برأت المحكمة العليا في برشلونة رئيس النادي الكتالوني، خوان لابورتا، من "قضية نيجريرا"، حيث خلصت إلى أن المدفوعات التي حصل عليها نائب الرئيس السابق للجنة الفنية للحكام بين عامي 2008 و2010، خلال فترة ولايته السابقة، سقطت بالتقادم منذ عام 2015.
تبرئة لابورتا في قضية نيجريراوأيدت الدائرة 21 بمحكمة الاستئناف في برشلونة، في حكمها، الذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الإسبانية، الطعون المقدمة من مكتب المدعي العام لمكافحة الفساد ولابورتا نفسه، وألغت قرار قاضي التحقيق، خواكين أجيري، بالتحقيق معه ومع أعضاء مجلس إدارته المسؤولين عن المدفوعات.
ويضاف حكم اليوم إلى الحكم الذي أصدرته المحكمة العليا في برشلونة الأسبوع الماضي، والذي استبعدت فيه الرشوة في قضية نيجريرا، وهي الجريمة التي استند إليها قاضي التحقيق في قراره بتوجيه الاتهام إلى لابورتا.
وبتوجيه الاتهام إلى لابورتا ابتعد قاضي التحقيق عن معايير مكتب الادعاء العام لمكافحة الفساد، الذي استبعده من الشكوى التي قدمها بشأن مبلغ 7.3 مليون يورو الذي دفعه برشلونة لخوسيه ماريا إنريكيث نيجريرا ونجله بين عامي 2001 و2018، على اعتبار أن مشاركته في الوقائع خلال فترة رئاسته الأولى للبارسا سقطت بالتقادم.
وتجاهلت المحكمة حجة "المسؤولية المشتركة" التي استخدمها القاضي لتوجيه الاتهام إلى لابورتا -لا تنسب المدفوعات إلى نيجريرا إلى مجلس الإدارة بل إلى نادي برشلونة ككيان قانوني قيد التحقيق- بسبب "عدم وجود عناصر واقعية" في القضية تشير إلى هذه الشخصية الاعتبارية.
وبالنسبة للمحكمة، يجب على كل رئيس من رؤساء البارسا "أن يحاسب، إن أمكن، عن المدفوعات التي تمت دون وجه حق خلال الفترة التي تولى فيها منصبه، على أن تكون نهاية هذه الفترة" هي ما يمثل بداية فترة التقادم.
وبعد استبعاد إمكانية اتهام لابورتا بالرشوة والفساد الرياضي -وفي القضية الأخيرة لأنها دخلت حيز التنفيذ في عام 2010، بعد انتهاء فترة ولايته- فإن أخطر الجرائم التي يمكن أن تنسب إليه هي جرائم "عدم الوفاء المستمر للإدارة"، والتي تسقط بالتقادم بعد 5 سنوات، كما تقول المحكمة.
ومن ناحية أخرى، استبعدت المحكمة سقوط الدعوى بالتقادم بالنسبة لرئيس برشلونة الأسبق، ساندرو روسيل، لأن المدة في حالته ستكون 10 سنوات.
ورحب البرسا، في بيان له، بقرار محكمة برشلونة "الذي يستند إلى معيار صارم وراسخ"، والذي يسمح للنادي بالحفاظ على قناعته بأنه من خلال العدالة "يمكن اعتماد مبدأ البراءة المطلقة للنادي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لابورتا جوان لابورتا قضية نيجريرا قضیة نیجریرا
إقرأ أيضاً:
سعد شلبي يكشف تطورات الحالة الصحية لـ الخطيب ومدة غيابه.. وهل يترشح في الانتخابات القادمة؟
كشف الدكتور سعد شلبي، المدير التنفيذي للنادي الأهلي، عن تطورات الحالة الصحية للكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي، مؤكدًا أن الأمور مطمئنة ولا داعي للقلق، لكنه تعرض لفترة من الإجهاد والضغوط العصبية والنفسية، ما استدعى الابتعاد لفترة قصيرة.
وخلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أوضح شلبي أن الخطيب بذل مجهودًا كبيرًا في إدارة النادي، خاصة مع المشاريع الضخمة التي تم تنفيذها مؤخرًا، مثل مشروع استاد الأهلي وفرع النادي في القاهرة الجديدة على مساحة 50 فدانًا، وهو ما تطلب جهودًا مكثفة أثرت على حالته الصحية.
وأكد أن ما قام به الخطيب خلال المؤتمر الأخير كان جزءًا من تقليد أخلاقي معتاد عليه، حيث أراد إخطار أعضاء الجمعية العمومية الذين منحوه ثقتهم وتحملوا معه مسؤولية قيادة هذا الكيان العريق.
وأضاف شلبي أن الخطيب كان بحاجة إلى فترة علاج لا تقل عن ثلاثة أشهر، وبالفعل سافر لتلقي العلاج، لكنه لم يمكث أكثر من سبعة أيام فقط، حيث اضطر لقطع رحلته بعد وفاة الكابتن العامري فاروق، نائب رئيس النادي، الذي كان قد تسلّم الصلاحيات خلال فترة غياب الخطيب.
وعن الحالة الصحية للخطيب، قال شلبي: "التحاليل والأشعة لم تكن في أفضل حال خلال تلك الفترة، خاصة فيما يتعلق بالجراحة التي أجراها في المخ، بالإضافة إلى عملية أخرى في العمود الفقري، حيث أظهرت الفحوصات أن هناك بعض المشكلات المرتبطة بالعمليتين."
وكشف أن الخطيب كان يعاني من ورم حميد في المخ، وتم استئصاله في ألمانيا بنجاح، لكن نتيجة للضغوط المتواصلة، تعرض لمشكلات في الاتزان، خاصة عند نزوله على الدرج، وأثر ذلك على السمع في أذنه اليمنى.
وأشار إلى أن حالته تحسنت خلال الأسبوعين الأخيرين، لكن مع الإجهاد الشديد خلال موسم الصفقات الشتوية، رفض الفريق الطبي استمراره تحت هذا الضغط، وألزمه بأخذ راحة لإجراء الفحوصات والاطمئنان على حالته الصحية.
وعن فترة غياب الخطيب ومن سيتولى إدارة شؤون النادي، قال شلبي: "لدينا نظام أساسي ومبادئ راسخة، فمجلس الإدارة متكامل ويضم جميع الكفاءات المتخصصة لإدارة النادي."
وأضاف: "حرص الكابتن محمود الخطيب على تعيين مدير رياضي للنادي على غرار الأندية الكبرى، حيث يتمتع المدير الرياضي بصلاحيات كاملة تخوله إدارة الشؤون الرياضية للنادي، مما يضمن استمرار العمل بكفاءة حتى خلال فترة غياب رئيس النادي."
وعن مدة الغياب المتوقعة علق قائلاً : " الاطباء نصحوا بأن لاتقل عن ثلاثة اشهر وحتى لو عاد للعمل لايتنبغي أن تكون المدة 16 ساعة يومياً :"
وعن موعد الانتخابات القادمة والتي تحل في نوفمبر وترشح كابتن الخطيب علق قائلاً : " مش بنتكلم في الانتخابات إلا وقت الانتخابات ".