ناقش "معهد واشنطن" تحليلا تناول مسار العلاقات الإسرائيلية المصرية بعد التوتر الأخير بسبب اقتحام الاحتلال لمعبر رفح، والاشتباك اللاحق الذي أدى إلى استشهاد جندي مصري.

وقال المعهد إن معاهدة السلام القائمة منذ 1978 تعتبر آمنة، "لكن التوترات المتزايدة تهدد بإبطال سنوات من التقدم وصرف انتباه مصر عن هدفها الأكثر أهمية، وهو تأمين وقف إطلاق النار مع "حماس".



الأيام الخوالي الجميلة
يعود تحسن العلاقات بين البلدين إلى عام 2013، عندما دفع تمرد جهادي متنامٍ في شبه جزيرة سيناء القاهرة إلى طلب المساعدة من إسرائيل. وعلى وجه التحديد، طلب المصريون إدخال تعديلات على الملحق الأمني لمعاهدة السلام لعام 1979، بما يسمح لهم بنشر قوات ومعدات عسكرية كانت محظورة سابقاً في جميع أنحاء شبه الجزيرة. وتم إرسال الطلب عبر "القوة متعددة الجنسيات والمراقبين في سيناء"، وهي المنظمة الدولية التي أنشئت لمراقبة الامتثال للجوانب العسكرية للمعاهدة. ولم توافق إسرائيل على ذلك فحسب، بل قدمت أيضاً الدعم الجوي والمعلومات الاستخبارية التي ساعدت مصر على احتواء التهديد ودحره في النهاية.

ومن خلال تقديم هذه المساعدة الاستراتيجية وقبول تواجد ما يقرب من 66 ألف جندي مصري في سيناء، أي ثلاثة أضعاف العدد المسموح به في المعاهدة، غيرت إسرائيل ديناميكية العلاقة الثنائية.

وفي عام 2019، أيّد عبد الفتاح السيسي أحد المراسلين الذي أشار إلى أن حملة مكافحة الإرهاب كانت "أعمق وأوثق تعاون" على الإطلاق بين مصر وإسرائيل. وتعززت العلاقات أيضاً بفضل المساعدة الظاهرية التي قدّمتها القاهرة في حصار غزة في أعقاب سيطرة "حماس" العنيفة على القطاع عام 2007، - وهو الترتيب الذي دفع الحركة إلى اتهام مصر بـ"التعاون" مع ما يسمى بـ "الحصار" الإسرائيلي.

قائمة متزايدة من المهيجات الثنائية بين الطرفين
جاء في التحليل الذي كتبه الباحث ديفيد شينكر، إنه "من المؤسف أن الحرب الحالية في غزة أبطلت قدراً كبيراً من هذا التقدم. فبعد وقت قصير من هجوم "حماس" على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، نظمت الحكومة المصرية احتجاجات على مستوى البلاد ضد إسرائيل".


وتابع "ثم، في أوائل تشرين الثاني/نوفمبر، صرح السيسي أن "تهجير الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن" يشكل "خطاً أحمر" بالنسبة إلى القاهرة، مما يعني أن إسرائيل ستعرّض معاهدة السلام للخطر إذا حاولت إجلاء المدنيين من غزة عبر الحدود أثناء عملياتها العسكرية".  

وشكلت الأنفاق العابرة للحدود سبباً آخراً للاحتكاك الثنائي المتزايد. ففي كانون الثاني/يناير، ألمحت إسرائيل إلى أنها ستسيطر في النهاية على "محور صلاح الدين"، أو "محور فيلادلفيا"، وهو شريط ضيق من الأراضي يمتد على طول الحدود بين غزة ومصر- من أجل منع أي إعادة تسليح فلول "حماس" بعد الحرب عبر أنفاق التهريب في سيناء. ورداً على ذلك، رفضت القاهرة أي وجود إسرائيلي في المحور، مشيرةً إلى أن ذلك سيشكل انتهاكاً للالتزامات الأمنية المنصوص عليها في معاهدة السلام. وحذر أحد المسؤولين بشكل غير مباشر من أنه في حال استيلاء إسرائيل على المحور، فإن "مصر ستدافع عن أمنها القومي والقضية المركزية لفلسطين".

