هل الشامات تسبب سرطان الجلد؟.. طبيب أورام يكشف مفاجآت صادمة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
يثير موضوع إزالة الشامات اهتمامًا كبيرًا لدى العديد من الناس، خاصةً أولئك الذين يحبون قضاء أوقاتهم على الشواطئ والتعرض لأشعة الشمس.
فوائد صحية مذهلة لتناول الملفوف الأحمروفي هذا الصدد، أوضح طبيب أورام، الحقائق العلمية ونفى بعض الأساطير الشائعة حول الشامات، مشددًا على أن الكثير من المفاهيم المغلوطة تحتاج إلى تصحيح، وفيا يلي أبرزها:
إزالة الشامة يؤدي إلى السرطان
يؤكد الدكتور أخمايف أن هذا الاعتقاد خاطئ تمامًا.
يوضح الدكتور أن الميلانوما ليست النوع الوحيد من سرطان الجلد. في الواقع، سرطان الجلد يمكن أن يكون من نوع الخلايا القاعدية أو الخلايا الحرشفية. سرطان الخلايا القاعدية هو الأكثر شيوعًا ويتطور ببطء شديد ونادرًا ما ينتشر. أما سرطان الخلايا الحرشفية، فهو أكثر عدوانية ويمكن أن ينتشر إلى العقد الليمفاوية والأعضاء الأخرى. من ناحية أخرى، الميلانوما هي الأكثر عدوانية ولكنها نادرة نسبيًا، حيث تشكل حوالي 4% فقط من حالات سرطان الجلد. ويرتبط هذا النوع من السرطان بشكل مباشر بالتعرض للأشعة فوق البنفسجية. لذا، ينصح الدكتور بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس بين الساعة العاشرة صباحًا والرابعة بعد الظهر للحد من خطر الإصابة بالميلانوما.
إصابة الشامات تؤدي إلى سرطان الجلد
هناك اعتقاد شائع بأن جرح الشامات يمكن أن يؤدي إلى تطور سرطان الجلد، ولكن الدكتور أخمايف ينفي ذلك. الحوادث البسيطة مثل جرح الشامة أثناء الحلاقة عادةً لا تشكل خطرًا كبيرًا على الصحة. ومع ذلك، في حال كان هناك أي شك حول حالة الشامة أو إذا ظهرت أي تغييرات جديدة على الجلد، يجب مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.
أهمية الفحص الطبي الدوري
يشدد الدكتور أخمايف على أهمية الفحص الطبي الدوري للشامات والنموات الجلدية الجديدة. التشخيص المبكر يمكن أن ينقذ الحياة، حيث يمكن إزالة الورم في مراحله المبكرة قبل أن يصبح خطيرًا. ويشير إلى أن العديد من المرضى يأتون إلى العيادة في مراحل متأخرة من السرطان، مما يجعل العلاج أكثر صعوبة وأقل فعالية. في بعض الحالات المتأخرة، قد يكون التدخل الجراحي غير فعال ويمكن أن يزيد من سرعة انتشار السرطان في الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشامات طبيب أورام السرطان سرطان الجلد سرطان الجلد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
العليمي يوجه بمضاعفة الاحترازات الأمنية ورصد تحركات الخلايا النائمة للحوثيين في المناطق المحررة
وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي المؤسسة العسكرية والامنية والاجهزة الاستخبارية إلى مضاعفة الاحترازات الأمنية، بما في ذلك رصد تحركات الخلايا النائمة لجماعة الحوثي والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها.
جاء ذلك في اجتماعه باللجنة الأمنية العليا بحضور وزير الدفاع رئيس اللجنة الامنية العليا الفريق الركن محسن الداعري، واعضاء اللجنة، وزير الداخلية اللواء ابراهيم حيدان، ورئيس جهاز الامن السياسي اللواء احمد المصعبي، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع الحربي اللواء الركن احمد اليافعي، ووكيل جهاز الامن السياسي اللواء نور الدين اليامي، ومقرر اللجنة الأمنية العليا اللواء الركن عبدالحكيم شايف.
وشدد العليمي جلال اجتماع باللجنة الامنية العليا، على توفير الحماية اللازمة للمنظمات والمؤسسات الوطنية والدولية في العاصمة المؤقتة، والمحافظات المحررة.
وأكد الرئيس، على دور اللجنة الامنية العليا في تحسين اتخاذ القرار الامني والعسكري، والتنسيق المستمر مع اللجان الأمنية في المحافظات، والاستجابة السريعة للمتغيرات والتطورات والمستجدات على مختلف الاصعدة، وما سيترتب على ذلك من اجراءات والتزامات وطنية من قبل الحكومة اليمنية كشريك وثيق للمجتمع الدولي في مكافحة الارهاب.
واستمع الاجتماع الى إحاطات من وزيري الدفاع والداخلية، ورؤساء الاجهزة المعنية حول الموقف العسكري والامني، والجهود المبذولة لتعزيز الامن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، والسياسات المعتمدة لمواجهة التهديدات الارهابية، ورفع كفاءة الاجهزة المعنية على كافة المستويات.
وتطرق الاجتماع الى الاجراءات الامنية المتخذة في المطارات والموانئ والمنافذ البرية في سياق جهودمكافحة الارهاب والتهريب والجريمة المنظمة، والحفاظ على الامن والاستقرار والسكينة العامة وملاحقة وضبط المطلوبين امنيا واحالتهم الى العدالة.
كما تطرق الاجتماع الى الاجراءات المطلوبة للتعاطي مع قرار تصنيف المليشيات الحوثية منظمة ارهابية اجنبية، والجهود المنسقة مع المجتمع الدولي بموجب قرار مجلس الدفاع الوطني لتجفيف مصادر تسليح وتمويل المليشيات الارهابية، وردع ممارساتها المزعزعة لفرص الاستقرار المحلي، والسلم والامن الدوليين.
وأشار العليمي إلى دلالة تزامن شهر رمضان المبارك مع احياء ذكرى الانتصارات، والمناسبات العظيمة، بدءا بعاصفة الحزم، وصمود وتحرير الضالع، والعاصمة المؤقتة عدن كبوابة لتحرير كافة المحافظات الجنوبية التي تمثل اليوم مركز الثقل في استكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الحرية، والمساواة، والاستقرار، والتنمية.