رحلة من الإبداع في مكتبة محمد بن راشد الشهر الجاري
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتستضيف مكتبة محمد بن راشد، خلال شهر يونيو، مجموعة متنوعة وثرية من الفعاليات وورش العمل الإبداعية، والجلسات الحوارية، بالإضافة إلى لقاءات مع كُتّاب وشعراء مشهورين، وذلك ضمن جهودها لتعزيز الثقافة والمعرفة في المجتمع، وتشجيع التفاعل الثقافي بين مختلف شرائح المجتمع.
وتنطلق أولى الفعاليات مع ورشة عمل تفاعلية ضمن برنامج الكتابة الإبداعية مع الروائية والإعلامية آن الصافي، والتي ستركز من خلالها على كيفية ابتكار الشخصيات واستلهام الأفكار، والشخصيات الرئيسية والثانوية وطريقة بناء كل منها.
رسائل بحثية
وخلال شهر يونيو، تطلق مكتبة محمد بن راشد بالتعاون مع جامعة الوصل خمس رسائل بحثية علمية مطبوعة، لباحثين إماراتيين وعرب من حملة الدكتوراه.
وستقدم المكتبة ضمن برنامج «الخطابة العامة» وبالتعاون مع نادي «توست ماسترز دبي»، ورشتي عمل للمدربين المحترفين مروان مدحت والمدرب مينيش رتنادراي.
وفي إطار فعاليات المكتبة للاحتفاء بالثقافات المتعددة في إمارة دبي، تستضيف أمسية شعرية للاحتفاء بـ «الثقافة الفيلبينية»، بمشاركة عدد من الشعراء من دولة الفيلبين. وتستمر فعاليات ورش الكتابة بتقديم ورشة عمل مميزة بإشراف الكاتبة ريم حنا.
موسيقى وشعر
وستحتفي المكتبة باليوم العالمي للموسيقى من خلال استضافة فرقة أوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب بقيادة الموسيقار رياض قدسي.
وستعقد المكتبة، ورشة عمل متميزة بعنوان «بحور وقوافٍ» يقدمها الشاعر الإماراتي المعروف عبدالله الهدية.
وتختتم المكتبة فعالياتها لشهر يونيو بورشة عمل مميزة تحت عنوان «صناعة الأفلام المتحركة»، التي ستقدمها المخرجة زينب جبر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي الإمارات مكتبة محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز
تستضيف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي دورة عام 2025 من المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز، الذي انطلقت فعالياته أمس وتستمر حتى 20 مارس الجاري بهدف استكشاف التطورات الأخيرة المرتبطة بسبل تعزيز القدرات البشرية الجسدية والمعرفية والإدراكية من خلال التقنيات الرقمية.
وتعاونت الجامعة مع جمعية آلات الحوسبة لتنظيم هذا المؤتمر الذي تشارك فيه أكثر من 100 شخصية بارزة على الصعيد العالمي من باحثين وخبراء ورواد في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل استكشاف التقنيات المبتكرة الجديدة المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية.
ويعقد هذا المؤتمر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ما يسلط الضوء على أهمية قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب الذي أطلقته الجامعة العام الماضي، ويُبْرِزُ دورَه في استقطاب علماء بحثيين عالميي المستوى إلى المنطقة بما يخدم تحقيق طموح دولة الإمارات في تعزيز الابتكار.
وتلقت الدورة الحالية 77 ورقة بحثية، وهو عدد كبير من الأوراق البحثية، وستُعرَض 30 منها خلال فعاليات المؤتمر الذي يتضمّن أيضاً 20 ملصقاً بحثياً وورشتَيّ عمل وسبعة عروض مباشرة، بهدف تسليط الضوء على الابتكارات المحققة في مجالات "واجهات الدماغ" و"الآلة"، وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها، وتقنيات الهياكل الخارجية، وتقنيات الواقع المعزز، واستعراض تطبيقات كل تلك التقنيات في القطاعات المختلفة كالصحة والرياضة والأمن.
أخبار ذات صلةوأشارت البروفيسورة إليزابيث تشرشل، أستاذ ورئيس قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في كلمتها خلال المؤتمر إلى أن "فكرة تعزيز الذكاء البشري والقدرات والإمكانات البشرية هي فكرة قائمة منذ زمن طويل" مؤكدة أن استضافة الجامعة لهذا المؤتمر الدولي الذي يُعقَد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، يأتي تجسيداً لحرص الدولة على الاستثمار بشكل واسع في مجال الذكاء الاصطناعي.
واستضاف المؤتمر مجموعة من الباحثين والخبراء البارزين من مؤسسات ومنظمات مرموقة، منها جامعة سيدني، و"إم آي تي ميديا لاب"، وجامعة طوكيو، ومركز "دي إف كي آي" الألماني لأبحاث الذكاء الاصطناعي، وذلك لاستعراض التطورات التي حققت حول العالم في تقنيات تعزيز القدرات البشرية، بما في ذلك الأنظمة التقنية الحيوية، وواجهات الدماغ والآلة، والصحة الرقمية، وآليات التحكم بالأذرع الروبوتية عن بُعد، وتسليط الضوء على ما يرافقها من اعتبارات أخلاقية وأمنية واعتبارات متعلقة بالخصوصية.
من جهتها، أوضحت الدكتورة يمنى عبدالرحمن، الرئيسة المشاركة لدورة عام 2025 من مؤتمر الإنسان المعزز وباحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة البوندزفير في ميونخ أن هذه الدورة تلقت أكبر عدد من الأوراق البحثية في تاريخ المؤتمر، ما يرسي معياراً جديداً للابتكار والبحث في مجال تعزيز القدرات البشرية، فالمواضيع المتنوعة والمستفيضة التي يتناولها الخبراء في بحوثهم، كواجهات الدماغ والآلة وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها وتقنيات إعادة تأهيل الإنسان القائمة على الذكاء الاصطناعي، تسلّط الضوء على التأثير المتزايد للتقنيات المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية على المجتمع.
يذكر أن مؤتمر الإنسان المعزز رسخّ مكانته كمنتدى رائد يتناول أحدث التطورات في مجال تعزيز القدرات البشرية، وقد استضافت مراكز بحثية عالمية مثل ملبورن، وغلاسكو، وميونيخ، وطوكيو الدورات السابقة من هذا المؤتمر الذي تُنشر وثائقه في المكتبة الرقمية التابعة لجمعية آلات الحوسبة، حرصاً على استفادة المجتمع العلمي من هذه البحوث الرائدة.
المصدر: وام