلى التكاتف لمواجهة هذه الآفة وحماية أبنائنا من مخاطرها.

مقالات مشابهة

  • منال بنت محمد: «منتدى المرأة العالمي» فرصة لاستنهاض جهود التمكين
  • صور ونصوص.. تحذيرات علب السجائر تبلغ المحكمة العليا الأميركية
  • المالديف تحظر دخول السجائر الإلكترونية مع الوافدين  
  • أبوظبي تستعرض أحدث توجهات الرعاية الصحية باستضافة الكونغرس الأوروبي العربي الطبي
  • انتبهوا.. هذه الفيتامينات تحفّز نمو الأورام وانتشارها
  • علماء يكتشفون تغيرات في دماغ التدخين
  • "نقاء": 6% من سكان الشرقية يدخنون.. وبدائل التدخين تستهدف النساء
  • نهيان بن مبارك: الإمارات تمضي قدماً في ترسيخ ريادة قطاع الرعاية الصحية
  • ما هي منظمة حاباد اليهودية التي اختفى أحد حاخاماتها في الإمارات؟
  • تفاهم لتنظيم الإعلانات الصحية في الإمارات