«أبوظبي للزراعة» و«الفاو» تطلقان مؤشر الأمن الحيوي المتكامل
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، أمس، وفي إنجاز عالمي بارز، إطلاق مؤشر الأمن الحيوي المتكامل (IBI)، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، الذي يقيس مستوى الأمن الحيوي في مجالات صحة النبات والحيوان وسلامة الغذاء والبيئة بشكل متكامل.
ونظمت الهيئة ورشة عمل مشتركة مع «الفاو» استمرت ثلاثة أيام لتطوير المؤشر وتدريب المختصين من مختلف الهيئات ذات الصلة بمجالات الأمن الحيوي والصحة الحيوانية وصحة النبات وسلامة الغذاء وتقييم المخاطر التي تهدد الأمن الحيوي ووضع خطط لإدارتها بشكل فعال.
وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز تبادل الخبرات والمعارف في مجال الأمن الحيوي، وتشكل قاعدة أساسية لتبني المؤشر من قبل «الفاو» وتعميم استخدامه على مستوى العالم، حيث يُتوقع أن يُحدث مؤشر الأمن الحيوي المتكامل (IBI) نقلة نوعية في مجال تقييم الأمن الحيوي على مستوى العالم، مما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي وحماية البيئة وصحة الإنسان والحيوان.
وأكدت موزة سهيل المهيري، نائب مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية للشؤون التنظيمية والإدارية، أن تطوير مؤشر للأمن الحيوي المتكامل (IBI) إنجاز عالمي مهم يُضاف إلى سجل إنجازات الإمارات بدعم ورعاية القيادة الرشيدة، ويُؤكد التزامها بتعزيز الأمن الغذائي على المستويين الوطني والعالمي.
وأعربت عن اعتزازها بنجاح الهيئة في تطوير مؤشر عالمي للأمن الحيوي المتكامل، مشيدة بالدعم الكبير من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية.
وقالت، في كلمة لها خلال ورشة العمل المشتركة مع منظمة «الفاو»، إن المؤشر هو أداة استراتيجية لمواجهة التحديات المتزايدة التي تهدد الأمن الغذائي العالمي، موضحة أن تطوير المؤشر جاء استجابة لحاجة وطنية وعالمية مُلحة، في ظل تنامي المخاطر التي تواجه سلاسل القيمة الغذائية، وتسارع وتيرة العولمة وتغير المناخ.
وشددت على أن ورشة العمل تُشكل فرصة مثالية لمراجعة مسودة المؤشر وتدريب المختصين على عملية التقييم واستخدام الأدوات الأكثر موثوقية، بالإضافة إلى تحليل النتائج وتطوير وتحسين معايير التسجيل.
وأوضحت أن الأمن الحيوي يعد نهجاً استراتيجياً متكاملاً لتحليل وإدارة المخاطر ذات الصلة بصحة الإنسان والحيوان والنبات والبيئة، من خلال تأثيراتها على سلامة الغذاء والأمراض المشتركة، وقد تم الاتفاق عالمياً على مؤشرات رئيسية لتقييم بعض المجالات المتصلة بالأمن الحيوي، بينما لا يوجد مؤشر متكامل لقياس الأمن الحيوي على المستوى العالمي.
وأشادت بالتعاون المثمر مع منظمة «الفاو» في إنجاز هذا المؤشر، مؤكدة حرص الهيئة على تعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن الحيوي وضمان سلامة الغذاء وحماية صحة الإنسان والحيوان والنبات، مشيرة إلى أن مؤشر (IBI) سيقدم العديد من الفوائد، منها مساعدة صانعي القرار على تقييم المخاطر المتعلقة بالأمن الحيوي بشكل أكثر فعالية، وتحسين قدرة الدول على الاستجابة للتهديدات التي تواجه الأمن الغذائي، إضافة إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن الحيوي.
ومن جانبه، أعرب الدكتور ماركوس تيبو، كبير مسؤولي تنمية الثروة الحيوانية في منظمة الأغذية والزراعة «الفاو»، عن سعادته بالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية في تطوير مؤشر الأمن الحيوي المتكامل واعتبر هذا التعاون نموذجاً يُحتذى به في مجال التعاون الدولي لتعزيز الأمن الحيوي. وأثنى على جهود الهيئة في تطوير المؤشر واصفاً إياه بـ«الإنجاز الرائد» الذي سيُساهم بشكل كبير في تعزيز الأمن الحيوي على مستوى العالم. وأكد، خلال كلمة له في الورشة، أهمية مؤشر IBI كأداة فعالة لتقييم المخاطر التي تهدد الأمن الحيوي، ووضع خطط لإدارتها بشكل فعال، لافتاً إلى أن المؤشر يعد الأول من نوعه على مستوى العالم، ويُشكل خطوة متقدمة في مجال تقييم الأمن الحيوي. وأعرب عن ثقته بأن المؤشر سيساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وضمان أنماط الإنتاج والاستهلاك المستدامة.
