صحيفة صينية: «أبوظبي الدولي للكتاب» الأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الأرشيف والمكتبة الوطنية» يستعرض أهم الإنجازات والتطلعات المستقبلية رحلة من الإبداع في مكتبة محمد بن راشد الشهر الجاري معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملةوصفت صحيفة «الشعب» الصينية، معرض أبوظبي الدولي للكتاب بأنه «أحد أكبر معارض الكتب، وأكثرها تأثيراً في الشرق الأوسط».
وتناولت الصحيفة، التي تبيع يومياً من 3 إلى 4 ملايين نسخة، برنامج المشاركة، في الدورة التي حملت شعار «هنا تسرد قصص العالم»، والمتضمن 15 فعالية ثقافية ومهنية وفنية، منها طرح 20 كتاباً جديداً مترجماً من اللغة الصينية إلى العربية للمرة الأولى، أبرزها كتاب «مبادرة الحزام والطريق»، الذي أطلقه الرئيس الصيني شي جين بينغ في العام 2013، في سابقة من نوعها لم تحدث في أي عاصمة عربية.
حوار الحضارات
واقتبست الصحيفة من كلمة للدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، في المعرض، قال فيها إن: «معرض أبوظبي الدولي للكتاب يعد حدثاً مهماً للتبادل الثقافي، ويروي بشكل مشترك قصصاً من جميع أنحاء العالم»، مؤكداً أن «كتاب «مبادرة الحزم والطريق» سيساعد في تعزيز الحوار بين الحضارات المختلفة، وتقريب العلاقات الشعبية بين العرب والصين، وترسيخ التنمية المشتركة».
وتضمنت المشاركة الصينية في المعرض، تنظيم ملتقى تبادل حقوق النشر والترجمة العربي الصيني، وندوات عن أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال النشر، فضلاً عن مسابقة «مواهب اللغة الصينية في دولة الإمارات» لطلبة مدارس أبوظبي.
وعلى مدار الخمس سنوات الماضية، تصدر معرض أبوظبي الدولي للكتاب قائمة المعارض العربية التي تشهد أكبر عدد من المشاركات الصينية ليصبح «أبوظبي الدولي للكتاب»، المعرض الوحيد الذي تصدر بشأنه تعميمات حكومية صينية تشجع دور النشر والشركات على المشاركة. وكانت جمهورية الصين الشعبية حلّت ضيف الشرف، في فعاليات الدورة الـ27 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب في العام 2017 .
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض أبوظبي الدولي للكتاب أبوظبي معرض أبوظبي للكتاب الإمارات معارض الكتب معرض أبوظبی الدولی للکتاب
إقرأ أيضاً:
إقبال جماهيري ضخم على معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56
شهد معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، حيث أعلنت وزارة الثقافة أن عدد الزوار تجاوز 3 ملايين زائر حتى الآن، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 5 ملايين مع ختام المعرض في 5 فبراير المقبل.
وزارة التضامن تنظم زيارات لطلاب الجامعات لمعرض القاهرة الدولي للكتاب أزهر الإسكندرية يشارك في معرض القاهرة الدولى للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتابأكد الكاتب الصحفي محمد خضير في مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح البلد"، الذي يقدمه الإعلاميان أحمد دياب ونهاد سمير عبر قناة صدى البلد، أن المعرض لا يقتصر فقط على عرض وبيع الكتب، بل يشمل برنامجًا ثقافيًا ضخمًا يضم 600 فعالية موزعة بين بلازا 1 وبلازا 2، والقاعات الرئيسية، وقاعات الشعر، إلى جانب العديد من الفعاليات الفنية والثقافية المتنوعة.
وأشار خضير، إلى أن يوم الجمعة يشهد دائمًا إقبالًا كبيرًا، ومن المتوقع أن يصل عدد الزوار اليوم إلى نصف مليون زائر، خاصة مع الفعاليات المخصصة للأطفال، والذين يمثلون جزءًا أساسيًا من المعرض.
قاعة 5 لجناح الطفلوأضاف أن وزارة الثقافة خصصت قاعة كاملة، وهي قاعة 5، لجناح الطفل، حيث تتوفر ورش تفاعلية وفنية، وورش حكي، إلى جانب عرض الكتب والقصص الخاصة بالأطفال، مما يعزز دور المعرض في نشر الثقافة والمعرفة بين الأجيال الجديدة.
جدير بالذكر أن معرض القاهرة الدولي للكتاب شجل حضورًا جماهيريًا كبيرًا، أمس الخميس 30 يناير 2025م، بلغ نحو (497.255) زائرًا، ليصل بذلك إجمالي عدد زائريه حتى الآن إلى (2.768.780)، أي ما يقترب من الثلاثة ملايين زائر، منذ فتح أبواب المعرض للجمهور.
من ناحيته، أبدى الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة؛ سعادته؛ بما يشهده معرض الكتاب من زخم ؛ من حيث الحضور الجماهيري الملحوظ؛ والمحتوى المتنوع لفعالياته؛ فضلًا عن حالة التفاع بين جمهور المعرض بمختلف الجنسيات؛ قائلًا: " إن معرض الكتاب قد أضحى بوتقة حضارية تنصهر خلالها ثقافات العالم؛ وهو ما يأتي تفعيلًا لمنهجية الدولة المصرية؛ ورسالتها الرامية دائمًا؛ لاستثمار الثقافة في التقريب بين الشعوب"
ووجه وزير الثقافة، الشكر، للقائمين على تنظيم المعرض والإعداد لفعالياته المتعددة، وحثهم على بذل المزيد، والاستمرار في تقديم خدمة ثقافية متميزة للجمهور المصري، خلال أيام المعرض القادمة.
معرض الكتاب يسلط الضوء على العلاقات الثقافية بين مصر وتونس والسعوديةمن ناحية اخرى، في قلب معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث يلتقي الفكر بالحوار، شهد الصالون الثقافي ندوة متميزة تناولت العلاقات الثقافية بين مصر وتونس والسعودية، وهي علاقات تمتد لعقود طويلة، قائمة على تبادل الفكر والفن والأدب. لم تكن هذه الروابط وليدة اللحظة، بل هي امتداد لتاريخ حافل من التفاعل الثقافي الذي شكّل الهوية العربية ورسّخ الوعي المشترك بين شعوب المنطقة.