دبي تستضيف الاجتماع السنوي لـ«إياتا» غداً
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «أبوظبي العالمي» ينشر ورقة استشارية حول تشريعات التنظيم العقاري اتفاقية تعاون بين «سيدات أعمال الإمارات» و«الأردني الإماراتي»تستضيف دبي الاجتماع العام السنوي الثمانين للاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا»، والقمة العالمية للنقل الجوي، وذلك في الفترة من 2 إلى 4 يونيو الحالي.
ويلقي معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد الكلمة الافتتاحية خلال الجمعية العمومية السنوية.
وقال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» إن دبي ستكون خلال الأيام القريبة القادمة مركزاً يجمع قادة صناعة الطيران، مشيراً إلى أن الالتزام بتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050 يتصدر جدول أعمال الاجتماع العام السنوي الثمانين للاتحاد الدولي للنقل الجوي والقمة العالمية للنقل الجوي وسيتم بحث الحلول لتسريع هذه العملية لاسيما الحلول المتعلقة بإنتاج وقود الطيران المستدام، والتخلص من الانبعاثات الكربونية. وقال: سنقّيم التقدم الذي أحرزناه في مجال السلامة والاستدامة المالية وموضوعات الصناعة الرئيسة الأخرى.
بدوره أشار تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات إلى أن دبي رسخت مكانتها بمجال الطيران العالمي بفضل الرؤية الثاقبة لقادتها وسياساتها المتطورة التي تعترف بدور النقل الجوي كعامل تمكين اقتصادي رئيس موضحاً أن قطاع الطيران أسهم العام الماضي بنسبة 27% في الناتج المحلي الإجمالي لدبي وأضاف 37 مليار دولار من القيمة المضافة الإجمالية.
وتعقد القمة العالمية للنقل الجوي مباشرة بعد الاجتماع السنوي العام مع برنامج شامل يتناول القضايا الحاسمة التي تواجه قطاع الطيران وستشهد إطلاق الدورة الخامسة لجوائز الاتحاد الدولي للنقل الجوي للتنوع والشمولية.
وأشارت تقديرات (أكسفورد إيكونوميكس) إلى أن قطاع الطيران أسهم بنسبة 27% في الناتج المحلي الإجمالي لدبي ودعم 37 مليار دولار من القيمة المضافة الإجمالية في عام 2023 وتوقعت أن يرتفع هذا الرقم إلى 53 مليار دولار أميركي في عام 2030، وذلك على نحو يتماشى مع نمو دبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إياتا دبي الإمارات الاتحاد الدولي للنقل الجوي النقل الجوي الدولی للنقل الجوی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف «الاجتماع العالمي لفرق الطوارئ» غداً
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أكدت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة –أبوظبي، أن استضافة أبوظبي الدورة السادسة من الاجتماع العالمي لفِرق الطوارئ الطبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية غداً الثلاثاء، تُعتبر حدثاً مهماً ضمن الأجندة العالمية الخاصة بالرعاية الصحية، وتؤكد تنامي مكانة أبوظبي وجهةً عالميةً لأبرز فعاليات الرعاية الصحية العالمية.
وذكرت أن استضافة هذا الحدث تؤكد دور الإمارة الريادي في التحول النوعي لقطاع الرعاية الصحية بشكل عام وطب الطوارئ على وجه الخصوص، وتعكس قدراتها في إرساء معايير جديدة لقدرات نظم الرعاية الصحية على التكيف والابتكار والتعاون في عالم سريع التغير.