شارك في ورشة العمل عدد من الخبراء والمختصين من مختلف التخصصات في الهيئات الحكومية على مستوى الدولة الذين يعملون في المجالات ذات الصلة بالأمن الحيوي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية أبوظبي الإمارات الأمن الحيوي منظمة الأغذية والزراعة الفاو هیئة أبوظبی للزراعة والسلامة الغذائیة على مستوى العالم الأمن الغذائی تعزیز الأمن فی مجال
إقرأ أيضاً:
تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية وسط نتائج أعمال الشركات والتفاؤل بشأن إنهاء حرب أوكرانيا
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية تعاملات جلسة، اليوم الخميس، على تباين، وسط موجة من نتائج الأعمال، والبيانات الاقتصادية، وتصاعد الآمال في إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ارتفع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 5.97 نقطة أو بنسبة 1.09% إلى مستوى 553.75 نقطة في نهاية التعاملات، وهو مستوى قياسي جديد.
كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على ارتفاع 463.99 نقطة أو بنسبة 2.09% إلى مستوى 22612.02 نقطة، وهو أكبر مكسب يومي في عامين.
بينما انخفض مؤشر FTSE 100 البريطاني 42.72 نقطة أو بنسبة 0.49% عند الإغلاق إلى مستوى 8764.72 نقطة.
وصعد مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 121.92 نقطة أو بنسبة 1.52% عند الإغلاق إلى مستوى 8164.11 نقطة.
ارتفعت الأسواق حتى مع استعداد المستثمرين لحزمة جديدة من التعرفات الجمركية التي من المحتمل أن يعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي نشر على وسائل التواصل الاجتماعي في الساعات الأولى من صباح الولايات المتحدة: "اليوم هو الحدث الكبير: التعرفات الجمركية المتبادلة!!!"، بحسب شبكة CNBC.
ومن المتوقع أن تضرب هذه الرسوم الانتقامية أية دولة تفرض رسوماً جمركية على الواردات من الولايات المتحدة، رغم دراسة إعفاء بعض القطاعات.
وفي الأسواق الأوروبية، كانت أسهم شركة سيمنس Siemens الألمانية للتكنولوجيا من بين الأفضل أداء، حيث ارتفعت بأكثر من 7% بعد الإعلان عن أرباح أفضل من المتوقع في الربع المالي الأول، على الرغم من "الانخفاض الكبير" في أعمال أتمتة المصانع.
وتأتي مكاسب بعض الأسواق أيضاً مع تحول انتهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا ليصبح احتمالاً ممكناً وأكثر وضوحاً خلال الفترة المقبلة.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، إنه تحدث إلى الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وأنهما يريد السلام. وقال إنه أمر المسؤولين الأميركيين بالبدء في محادثات على الفور بشأن إنهاء الحرب.
ومع ذلك، انخفض مؤشر FTSE 100 في المملكة المتحدة، متأثراً بتراجع أسهم البنوك والنفط والغاز. وهبطت أسهم بنك باركليز Barclays البريطاني بنسبة 4.7%، على الرغم من أن البنك سجل تفوقاً طفيفاً للتوقعات بالنسبة لأرباح العام بأكمله قبل الضرائب وأعلن عن إعادة شراء أسهم بقيمة مليار جنيه إسترليني (1.25 مليار دولار).
وفي الوقت نفسه، انخفضت شركة يونيليفر Unilever العملاقة للسلع الاستهلاكية بنسبة 5.6% بسبب أرقام نمو المبيعات الأضعف من المتوقع.
كما قام المستثمرون بتقييم الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني البريطاني والتي أظهرت أن اقتصاد المملكة المتحدة نما بنسبة 0.1٪ في الربع الرابع من 2024، على عكس التوقعات بانكماشه بنسبة 0.1%.
وقال الخبير الاقتصادي في الأسواق المتقدمة في ING، جيمس سميث، عبر مذكرة: "لم يكن الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة في الربع الرابع سيئاً كما كان من الممكن أن يحدث، على الرغم من أن التفاصيل لم تكن رائعة ... يمكن إرجاع كل الزيادة في الناتج المحلي الإجمالي عبر العام 2024 إلى النمو السكاني. انخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بشكل طفيف على مدار العام".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام