أبرز السفير الممثل الدائم للمغرب لدى وكالات الأمم المتحدة في روما، يوسف بلا، اليوم الجمعة بنيويورك، أهمية الرقابة الاستراتيجية، والمساءلة وتيسير الشفافية في صنع القرار داخل منظومة الأمم المتحدة.

وفي مداخلة بصفته رئيس مجلس إدارة برنامج الأغذية العالمي، خلال الاجتماع السنوي المشترك للمجالس التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومكتب الأمم المتحدة لخدمات دعم المشاريع ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبرنامج الأغذية العالمي، دعا بلا إلى تعزيز الحوار بين هيئات الوكالات الأممية المعنية بالتنمية، حتى لا يتخلف أحد عن الركب نحو مستقبل أكثر استدامة.

وخلال هذا الاجتماع المنعقد حول موضوع « دور الحكامة الفعالة للهيئات الإدارية في تعزيز المقاربة متعددة الأطراف وفعالية منظومة الأمم المتحدة الإنمائية، في أفق تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة »، أشار السفير إلى أن الهيئات الإدارية للوكالات الأممية تضطلع، انطلاقا من المسؤوليات المنوطة بها، بدور حاسم في الإشراف على تنفيذ أنشطة منظومة الأمم المتحدة الإنمائية، من خلال توفير التوجيه الاستراتيجي وتعزيز الشفافية والمساءلة عن الإجراءات المتخذة على أرض الواقع.

وبهذه المناسبة، سلط بلا الضوء على تجربة برنامج الأغذية العالمي في مجال تقييم حكامة هذه الوكالة، بهدف تحديد التدابير العملية الرامية إلى الارتقاء بكفاءة وفعالية العمل الإنساني، بما يمكن من تقديم الدعم المناسب والمشورة الاستراتيجية ذات الصلة لباقي الهيئات الأممية، وذلك في سياق يتسم بتعدد الأزمات التي يشهدها العالم.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: منظومة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يحذر: الرسوم الأميركية ستعيق النمو العالمي

حذر البنك الدولي من أن الرسوم الجمركية الأميركية الشاملة البالغة 10 بالمئة قد تقلص النمو الاقتصادي العالمي الضعيف بالفعل والمتوقع أن يسجل 2.7 بالمئة في 2025 نحو 0.3 نقطة مئوية إذا رد شركاء الولايات المتحدة التجاريون بفرض رسوم جمركية من جانبهم.

واقترح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الذي يتولى منصبه الاثنين المقبل، فرض رسوم جمركية بنسبة 10 بالمئة على الواردات العالمية، ورسوم عقابية بنسبة 25 بالمئة على الواردات من كندا والمكسيك حتى تتخذا إجراءات صارمة ضد المخدرات والمهاجرين الذين يعبرون الحدود إلى الولايات المتحدة، ورسوم جمركية بنسبة 60 بالمئة على السلع الصينية. وتعهدت بعض الدول، مثل كندا، بالرد.

وقال البنك الدولي إن المحاكاة باستخدام نموذج للاقتصاد الكلي العالمي أظهرت أن زيادة قدرها 10 نقاط مئوية في الرسوم الجمركية الأميركية على جميع الشركاء التجاريين في عام 2025 قد تقلص النمو العالمي 0.2 نقطة مئوية لهذا العام، وأن الرد المقابل من الدول الأخرى قد يؤدي إلى تفاقم الضرر على النمو.

وأضاف أن هذه التقديرات تتفق مع دراسات أخرى أظهرت أن زيادة قدرها 10 نقاط في الرسوم الجمركية الأميركية قد "تخفض مستوى الناتج المحلي الإجمالي الأميركي بنسبة 0.4 بالمئة، في حين أن الرد المماثل من الشركاء التجاريين قد يفاقم التأثير السلبي الإجمالي إلى 0.9 بالمئة".

لكنه قال إن النمو في الولايات المتحدة قد يزيد أيضا بنحو 0.4 نقطة مئوية في عام 2026 إذا تم تمديد أجل التخفيضات الضريبية في الولايات المتحدة، مع وجود آثار عالمية طفيفة فحسب.

مقالات مشابهة

  • مديرة برنامج الأغذية العالمي: ملايين السوريين يعانون من الجوع
  • دعاء لفك الكرب الشديد وتيسير الأمور .. 7 كلمات لتفريج الهم فورًا وانشراح الصدر
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو لتعزيز الاستقرار بجنوب لبنان وتنفيذ القرار 1701
  • المغرب يقود جهودا دولية لتعزيز دور أمناء المظالم في حماية حقوق الإنسان
  • المغرب يفرض رسمياً تأمينات “مخاطر الورش” لتغطية حوادث البناء وظهور العيوب بعد التسليم
  • غوتيريش يتهم إسرائيل بانتهاك القرارات الأممية في لبنان
  • البنك الدولي يحذر: الرسوم الأميركية ستعيق النمو العالمي
  • «التعاون الخليجي» يدعو إلى تكثيف الجهود لدعم مبادرات إعادة إعمار غزة
  • برنامج الأغذية العالمي: أسعار السلع في ليبيا تشهد ارتفاعًا مستمرًا
  • المفوض الأممي لحقوق الإنسان يدعو لعدم السماح بتكرار الفظائع بسوريا