مصر في الصدارة.. الدول العربية الأكثر إعادة لتدوير النفايات في 2022
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تصدرت مصر قائمة الدول العربية الأكثر إعادة لتدوير النفايات في عام 2022، بنسبة 26.6% والمغرب في المركز الثاني بنسبة 25.4% والثالث كان من نصيب الإمارات بنسبة 24.5%، وذلك بحسب منصة «وورلد بوبيوليشن ريفيو».
وجاءت في المركز الرابع السعودية بنسبة 18.8% والعراق في المركز الخامس بنسبة 15.4% والكويت في المركز السادس بنسبة 15.
مع بداية العام الجاري، كشفت وزارة البيئة عن قائمة تضم حوالي 27 مشروعا كفرص استثمارية في مجال البيئة والمناخ، خاصة مشروعات إعادة تدوير المخلفات الزراعية لإنتاج العلف والبيوجاز.
مكاسب منتظرة من إعادة التدويروتشمل المشاريع أيضا تحويل النفايات البلدية الصلبة إلى وقود مشتق من النفايات المصنفة للصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة، وإعادة تدوير الإطارات الكاوتش، ويصل حجم الدعم وتمويل هذه المشروعات بمتوسط يتراوح بين 5 إلى 50 مليون جنيه.
قائمة مشروعات حددتها وزارة البيئة المصريةوتشمل قائمة المشروعات التي حددتها وزارة البيئة، بنسب تمويلية الحصول على الإيثانول من دبس قصب السكر لصناعة الأدوية، مشروع الغاز الحيوي ،السماد المصنع من فضلات الحيوانات، تربية الحيوانات، وتحويل النفايات العضوية إلى علف للأسماك والدواجن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر إعادة التدوير البيئة النفايات فی المرکز
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تناقش مع شركة صينية توطين تكنولوجيا زراعة الغابات بمصر
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعا مع ممثلي شركة سينوواي الصينية العاملة بمجال التشجير وتنفيذ واستعادة الغابات، لمناقشة سبل التعاون في تنفيذ مشروعات زراعة الغابات والتشجير، وذلك بحضور الدكتور على أبو سنة رئيس جهاز شؤون البيئة والدكتور محمد سالم استشارى قطاع حماية الطبيعة، و سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي والتغيرات المناخية ، والسيد تيان تشي تشيانغ، مدير عام غابة سينواي - السيد بانغ مدير المشروع، وليد أبو رية مدير عام الشركة فى مصر.
استمعت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى عرض تقديمي من الشركة حول رؤية توسيع نطاق عملها في مصر من خلال تنفيذ مشاريع رائدة في مجال تشجير واستعادة البيئة للأراضي الرطبة والمناطق المتدهورة وتقليل انبعاثات الكربون، واستعادة الأراضي المتدهورة، والتشجير الصناعي وإدارة الغابات، بالإضافة إلى برامج تبادل الخبرات في مجال علوم الأراضي والغابات والتنوع البيولوجي.
وتعرفت الدكتورة ياسمين فؤاد على التكنولوجيا التي تقدمها الشركة في مجال زراعة الغابات والتشجير، ومنها تقنية كرات البذور والتي تساعد على زراعة الغابات مع الاستفادة من الرطوبة الموجودة في التربة والهواء كمصدر للمياه، بما يتصدى لآثار تغير المناخ ويواجه التصحر في ذات الوقت، كما تم عرض نماذج لمشروعات التشجير وزراعة الغابات التي تنفذها الشركة في العديد من البلدان ومنها إمارة ابوظبي بالإمارات العربية والمملكة العربية السعودية وموريتانيا وتونس.
وأكدت وزيرة البيئة على أهمية ان تتوافق التكنولوجيا المستخدمة في زراعة الغابات في مصر مع تحدي ندرة المياه بما لا يمثل عبئا جديدا يزيد من حدته، وآليات الاستفادة من هذا المشروع في مجال شهادات الكربون خاصة مع إطلاق مصر لأول سوق طوعي للكربون بها.
ولفتت لأهمية هذا النوع من التكنولوجيا في تحقيق اهداف استعادة الأراضي وزيادة المساحات الخضراء، كأحد آليات مواجهة تحدي تغير المناخ وآثاره، وايضاً مكافحة التصحر واستعادة الأراضي.
ومن جانبه، اكد ممثل الشركة الصينية ان زراعة الغابات تعد من الحلول الفعالة في تقليل الانبعاثات الكربونية، وهذا ما لجأت له الصين خاصة مع مواجهة تحدي خسارة مليون هكتار من الأراضي المنزرعة كل عام مما يزيد من حدة تحدي المناخ والتصحر، ومع تأكيد مؤتمري المناخ والتصحر الاخيرين على أهمية الاعتماد على تكنولوجيا زراعة الغابات واستعادة الأراضي كأحد الحلول الفعالة والمستدامة.
واكد ان شركة سينواي تتعاون مع الحكومات المحلية لاستعادة النظم البيئية الطبيعية بشكل سريع، وتحسين أنماط هطول الأمطار وتعزيز الاستدامة البيئية، وتعزيز أهداف الحياد الكربوني من خلال الشراكة مع أصحاب المصلحة في الصناعة، وتداول شهادات الكربون في الغابات بما يساهم في أهداف الحياد الكربوني.