«الأرشيف والمكتبة الوطنية» يستعرض أهم الإنجازات والتطلعات المستقبلية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ملتقاه السنوي 2024 تحت شعار «إنجازات وتطلعات»، والذي استعرض فيه عبد الله ماجد آل علي، المدير العام، أهم الإنجازات وأبرز التطلعات، وثمّن عالياً الدعم الكبير الذي يلاقيه الأرشيف والمكتبة الوطنية من القيادة الرشيدة، مؤكداً أن ذلك يأتي في مقدمة ممكنات نجاحه وتميزه، وهي التي تعزز قدراته في مجال بناء مجتمعات المعرفة وإثرائها.
وأشاد بجهود الموظفين، وبما أسفرت عنه من عطاء في مختلف المجالات التي تصبّ في أهداف الأرشيف والمكتبة الوطنية، وحثّ الجميع على مزيد من العمل والجد لأن المرحلة القادمة حافلة بالطموحات والتطلعات في مجال خدمة الوطن وذاكرته.
جاء ذلك، في اللقاء السنوي الذي حضره مديرو وموظفو الأرشيف والمكتبة الوطنية في مسرح أكاديمية أنور قرقاش، وأكد فيه عبد الله ماجد آل علي أن دمج الأرشيف الوطني مع المكتبة الوطنية يمنح المؤسسة قوة وثراء بالمعلومات، وأن كل فرد هو سفير للأرشيف والمكتبة الوطنية وعليه أن يسهم في تعزيز السمعة المؤسسية، لا سيما وأن الأرشيف والمكتبة الوطنية صار يسهم في تنمية المهارات وتصدير الكفاءات.
وطالب المدير العام بإدخال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتطورة والحلول الرقمية في مختلف جوانب العمل في الأرشيف والمكتبة الوطنية، مشيراً إلى أن العالم يتجه لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءات، وحثَّ على الاستفادة من هذه التقنيات المتطورة.
واستعرض المشاريع الكبرى مثل: مبنى المكتبة الوطنية، والموسوعة التاريخية للإمارات العربية المتحدة، والمؤتمرات الدولية السنوية، وغيرها مما يبرهن على اتساع الأرشيف والمكتبة الوطنية وإنجازاته التي تؤكد أن للدولة تاريخها المجيد المحفوظ للأجيال.
وتطرق مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية إلى ما وصلت إليه موسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة، والتي تعدّ إنجازاً وطنياً كبيراً، مشيراً إلى أنه بعد بضعة أشهر سيتم نشر ما أنجز منها إلكترونياً.
وتحدث عن الهيكل المؤسسي الجديد للأرشيف والمكتبة الوطنية وما يحمله من مستجدات تنسجم مع الطموحات، وأشاد بروح الفريق الذي يتمتع به موظفو الأرشيف والمكتبة الوطنية، وأكد أهمية السعادة في بيئة العمل مشيراً، وأنها مطلب أساسي لأن الموظف السعيد هو القادر على العطاء، وطالب الموظفين بأن يضعوا أهدافهم التي يستطيعون تحقيقها، والتي تمثل إضافة لجهود الأرشيف والمكتبة الوطنية ولسمعته المؤسسية.
وكرم مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية عدداً من الموظفين، وثمن دورهم وبصماتهم الإيجابية في العمل، وشكر جميع أفراد أسرة الأرشيف والمكتبة الوطنية على جهودهم المثمرة، وأكاديمية أنور قرقاش على استضافتها للملتقى.
واختتم الملتقى بالأسئلة التي توجه بها أفراد الأرشيف والمكتبة الوطنية للمدير العام في مجالات من شأنها أن تحقق مزيداً من التقدم والتطور والتميز في العمل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الإمارات الأرشیف والمکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
تحالف العمل الأهلي: قرار العفو الرئاسي يترجم الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة نهى طلعت عبد القوي، ومؤسس وعضو الجمعية العامة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، ترحيبها الكبير بالقرار الجمهوري الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي، والخاص بالإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة لـ 746 من المحكوم عليهم الذين استوفوا الشروط القانونية للعفو، وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء لعام 2025.
القرار يمثل خطوة إيجابية وملموسة على مسار تعزيز وحماية حقوق الإنسان
وشددت الدكتورة نهى طلعت، على أن هذا القرار يمثل خطوة إيجابية وملموسة على مسار تعزيز وحماية حقوق الإنسان في مصر. وأوضحت أن القرار يتسق بشكل كامل مع المبادئ والأهداف التي تضمنتها الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتي أطلقها الرئيس السيسي، مؤكدة أن منح فرصة ثانية لهؤلاء الأفراد هو تطبيق عملي لمفاهيم العدالة الإصلاحية وإعادة الإدماج.
وأشادت عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان بجهود وزارة الداخلية وقطاع الحماية المجتمعية في تطبيق سياسات عقابية حديثة ترتكز على التأهيل والإصلاح داخل مراكز الإصلاح والتأهيل.
الدولة المصرية في تطور منظومتها العقابية
ونوهت إلى أن الإفراج عن هذا العدد يعكس نجاح هذه البرامج ويؤكد جدية الدولة المصرية في تطوير منظومتها العقابية بما يتوافق مع المعايير الدولية والمبادئ الإنسانية التي تحفظ كرامة النزيل وتؤهله للعودة كعضو نافع في المجتمع.
أكدت الدكتورة« نهى طلعت عبد القوي»، على الأهمية المجتمعية لهذا القرار، معربة عن استعداد التحالف الوطني بكافة مؤسساته للمساهمة الفاعلة في دعم جهود إعادة دمج المفرج عنهم في المجتمع. وأضافت أن التحالف على أهبة الاستعداد لتقديم كافة أشكال المساندة اللازمة لهم ولأسرهم لتجاوز التحديات وتوفير السبل لبناء حياة كريمة ومنتجة.
ولفتت عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان الانتباه إلى الأبعاد الإنسانية العميقة لقرار العفو، قائلة: "إن لم شمل هؤلاء النزلاء بأسرهم وذويهم في هذه المناسبة الوطنية الغالية يعيد البسمة ويرمم النسيج الاجتماعي، كما يعزز الشعور بالأمل والانتماء".
رسالة تؤكد نظرة الدولة الرحيمة واهتمامها بكافة أبنائها
ووصفت القرار بأنه رسالة تؤكد نظرة الدولة الرحيمة واهتمامها بكافة أبنائها، وحرص القيادة السياسية على منح الفرص لمن أثبتوا جدارتهم بها.
وفي ختام تصريحاتها، جددت الدكتورة نهى طلعت عبد القوي إشادتها وتقديرها لهذا التوجه الرئاسي الداعم لحقوق الإنسان والمصالحة المجتمعية، مثمنة هذه اللفتة الكريمة في ذكرى تحرير سيناء.
مصر بتعزيز كرامة المواطن وحقوقه
وأعربت عن أملها في استمرار هذا النهج الإيجابي الذي يبرز التزام مصر بتعزيز كرامة المواطن وحقوقه، وأن يلقى المفرج عنهم كل الدعم المطلوب لبدء صفحة جديدة في حياتهم.