وفي كانون الثاني/يناير، أشار مسؤول آخر إلى أن مصر "دمرت أكثر من 1500 نفق" على طول الحدود مع غزة على مر السنين، مما يجعل أي عمليات تهريب جديدة "مستحيلة". وفي الواقع، من المعروف أن القوات المصرية قامت بإغراق الكثير من الأنفاق في عام 2015 لوقف التدفق الهائل للأسلحة بين المتمردين في سيناء و"حماس". ولكن بعد دخول القوات الإسرائيلية رفح في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت هذه القوات عن اكتشاف ما لا يقل عن خمسين نفقاً تصل إلى مصر. ولا شك في أن هذا الإفصاح يشكل مصدر إحراج للقاهرة. فبالنسبة للكثير من المراقبين، تؤكد هذه الأنفاق تواطؤ مصر، سواء من خلال الرشوة أو الإهمال، في تهريب الأسلحة التي مكنت "حماس" من تنفيذ هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وأصبحت المساعدة الإنسانية نقطة خلاف أخرى. فمنذ أشهر، تتبادل إسرائيل ومصر اللوم على التأخير الشديد في تسليم المساعدات إلى غزة، وبلغت هذه الاتهامات المتبادلة ذروتها عندما استولت إسرائيل على معبر رفح الحدودي في السابع من أيار/مايو. وبعد ذلك، رفضت القاهرة إرسال شاحنات المساعدات المصطفة على الحدود منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع، حيث أعلن أحد المسؤولين أنه "طالما بقيت القوات الإسرائيلية عند معبر رفح، فلن ترسل مصر شاحنة واحدة إلى رفح".

ووفقاً لمسؤول أمريكي كبير، "تمنع" مصر دخول المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة لأنها لا تريد "أن يُنظر إليها على أنها متواطئة مع احتلال إسرائيل للمعبر".

وأضاف التحليل أنه "في الأسبوع الماضي، رضخت القاهرة إلى حد ما وسمحت لشاحنات المساعدات بالعبور إلى إسرائيل واستخدام معبر كرم أبو سالم إلى الجنوب، لكنها تواصل منع الحركة عبر معبر رفح، الذي كان في السابق القناة الرئيسية للمساعدات الأجنبية. بعبارة أخرى، اختارت مصر التعبير عن استيائها من الهجوم على رفح من خلال استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح لدرجة أن بعض هذه المساعدات بدأ يتعفن، ومع ذلك لا تزال إسرائيل تتحمّل نصيب الأسد من اللوم الدولي عن الأزمة الإنسانية".

وفي غضون ذلك، أدت بعض الإجراءات الدبلوماسية التي اتخذتها القاهرة خلال الحرب إلى زيادة الاحتكاك الثنائي. وأبرز مثال على ذلك، انضمامها إلى جنوب أفريقيا في القضية التي رفعتها ضد إسرائيل في "محكمة العدل الدولية"، متهمةً شريكتها في السلام منذ فترة طويلة بارتكاب "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين.

وزعم التحليل أن "ما زاد الطين بلة هو الكشف عن قيام مسؤول في المخابرات المصرية بتغيير البنود التي وافقت عليها إسرائيل لاقتراح وقف إطلاق النار في غزة، وذلك عند تقديم الاقتراح إلى "حماس" في وقت سابق من هذا الشهر. وسواء أكان هذا التغيير مقصوداً أو ناتجاً من عدم كفاءة، فقد أهدر فرصة تأجيل هجوم رفح ووقف الحرب مؤقتاً على الأقل، في حين قوّض ثقة إسرائيل في الوساطة المصرية. ونفت القاهرة من جهتها الخبر، إلا أن الضرر كان قد وقع".


توصيات في مجال السياسة العامة
مع اقتراب حرب غزة من شهرها التاسع، يبدو أن الاحتكاك بين القدس والقاهرة قد بلغ ذروته. ففي أوائل شهر أيار/مايو، بينما كانت المفاوضات التي جرت بوساطة مصرية مع "حماس" تنهار، قال مدير "وكالة الاستخبارات المركزية" الأمريكية ويليام بيرنز لإسرائيل وفقاً لبعض التقارير إنه إذا استمرت عمليات رفح، فـ "ستبطل مصر اتفاقية كامب ديفيد".

ونقلت تقارير أخرى عن مسؤولين مصريين قولهم إن القاهرة فكرت في سحب سفيرها.

وعلى الرغم من أن الحديث عن زوال اتفاقية السلام التي مضى عليها خمسة وأربعون عاماً هو سابق لأوانه، إلا أن تبادل إطلاق النار هذا الأسبوع والتدهور العام في العلاقات بين البلدين يثيران القلق. ولا يزال كلا البلدين يستفيدان بشكل كبير من معاهدة عام 1979، إذ لم يضطر الجيش الإسرائيلي إلى حشد قواته على طول الحدود مع عدوته السابقة منذ عقود، في حين تستفيد مصر من المشاركة والتمويل الأمريكيين على المدى الطويل اللذين يعودان إلى حد كبير إلى المعاهدة وما نتج عنها من تأييد إسرائيل لشريكتها في السلام.

