ما الفرق بين المقترح الإسرائيلي الجديد والآخر الذي وافقت عليه حماس؟
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، عن مقترح إسرائيلي جديد للهدنة في قطاع غزة جرى عرضه على حركة حماس، يتضمن وقفا لإطلاق النار والإفراج عن المحتجزين في إطار ثلاث مراحل.
وأشار بايدن، إلى أن "قطر أوصلت المقترح الإسرائيلي إلى حماس"، بينما لم تصدر تأكيدات فورية من الدوحة أو الحركة على ذلك. في حين قال مسؤول في البيت الأبيض، إن المقترح شبيه بما وافقت عليه حماس مؤخرا مع تعديلات بسيطة.
تفاصيل المقترح الجديد:
المقترح يتضمن ثلاث مراحل كل مرحلة تمتد على مدار 42 يوما ويشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.
المرحلة الأولى
تستمر 6 أسابيع وتشمل وقفا كاملا وشاملا لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من جميع المناطق المأهولة في غزة.
إطلاق سراح عدد من المحتجزين بمن فيهم نساء ومسنون وجرحى، مقابل إطلاق سراح مئات من السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
خلال الأسابيع الستة من المرحلة الأولى ستتفاوض إسرائيل مع حماس على الوصول للمرحلة الثانية والتي ستشهد نهاية دائمة للأعمال القتالية.
المرحلة الثانية
تستمر 6 أسابيع وتشمل إطلاق سراح بقية المحتجزين الإسرائيليين والجنود وإدامة وقف إطلاق النار.
يتم التفاوض في المرحلة الثانية من أجل الوصول للمرحلة الثالثة
المرحلة الثالثة
تستمر 6 أسابيع وتتضمن الوضع في غزة ما بعد الحرب وإعادة إعمار غزة
وأوضح الرئيس الأمريكي أن المقترح الإسرائيلي "سيسمح للمدنيين الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في جميع مناطق غزة، بما في ذلك الشمال حيث فرضت إسرائيل قيودا طويلة الأمد".
وقال إن "المساعدات الإنسانية سترتفع لتشمل 600 شاحنة تعبر إلى غزة يوميا".
المقترح السابق
وفي ردها على مقترح الهدنة الذي قدمه الوسطاء في 8 نيسان/ أبريل الماضي، قالت إن مطالبها هي وقف إطلاق النار المؤقت، والطيران الحربي، والاستطلاع الجوي بما لا يقل عن 12 ساعة يوميا، وانسحاب القوات شرقا بعيدا عن السكان في جميع مناطق غزة وعودة النازحين إلى منازلهم، وذلك في المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يوما.
وسلمت الحركة ردها للوسطاء بتاريخ 13 نيسان/ أبريل المنصرم.
المرحلة الأولى
وفي المرحلة الأولى أيضا، طلبت الحركة "انسحاب القوات الإسرائيلية عن شارع الرشيد شرقاً بمحاذاة شارع صلاح الدين، بما يسمح لدخول المساعدات والبدء بعودة النازحين إلى مناطق سكناهم، وحرية حركة السكان في جميع مناطق القطاع، وبعد مرور 14 يوماً تنسحب القوات الإسرائيلية من وسط القطاع خاصة (محور الشهداء نتساريم، ومحور دوار الكويت) شرقي صلاح الدين (بمحاذاة الخط الفاصل) وبما يسمح بعودة النازحين إلى أماكن سكناهم شمال القطاع".
وعلى صعيد المساعدات، طلبت الحركة "إدخال كميات مكثفة كافية لاحتياجات السكان من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود (600 شاحنة على أن تشمل 50 شاحنة وقود، منها 300 للشمال) بما في ذلك الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء والتجارة والمعدات اللازمة لإزالة الركام، وإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز في كل مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاق".
وفي ما يتعلق بتبادل الأسرى، قالت الحركة إنها ستطلق في المرحلة الأولى "المحتجزين الإسرائيليين الأحياء من النساء المدنيات والأطفال (دون سن الـ19)، بالمقابل تطلق ’إسرائيل’ سراح 30 من الأطفال والنساء مقابل كل واحد/واحدة، بناءً على قوائم تقدمها ’حماس’ بحسب الأقدم اعتقالاً".
وتابعت: "تطلق ’حماس’ سراح المحتجزين الإسرائيليين كبار السن فوق الـ50 عاماً والمرضى (الأحياء)، بالمقابل تطلق إسرائيل سراح 30 أسيراً من كبار السن فوق الـ50 عاماً والمرضى (مقابل كل واحد)، بناءً على قوائم تقدمها ’حماس’ بحسب الأقدم اعتقالاً".
و"تطلق ’حماس’ سراح المجندات اللواتي على قيد الحياة، بالمقابل تطلق ’إسرائيل’ سراح 50 أسيراً من سجونها مقابل كل مجندة، 30 منهم أصحاب مؤبدات، و20 ذوو أحكام، بناءً على قوائم تقدمها حركة حماس"، إلى جانب "إطلاق ’إسرائيل’ جميع أسرى صفقة شاليط الذين تم إعادة اعتقالهم".
تفاصيل تبادل الأسرى في المرحة الأولى
◼ تطلق ’حماس’ ثلاثة من الأسرى الإسرائيليين مع نهاية كل أسبوع لهذه المرحلة، وبصورة متزامنة يطلق الجانب الإسرائيلي العدد المقابل لهم المتفق عليه من السجون الإسرائيلية، وفق القوائم التي سيتم تقديمها من قبل ’حماس’.
◼ تطلق ’حماس’ في نهاية الأسبوع السادس من تبقى من الأسرى الإسرائيليين لهذه المرحلة، وبصورة متزامنة يطلق الجانب الإسرائيلي مقابلهم من الأسرى الفلسطينيين المتفق عليهم في السجون الإسرائيلية، وفق القوائم التي سيتم تقديمها من قبل حركة حماس.
◼ ترتبط عملية التبادل بمدى الالتزام ببنود الاتفاق، بما فيها انسحاب القوات وعودة النازحين ودخول المساعدات.
• إتمام الإجراءات القانونية اللازمة، التي تضمن عدم اعتقال المحررين الفلسطينيين استناداً لنفس التهم التي اعتقلوا عليها سابقاً.
• لا تشكل مفاتيح المرحلة الأولى أساساً للتفاوض على المرحلة الثانية.
• رفع الإجراءات والعقوبات التي تم اتخاذها بحق الأسرى والمعتقلين في سجون ومعسكرات الاعتقال الإسرائيلية بعد 7/10/2023م، وتحسين أوضاعهم بما في ذلك مَن تم اعتقالهم من قطاع غزة بعد هذا التاريخ.
• بما لا يتجاوز اليوم الــ 14 من المرحلة الأولى، البدء بمباحثات غير مباشرة بين الطرفين بشأن الاتفاق على الترتيبات اللازمة لعودة الهدوء المستدام (وقف إطلاق النار الدائم).
• قيام الأمم المتحدة ووكالاتها المعنية (بما فيها الأونروا) والمنظمات الدولية بأعمالها في تقديم الخدمات الإنسانية في كل مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع المراحل.
• البدء في إعادة تأهيل البنية التحتية (الكهرباء والماء والصرف الصحي والاتصالات والطرق) في جميع مناطق قطاع غزة، وإدخال المعدات اللازمة للدفاع المدني، ولإزالة الركام والأنقاض، واستمرار ذلك في جميع المراحل.
• إدخال مستلزمات ومتطلبات الإيواء اللازمة لاستيعاب النازحين الذين فقدوا بيوتهم خلال الحرب (60 ألف مسكن مؤقت كرفان، و200 ألف خيمة).
• مضاعفة وزيادة أعداد المسافرين والمرضى والجرحى من خلال معبر رفح، بالإضافة إلى أعداد يتم الاتفاق عليها من الجرحى العسكريين، ورفع القيود عن حركة المسافرين.
• عودة حركة البضائع والتجارة كما كانت عليه قبل 7/10/2023م ودون قيود.
• تبقى جميع الاجراءات السابقة مستمرة في المرحلة الثانية والثالثة.
• البدء بالتجهيز لعملية الإعمار الشامل للبيوت والمنشآت والبنية التحتية التي دُمّرت بسبب الحرب، بما في ذلك إعداد الخطط والخرائط وتوفير المال اللازم لصندوق الإعمار وتعويض المتضررين من العدوان، تشرف عليه عدد من الدول والمنظمات، منها مصر وقطر والأمم المتحدة.
المرحلة الثانية
وبشأن المرحلة الثانية، يقضي الاتفاق الذي توافق عليه الحركة بالانتهاء من الاتفاق على الترتيبات اللازمة لعودة الهدوء المستدام (وقف إطلاق النار الدائم) والإعلان عن بدء سريانه قبل البدء بتبادل الأسرى بين الطرفين (الجنود والرجال) مقابل أعداد يتفق عليها من الأسرى في السجون ومعسكرات الاعتقال الإسرائيلية، وانسحاب القوات الإسرائيلية خارج قطاع غزة.
المرحلة الثالثة
وفي ردها، قالت الحركة إن المرحلة الثالثة يتم فيها تبادل جثامين ورفات الموتى لدى الجانبين بعد الوصول إليهم والتعرف عليهم.
كما أنه يتم البدء في عملية الإعمار الشامل لقطاع غزة في مدة لا تتجاوز الخمس سنوات بإشراف عدد من الدول والمنظمات، منها: مصر وقطر والأمم المتحدة.
وفي المرحلة الثالثة أيضا طلبت الحركة رفع الحصار كاملا عن قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بايدن غزة حماس الاحتلال حماس غزة مفاوضات الاحتلال بايدن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المرحلة الثانیة المرحلة الثالثة وقف إطلاق النار المرحلة الأولى فی جمیع مناطق إطلاق سراح فی المرحلة بما فی ذلک من الأسرى قطاع غزة ذلک فی
إقرأ أيضاً:
تحذير قطري من توقف المرحلة الأولى لصفقة التبادل الأسرى
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الاثنين 10 فبراير 2025، إن قطر بعثت رسائل تحذير إلى إسرائيل من أن أداء حكومتها والتصريحات الاستفزازية لرئيسها بنيامين نتنياهو ، بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، تشكل خطرا على المرحلة الأولى من الاتفاق أيضا.
ونقلت الصحيفة، عن مصدر إسرائيلي مطلع على تفاصيل الرسائل القطرية قوله إن "القطريين نقلوا رسائل غاضبة، وذكّروا مرة تلو الأخرى أن الاتفاق بين إسرائيل و حماس هو معهم أيضا، وأنهم يكفلون الاتفاق، وأن أداء إسرائيل يشكل خطرا على استمرار تحرير المخطوفين في المرحلة الأولى".
إقرأ أيضاً: تفاصيل إجراء إسرائيلي جديد يسمح بإطلاق النار على مدنيين فلسطينيين بالضفة
وأشارت إلى أن "تأخر حماس لعدة ساعات، يوم الجمعة الماضي، في نقل أسماء الأسرى الثلاثة الذين أفرجت، السبت، هو مؤشر على الخطر على عدم إنهاء المرحلة الأولى الذي يشكله أداء إسرائيل وتصريحات نتنياهو، وأنه ليس مستبعدا أنه حال تسريع المفاوضات حول المرحلة الثانية، أن يتكرر، يوم الجمعة المقبل، تأخير نقل أسماء الأسرى الإسرائيليين الذين سيفرج عنهم في اليوم التالي، وربما تأخير الإفراج عنهم أيضا، الأمر الذي يعني تفجير المرحلة الأولى وعدم إنهائها".
إقرأ أيضاً: يديعوت: هذا ما تسعى له إسرائيل خلال الأيام القادمة وتوقعات برفض حماس
ووصل وفد إسرائيلي بمستوى متدنٍ إلى الدوحة، أمس، برئاسة نائب رئيس الشاباك، الذي وصفته الصحيفة بأنه محبوب من جانب نتنياهو. ورغم أنه كان يفترض بهذا الوفد أن يبدأ مفاوضات المرحلة الثانية، بتأخير أسبوع، إلا أنه بحث في ترتيبات تقنية تتعلق بالمرحلة الأولى، وليس مخولا ببحث أي أمر متعلق بالمرحلة الثانية. ومن المقرر أن يبحث الكابينيت السياسي – الأمني الإسرائيلي في المرحلة الثانية خلال اجتماع يعقده غدا.
وأثارت تصريحات نتنياهو لوسائل إعلام يمينية أميركية وإسرائيلية حول تهجير سكان غزة ، في أعقاب خطة التهجير التي أعلن عنها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الثلاثاء الماضي، إلى جانب عدم إرسال وفد إسرائيلي إلى الدوحة، يوم الإثنين الماضي، لبدء المفاوضات حول المرحلة الثانية، استياء قطر.
إقرأ أيضاً: ترامب: ملتزم بـ"شراء وامتلاك" غزة ونستعد لمحادثات مع زعماء عرب
وفي أعقاب أقوال نتنياهو حول تهجير سكان القطاع إلى السعودية، أصدرت وزارة الخارجية القطرية بيانا، أمس، جاء فيه أنه "تدين دولة قطر بأشد العبارات تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الاستفزازية بشأن إقامة دولة فلسطينية في أراضي المملكة العربية السعودية، وتعدها خرقا سافرا للقانون الدولي وانتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة".
وأضاف البيان أنه "تجدد وزارة الخارجية رفض دولة قطر القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق، وتحذر أن مثل هذه الدعوات من شأنها إعاقة فرص السلام وتجدد المواجهات في المنطقة، وتؤكد أن السلام العادل والمستدام لن يتحقق إلا بتمكين الفلسطينيين من فرض سيادتهم على أراضيهم".
ووجهت قطر رسائل مشابهة إلى الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يزور المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، الشرق الأوسط وبضمن ذلك قطر، الأسبوع المقبل.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تفاصيل إجراء إسرائيلي جديد يسمح بإطلاق النار على مدنيين فلسطينيين بالضفة وزير إسرائيلي: حماس ما تزال تقف على قدميها ولم نحقق أهدافنا بغزة يديعوت: هذا ما تسعى له إسرائيل خلال الأيام القادمة وتوقعات برفض حماس الأكثر قراءة ليلة النصف من شعبان 2025 - 15 شعبان 1446 دعاء يامن اليه ملجأ العباد – ليلة النصف من شعبان 2025 الإعلامي الحكومي بغزة يوجه مناشدة للهيئة الخيرية الأردنية اعمال ليلة النصف من شعبان عند السنة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025