ألم في الصدر دليل على الإصابة بالنوبة القلبية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أفاد الدكتور مالينوفسكايا أن النوبة القلبية أصبحت مؤخرًا "أصغر سناً"، وكل حالة ثالثة تقريبًا من هذا المرض الخطير تحدث لدى مرضى يبلغون من العمر ثلاثين عامًا.
ووفقَا للطبيبة، فإن الاستعداد للإصابة بنوبة قلبية يتأثر في المقام الأول بسمات نمط الحياة السلبية - الخمول، وإساءة استخدام الكربوهيدرات والدهون غير الصحية، وقلة الاهتمام بالرياضة، والنتيجة هي زيادة في مستوى الكوليسترول "الضار"، والذي تبدأ منه اللويحات بالتشكل ويتطور تصلب الشرايين - وهو السبب الرئيسي لاحتشاء عضلة القلب.
وإن تكوين لويحات الكوليسترول هو العلامة الرئيسية لتصلب الشرايين، والذي غالبا ما يكون سبب نوبة قلبية، وأوضحت مالينوفسكايا لـ tvernews.ru، أن أمراضًا أخرى قد تكون مسؤولة أيضًا، مثل تشنج أو تجلط الدم في الأوعية التاجية التي تغذي القلب.
أعراض تحدث أثناء النوبة القلبية
ألم في الصدر– يمكن أن يكون شديدًا جدًا، ويحدث فجأة ويستمر لفترة طويلة، ويأخذ أحيانًا شكل إحساس بالضغط أو الحرقة خلف القص.
تشعيع الألم – ينتشر الألم إلى الذراع والفك السفلي وتحت لوح الكتف.
ضيق في التنفس – هناك شعور بنقص الهواء.
الدوخة – قد لا يتمكن الشخص من الوقوف على قدميه؛
الضعف – يمكن أن يكون قويًا للغاية؛
الشحوب – إذا حدث ألم في الصدر مع الشحوب والتعرق، فقد يشير ذلك إلى نوبة قلبية.
وأضافت أولغا مالينوفسكايا: "يمكن أن تظهر علامات النوبة القلبية أثناء النشاط البدني أو التجربة العاطفية، وأثناء الراحة، عندما لا يشارك الشخص بنشاط في أي نشاط بدني".
وشددت على أنه في حالة الاشتباه في الإصابة بنوبة قلبية، عليك استشارة الطبيب.
ما لا تعرفه عن النوبة القلبية
تحدث النوبة القلبية عندما ينخفض تدفق الدم إلى القلب بشدة أو ينسد مساره ويكون الانسداد في الغالب نتيجة تراكم الدهون والكوليسترول ومواد أخرى في شرايين القلب (الشرايين التاجية) ويطلق على هذه الترسبات الدهنية التي تحتوي على الكوليسترول اسم لويحات، وتسمى عملية تراكم اللويحات بتصلب الشرايين.
يمكن أن تتمزق اللويحة في بعض الأحيان وتكوّن جلطة تمنع تدفق الدم، ويؤدي نقص تدفق الدم إلى إحداث ضرر في جزء من عضلة القلب أو إتلافها بالكامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوبة القلبية الكوليسترول مستوى الكوليسترول تصلب الشرايين عضلة القلب احتشاء عضلة القلب النوبة القلبیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يشرح معنى اسم الله «الودود» في القرآن ويؤكد: قد يوصف سبحانه بالمحب ولكنه لا يمكن أن يكون اسمًا له تعالى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن أسماء الله تعالى الحسنى كلها لطيفة تدور بين الجمال، حين تبعث الأمل ومحبة الخالق والرغبة فيما عنده سبحانه وتعالى، كاللطيف والودود والرؤوف الرحيم، وصفات الجلال، وهي الصفات التي تبعث في القلب مخافة الله جل وعلا وتعظيمه، ومن ذلك صفة القوة، والقدرة، والقهر. كالقهار.
وبيّن شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الخامسة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» أن اسم الله تعالى «ط. الكريم في أكثر من ثلاثين موضعا، حيث جاء بالأصل في موضعين، أحدها في سورة هود في قوله تعالى:«واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود»، والآخر في سورة البروج في قوله تعالى «إنه يبدئ ويعيد وهو الغفور الودود»، كما جاء مشتقا في مواضع عدة، كما في قوله تعالى «ودت طائفة من أهل الكتاب» وقوله تعالى «وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم»، وقوله «يوادون من حاد الله ورسوله».
وكشف فضيلة الإمام الأكبر، عن أن الود والحب في اللغة العربية قد يأخذ كلاهما معنى الآخر، موضحا أن القرآن الكريم أثبت أن الله تعالى يوصف بالمحب، حيث وردت مادة حب بمشتقاتها في القرآن الكريم في آيات كثيرة جدا وأسندت إلى الله تعالى، كما في قوله تعالى «إن الله يحب المحسنين»، أي أنه محب للمحسنين، مؤكدا أن هذا الاسم «محب» ليس من أسماء الله الحسنى، فهي أسماء توقيفية، نتوقف عند ما مورد في الشرع، وما لم يرد، حتى ولو كان مناسبا لله تعالى، فلا يصح أن يسمى من الأسماء الحسنى.