وقالت الغيثي لـ«الاتحاد»: «سيشهد الحدث العالمي توافد ومشاركة هيئات للرعاية الصحية العالمية من 110 بلدان لاستعراض وتبادل المعارف وإثراء الحوارات البناءة حول أبرز الموضوعات الصحية العالمية الملحة والمساهمة في تحقيق أهداف استراتيجية فِرَق الطوارئ الطبية 2030، ويمثل الاجتماع منصة للكشف عن أحدث البحوث والابتكارات في أنظمة وقدرات الاستعداد للطوارئ، لتعزيز الاستجابة السريعة والفعالة لحالات الطوارئ الصحية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، ويمثل الحدث فرصة لأبوظبي لتستعرض جاهزيتها العالية في الاستجابة لمختلف حالات الطوارئ والأزمات، من خلال مواصلة توظيف التقنيات المتطوِّرة، وصقل مهارات كوادر العمل، والتنبُّؤ بالتحديات».
وذكرت أن فعاليات الاجتماع ستركز من خلال ورش العمل والعروض التقديمية والجلسات الحوارية التي يشارك فيها نخبة من الخبراء على بنية الجاهزية والاستجابة والمرونة في حالات الطوارئ الصحية، وستتم مراجعة الإنجازات المنصوص عليها ضمن استراتيجية فرق الطوارئ الطبية 2030، ومشاركة وتبادل المعارف والأبحاث، وحشد جهود العمل الجماعي لتحقيق أهداف الاستراتيجية وهي الحوكمة والقيادة والشراكات، والاستجابة للطوارئ وبناء القدرات، وتطوير المعايير وضمان الجودة، والبحث الابتكار.
وقالت الغيثي: «تتصدر أبوظبي المشهد العالمي في إمكانات الاستجابة للحالات الطبية الطارئة، وتضع معايير جديدة في إدارة الأزمات ومرونة نظم الرعاية الصحية، مرسخة مكانتها كوجهة رائدة في المنظومة الصحية العالمية، حيث تلتزم الإمارة بقيادة تطور بحوث طب الطوارئ وتقديم منصة لتبادل المعارف العالمية، وترسيخ منهجيات الابتكار التي تصنع مستقبل هذا المجال. يأتي ذلك من خلال تسريع وتيرة الاستجابة لحالات الطوارئ والارتقاء بالمخرجات العلاجية للمرضى على مستوى العالم، عبر تبني أحدث التقنيات وحلول الذكاء الاصطناعي، وتعزيز علاقات التعاون، وتأسيس شبكة عالمية للاستجابة للحالات الطبية الطارئة تتسم بمستويات محسنة من المرونة والكفاءة».
وتم اختيار أبوظبي مقراً لأول مكتب إقليمي للاتحاد الدولي لطب الطوارئ ليكون موقعاً رئيسياً لعملياته الإقليمية، ضمن اتفاقية تعاون وقعتها دائرة الصحة –أبوظبي مع الاتحاد بهدف مواصلة تعزيز طبّ الطوارئ في الإمارة من خلال تطوير الخدمات الفنية والخبرات وتبادل الخبرات والمعارف.
وحققت أبوظبي العديد من الإنجازات اللافتة في تأسيس بنية تحتية متطورة لطب الطوارئ تتمتع بقدرات عالية على الاستجابة بشكل عاجل وعالي الكفاءة للأزمات الصحية، مثل تفشي الأمراض ووقوع الكوارث الطبيعية.
وأنشأت دائرة الصحة – أبوظبي أربعة فِرَق طب طوارئ متخصِّصة في الإمارة، لإدارة عمليات الخط الساخن للدعم النفسي، وتطهير وإدارة المواد الخطرة، والأمراض المعدية والأوبئة، والإصابات، وهو ما يأتي انطلاقاً من التزامها بإرساء منظومة ذكية ورائدة عالمياً للرعاية الصحية تقوم على المرونة والابتكار.
الجدير بالذكر أن الدورة السادسة من الاجتماع العالمي لفِرق الطوارئ الطبية 2024 التابعة لمنظمة الصحة العالمية، تنعقد في إمارة أبوظبي للمرة الأولى على مستوى المنطقة، وذلك خلال الفترة من 5-7 نوفمبر، 8:00 صباحاً – 5:00 مساءً، بفندق كونراد أبوظبي أبراج الاتحاد على مدار ثلاثة أيام.