المغرب يدعو إلى المساءلة وتيسير الشفافية في صنع القرار داخل منظومة الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أبرز السفير الممثل الدائم للمغرب لدى وكالات الأمم المتحدة في روما، يوسف بلا، اليوم الجمعة بنيويورك، أهمية الرقابة الاستراتيجية، والمساءلة وتيسير الشفافية في صنع القرار داخل منظومة الأمم المتحدة.
وفي مداخلة بصفته رئيس مجلس إدارة برنامج الأغذية العالمي، خلال الاجتماع السنوي المشترك للمجالس التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومكتب الأمم المتحدة لخدمات دعم المشاريع ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبرنامج الأغذية العالمي، دعا بلا إلى تعزيز الحوار بين هيئات الوكالات الأممية المعنية بالتنمية، حتى لا يتخلف أحد عن الركب نحو مستقبل أكثر استدامة.
وخلال هذا الاجتماع المنعقد حول موضوع « دور الحكامة الفعالة للهيئات الإدارية في تعزيز المقاربة متعددة الأطراف وفعالية منظومة الأمم المتحدة الإنمائية، في أفق تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة »، أشار السفير إلى أن الهيئات الإدارية للوكالات الأممية تضطلع، انطلاقا من المسؤوليات المنوطة بها، بدور حاسم في الإشراف على تنفيذ أنشطة منظومة الأمم المتحدة الإنمائية، من خلال توفير التوجيه الاستراتيجي وتعزيز الشفافية والمساءلة عن الإجراءات المتخذة على أرض الواقع.
وبهذه المناسبة، سلط بلا الضوء على تجربة برنامج الأغذية العالمي في مجال تقييم حكامة هذه الوكالة، بهدف تحديد التدابير العملية الرامية إلى الارتقاء بكفاءة وفعالية العمل الإنساني، بما يمكن من تقديم الدعم المناسب والمشورة الاستراتيجية ذات الصلة لباقي الهيئات الأممية، وذلك في سياق يتسم بتعدد الأزمات التي يشهدها العالم.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: منظومة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي يعلن عن تقدم هش في عملياته الإنسانية في السودان
قال برنامج الأغذية العالمي إنه سلم مساعدات غذائية لأكثر من 800 ألف شخص في المناطق المتضررة أو المعرضة لخطر المجاعة في السودان كجزء من زيادة واسعة النطاق في عملياته بجميع أنحاء البلاد التي مزقتها الحرب، إلا أنه أكد أن التقدم العملياتي الأخير "هش حيث لا يزال الوضع على الأرض متقلبا وخطيرا".
ومنذ أيلول/سبتمبر، تلقى حوالي 135 ألف شخص في مخيم زمزم - المكان الوحيد في العالم الذي تم تأكيد المجاعة فيه - مساعدات غذائية، من خلال الشاحنات التي نقلها البرنامج إلى المخيم وقسائم السلع للأطعمة محلية المصدر.
وأشارت الوكالة الأممية إلى أنها تمكنت من مساعدة 2.8 مليون شخص في تشرين الأول/أكتوبر، وهو أعلى رقم سجلته لأي شهر منذ بدء الصراع في منتصف نيسان/أبريل 2023. وقالت إنها أرسلت مساعدات غذائية أكثر بأربع مرات في تشرين الثاني/نوفمبر مقارنة بشهر أيلول/سبتمبر حيث تم استلام مزيد من الموافقات للقوافل الإنسانية.
وقال البرنامج إنه يسعى جاهدا لتوفير المساعدات الغذائية والتغذوية الحيوية لـ 14 نقطة جوع ساخنة، والعديد منها في مواقع محاصرة في دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة حيث يستمر الصراع في التصاعد. وقال إنه يواصل تقديم المساعدات عبر الحدود مع تشاد من خلال معبر أدري، مشيرا إلى أنه منذ آب/أغسطس، نقل 9800 طن متري من المساعدات لأكثر من 850 ألف شخص في منطقة دارفور عبر هذا الممر الحيوي.
ومع ذلك، أشار البرنامج إلى أن القتال منع قافلة من الوصول إلى مناطق يظهر فيها خطر المجاعة في شمال وجنوب كردفان، بما في ذلك كادوقلي ودلينج، حيث أُجبرت الشاحنات على العودة إلى موقع أكثر أمانا، وهي تنتظر الآن إعادة توجيهها إلى مناطق أخرى يمكن الوصول إليها في جنوب كردفان وولاية النيل الأزرق حسب ما يسمح به الوضع.
وقال برنامج الأغذية العالمي إنه دعم أكثر من مليوني شخص بمساعدات نقدية في السودان هذا العام، مؤكدا أن عدد الأشخاص الذين يتلقون مساعدات نقدية اليوم يفوق بعشرة أضعاف العدد الذي كان عليه في بداية العام. وشدد على ضرورة توسيع نطاق التحويلات النقدية والقسائم حيث إن الوصول الإنساني في السودان ما زال محدودا، مضيفا أن أزمة السيولة في البلاد تشكل تحديا مستمرا.