وأضاف "مع ذلك، لا يزال الرأي العام مهماً في مصر ذات الطابع الاستبدادي، ومتعاطف للغاية مع الفلسطينيين وسلبي على نطاق واسع تجاه إسرائيل".

ويتعرض السيسي أساساً لضغوط داخلية بسبب إدارته لاقتصاد ضعيف وبيعه مساحات شاسعة من الأراضي العامة لدول أجنبية، وقد يَعتبر بالتالي خفض العلاقات مع إسرائيل بمثابة صمام أمان مناسب لتفادي الانتقادات الداخلية، بحسب معهد واشنطن.

الخلاصة
بحسب معهد واشنطن، في أغلب الاحتمالات، ستصمد معاهدة عام 1979 أمام حرب غزة بغض النظر عن هذه التطورات المثيرة للقلق. ومع ذلك، على واشنطن أن تفعل ما في وسعها في الوقت نفسه للحد من الضرر الذي يلحق بالعلاقات المصرية الإسرائيلية ومنع تصاعد التوترات بصورة أكثر.

وعلى المدى القريب، يعني ذلك حث مصر على الحفاظ على انضباط أفضل في صفوف قواتها الأمنية. وعند انتهاء الحرب وتحسن العلاقات بين القاهرة والقدس، يجب على المسؤولين الأمريكيين تشجيع إسرائيل على بدء العمل مع "القوة متعددة الجنسيات والمراقبين في سيناء" ومصر للعودة إلى البنود الأصلية للمعاهدة المتعلقة بالانتشار العسكري في سيناء. وخلال أوقات عصيبة كهذه، من الحكمة تنفيذ فصل إلزامي للقوات لضمان السلام وراحة البال.

وربما الأهم من ذلك هو أنه يجب على إدارة بايدن أن تحث القاهرة على توجيه استيائها من إسرائيل نحو دبلوماسية أكثر إنتاجية بدلاً من تجميد المساعدات، ورفع القضايا أمام المحاكم، وتوجيه الاتهامات العلنية. فمع تعثر الوساطة القطرية الأخيرة، تتمتع مصر بفرصة فريدة بين الدول العربية للاضطلاع بدور دبلوماسي بنّاء في التوصل إلى وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره، وتحرير الرهائن، والمساهمة في تحديد معالم "اليوم التالي" في غزة، وفقا للمعهد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المصرية رفح القاهرة غزة مصر غزة القاهرة رفح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معاهدة السلام إسرائیل على فی سیناء معبر رفح إلى أن

إقرأ أيضاً:

لماذا لا تستطيعين مقاومة لمس وجهك؟ اكتشفي سر العلاقة بين التوتر والبشرة

كم مرة تجدين نفسك تلمسين وجهك من دون وعي؟ ربما أثناء العمل، أو أثناء التحدث مع الآخرين، أو حتى أثناء مشاهدة التلفاز؟ وفقًا لدراسة علمية حديثة، فإن الإنسان يلمس وجهه بمعدل 50 مرة في الساعة، أي ما يصل إلى 800 مرة يوميا، من دون أن يدرك ذلك!

يقول عالم النفس الألماني جوليان باكهيسر من جامعة الرور في بوخوم إن بعض هذه اللمسات لها دوافع واضحة، مثل تعديل الحجاب، أو ترتيب الشعر، أو فرك العيون المتعبة، ولكن معظمها يحدث بلا سبب محدد.

لمس الوجه وعلاقته بالتوتر

يعتقد الباحثون أن لمس الوجه يلعب دورا مهما في تنظيم المشاعر والتقليل من التوتر. فوفقا لأحدث النظريات العلمية، فإن هذه العادة قد تساعد في تهدئة الجهاز العصبي واستعادة التوازن العاطفي.

لكن كيف يمكن أن يكون لهذا السلوك تأثير مهدئ؟ وفقًا لدراسة أجرتها جامعة غوته بفرانكفورت عام 2021، فإن لمس الآخرين أو لمس الذات قبل موقف مرهق يقلل من مستويات هرمون التوتر (الكورتيزول) في الجسم.

لماذا يجب الانتباه لهذه العادة؟

رغم الفوائد العاطفية التي قد نحصل عليها من لمس الوجه، فإنه ليس دائما أمرا إيجابيا، خاصة عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على صحة البشرة. فملامسة الوجه باستمرار قد تؤدي إلى نقل الجراثيم والبكتيريا، مما يزيد من احتمال ظهور الحبوب والبثور، خصوصًا إذا كانت اليدان غير نظيفتين.

إعلان

لكن التوقف عن هذه العادة ليس بالأمر السهل! إذ يقول الباحثون من جامعة لايبزيغ إن محاولة منع نفسك من لمس وجهك تتطلب وعيا ومجهودا ذهنيا مستمرا.

