آمنة الكتبي (دبي) 

أخبار ذات صلة «الوطني» يعقد جلسته الـ12 الأربعاء المقبل «أبوظبي للزراعة» و«الفاو» تطلقان مؤشر الأمن الحيوي المتكامل

أكمل شريف الرميثي، عضو مهمة الإمارات لمحاكاة الفضاء، 23 يوماً ضمن أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية «هيرا» في حملتها السابعة، حيث تشمل المهمة 4 مراحل، ويعيش الطاقم الذي يضم كلاً من جيسون لي، وستيفاني نافارو، وبايومي ويجيسيكارا، إلى جانب الرميثي، داخل مجمع «هيرا» لمدة 45 يوماً حتى 24 يونيو المقبل.


ويجري الرميثي أبحاثاً علمية ومهام تشغيلية طوال محاكاة مهمتهم إلى الكوكب الأحمر، بما في ذلك «المشي» على سطح المريخ باستخدام الواقع الافتراضي، كما سيواجه تأخيرات متزايدة في الاتصالات تصل إلى خمس دقائق مع مركز التحكم في المهمة أثناء اقترابهم من المريخ.
وتتضمن عملية محاكاة المشي على سطح كوكب المريخ دراسة الصخور والدراسة الجغرافية بشكل عام، وذلك بالتنسيق مع مركز العمليات بوكالة «ناسا»، حيث تتم تجارب المشي على المريخ تتم باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي بما يسمح بمحاكاة البيئة على سطح المريخ، وتتم بتغطية الرأس لتوفير صورة بانورامية لكوكب المريخ، بما يساعد رواد الفضاء على تطوير أدواتهم للملاحة واستكشاف بيئة كوكب المريخ، الأمر الذي يعزّز من قدرتنا مستقبلاً على دراسة نُظُم العيش على سطح المريخ.
وتساعد هذه الأنشطة والتجارب الباحثين على تطوير استراتيجيات لزيادة استقلالية أفراد الطاقم التناظري وتعزيز تفاعلهم، وتسهم في تعزيز التواصل الفعال لتحقيق الأهداف المحددة، وعبر هذه البيانات، يمكن للعلماء تطوير استراتيجيات تدريب أكثر فعالية لرواد الفضاء، استعداداً للمهام المستقبلية مثل استكشاف المريخ، وهي رؤية طويلة الأمد لدولة الإمارات، في إطار برنامج المريخ 2117.
وخلال هذه المهمة تقام العديد من التجارب العلمية التي تدرس تأثير العزلة على الجوانب النفسية والفسيولوجية، حيث تتضمن أكثر من 18 تجربة علمية، منها 6 تجارب علمية من جامعات محلية في الدولة ستقام لأول مرة في هذه المهمة. ومن خلال هذه التجارب نطور علوماً وتقنيات تمكّن رواد الفضاء من العيش في بيئة صعبة كالقمر والمريخ، كما نطوّر الأنظمة التي تساعد في إدارة العمليات الفضائية في المستقبل لرواد الفضاء الذين من الممكن أن يشتركوا في مثل هذه المهمات.
ويؤدي برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء دوراً حيوياً في تعزيز فهم التحديات والفروق الدقيقة التي تواجه المهام الفضائية طويلة الأمد، كما يُظهر الالتزام القوي في دفع التقنيات الابتكارية الضرورية لدعم المهام المستقبلية إلى القمر وما بعده.
ومن خلال تكرار الظروف الشبيهة بالفضاء على الأرض، يعد «هيرا» موطناً فريداً من ثلاثة طوابق مصمماً لتمكين العلماء من دراسة كيفية تكيف أفراد الطاقم مع العزلة والحبس والظروف البعيدة عن الأرض، قبل إرسالهم في مهام إلى القمر والمريخ.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الفضاء شريف الرميثي استكشاف الفضاء وكالة ناسا كوكب المريخ على سطح

إقرأ أيضاً:

“الجبل الفضي”.. عينة صخرية غير مسبوقة من المريخ

يمن مونيتور/قسم الأخبار

جمع مسبار “بيرسيفيرانس”، التابع لوكالة ناسا، عينة من كوكب المريخ تحتوي على تراكيب “مختلفة عن أي شيء رآه العلماء من قبل”.

وتعرف هذه العينة باسم “الجبل الفضي”، وهي عبارة عن نواة صخرية تم الإغلاق عليها في أنبوب لتخزينها وتحليلها في مختبرات الأرض في المستقبل.

وتعد عينة “الجبل الفضي” العينة السادسة والعشرين التي يجمعها المسبار من سطح المريخ. ويتم جمع عشرات العينات لفهم أفضل لتاريخ الكوكب الجيولوجي ومناخه، وتحديد ما إذا كان قد استضاف حياة في الماضي.

وأعلنت وكالة الفضاء الأمريكية في وقت سابق من هذا الشهر أن هذه العينات قد تعود إلى الأرض بحلول عام 2035 على أقرب تقدير، أو بحلول عام 2039 على أبعد تقدير.

وتدرس ناسا حاليا الطريقة المثلى لإعادتها، مع توقع الإعلان عن القرار النهائي العام المقبل.

وأفاد بيل نيلسون، المدير السابق لناسا، في بيان، أن العلماء يواصلون العمل على “مسارين محتملين سيضمنان إعادة هذه العينات من المريخ بتكلفة أقل وجدول زمني أقصر مقارنة بالخطة السابقة”. كما أشار جاريد إيزاكمان، الملياردير الذي اختارته إدارة ترامب لقيادة الوكالة، إلى أن استكشاف المريخ سيكون من الأولويات في المستقبل.

وقد أكمل ” مسبار “بيرسيفيرانس” صعوده من فوهة “جيزيرو”، حيث هبط لأول مرة في فبراير 2021.

وتُعد فوهة جيزيرو منطقة على سطح المريخ يعتقد أن بيئتها القديمة كانت مناسبة لوجود حياة ميكروبية.

ويتحرك المسبار الآن نحو “الحافة الشمالية”، حيث من المتوقع أن يزور أربعة مواقع ذات أهمية جيولوجية ويجمع عدة عينات.

ووفقا لخريطة تفاعلية تتبع موقع المسبار ومسار حركته على موقع ناسا، فقد قطع المسبار أكثر من 20 ميلا. كما تظهر الخريطة مواقع العينات التي تم جمعها في أنابيب التيتانيوم بعد استخدام المسبار لمثقابه.

المصدر: إندبندنت

 

 

 

مقالات مشابهة

  • مركز محمد بن راشد للفضاء.. إنجازات تتجاوز حدود الأرض
  • مركز محمد بن راشد للفضاء.. 19 عاماً من الإنجازات في استكشاف الفضاء
  • سر جديد عن المريخ يكشفه الذكاء الاصطناعي
  • بعثة الاتحاد الأوروبي: اللجنة الاستشارية خطوة مهمة في العملية السياسية التي تقودها ليبيا
  • "بانتوفاكيس" يتسلم قيادة مهمة "أسبيدس" لتأمين الملاحة في البحر الأحمر
  • محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة «تاليس ألينيا سبيس»
  • حمدان بن محمد يشهد اتفاقية لبناء «محطة الفضاء القمرية»
  • محمد بن راشد يشهد اتفاقية تعاون بين مركز الفضاء و'تاليس' الإيطالية
  • “الجبل الفضي”.. عينة صخرية غير مسبوقة من المريخ
  • حمدان بن محمد يشهد اتفاقية مع «تاليس ألينيا» الإيطالية لبناء «محطة الفضاء القمرية»