لماذا الوجه تحديدا؟

في بعض الأحيان، لا يقتصر لمس الجسم على الوجه فقط، فقد يميل البعض إلى لمس الذراعين أو وضع اليد على الصدر عند الشعور بالقلق. لكن الأبحاث أثبتت أن الوجه هو أكثر أجزاء الجسم تعرضًا للمس في اللحظات العصيبة أو التي تتطلب تركيزا ذهنيا.

وقد أظهرت مراجعة علمية أجراها معهد بول فليكسينغ لأبحاث الدماغ عام 2021 أن ملامسة الوجه قد تكون وسيلة طبيعية للجسم للتخفيف من الضغط النفسي.

ملامسة الوجه قد تكون وسيلة طبيعية للجسم للتخفيف من الضغط النفسي (شترستوك) ما السر وراء هذه العادة؟

يشرح جو نافارو، المحلل السلوكي السابق في مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI)، أن الوجه يحتوي على شبكة معقدة من النهايات العصبية المرتبطة مباشرة بالدماغ، تجعله أكثر حساسية للمس مقارنة بباقي أجزاء الجسم.

من بين هذه الأعصاب، العصب الثلاثي التوائم (العصب الخامس) والعصب الوجهي (العصب السابع)، وهما مسؤولان عن إرسال إشارات التهدئة إلى الدماغ بسرعة فائقة.

هذا يعني أن لمسة خفيفة على الخد أو لمس الشفاه قد ترسل إشارات تهدئة فورية تساعد في استعادة الهدوء الداخلي بسرعة، خاصة عند الشعور بالتوتر.

لمس الوجه مؤشر على المشاعر!

لا يقتصر الأمر على تهدئة النفس فقط، بل يمكن أن يكون لمس الوجه إشارة للآخرين عن الحالة العاطفية التي تمرين بها. فقد يكون تكرار لمس الأنف أو الفم علامة على القلق أو الحاجة إلى الدعم العاطفي.

لذا، إذا لاحظتِ أن صديقتك أو زميلتك تلمس وجهها كثيرًا أثناء حديثها، فقد يكون من الجيد أن تسأليها إن كانت بحاجة إلى التحدث أو الدعم.

كيف تتجنبين لمس وجهك؟

إذا كنتِ ترغبين في الحد من هذه العادة لحماية بشرتك وتقليل انتقال البكتيريا، جربي هذه النصائح البسيطة:

اشغلي يديكِ بشيء آخر، مثل الإمساك بقلم أو خاتم. استخدمي منديلًا بدلًا من يديكِ عند الحاجة لحك الوجه. ضعي عطرًا على يديكِ، فالرائحة ستذكّرك بعدم لمس وجهكِ. حافظي على يديكِ نظيفتين دائما، حتى تقللي من تأثير هذه العادة. إعلان

صحيح أن عادة لمس الوجه عادة طبيعية تساعد في تهدئة الأعصاب، لكنها قد تؤثر على صحة البشرة إذا لم يتم التحكم بها. لذا، في المرة القادمة حين تجدين نفسك تلمسين وجهكِ بلا وعي، حاولي أن تفكري إذا كان ذلك بسبب التوتر، واعملي على إيجاد طرق أخرى للاسترخاء دون التأثير على نضارة بشرتكِ

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ومعرض الكتاب
  • ‏حماس تطالب الوسطاء بإلزام إسرائيل بإدخال مواد الإغاثة التي نص عليها اتفاق غزة ووقف الانتهاكات
  • تصاعد التوتر في الضفة ونتنياهو يؤكد العمل مع ترامب لتعزيز أمن إسرائيل
  • حازم عمر: صفقة الهدنة الحالية بغزة تطبيق حرفي لوثيقة مايو 2024 التي رفضتها إسرائيل
  • هل توجد حقيقة علمية لفوائد مشروب كوكتيل "الكورتيزول"؟
  • “قبور للأحياء”: الحالة الصحية التي يخرج بها المعتقلون الفلسطينيون من سجون إسرائيل تعكس تعذيبًا وتجويعًا ممنهجًا
  • القاهرة الإخبارية: عوائل المحتجزين تطالب ترامب بإلزام إسرائيل بتنفيذ صفقة التبادل
  • إعمار غزة وانسحاب إسرائيل.. القاهرة تستضيف اجتماعًا سداسيًا عربيًا
  • حماس تسلم الرهنية الثالث وإسرائيل تسمح بعبور 100 مريض وجريح إلى مصر
  • لماذا لا تستطيعين مقاومة لمس وجهك؟ اكتشفي سر العلاقة بين التوتر والبشرة