خالد يوسف: أرفض فكرة أن السينما نشرت البلطجة والفوضى في الشارع المصري
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قال المخرج خالد يوسف الكبير، إن المبدع قد يتصادم مع الجماهير بسبب منظومة القيم والموروثات السائدة في المجتمع.
وأضاف يوسف خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة أنه يشرفني مناقشة حقوق البسطاء في الإعلام أو السينما.
وقال يوسف: أرفض فكرة أن السينما نشرت البلطجة والفوضى في الشارع المصري، مضيفا أن البلطجة أو الفوضى لو موجودة في الواقع بنسبة ١% فمن حق المخرج أن يبني عليها في السينما وينقلها ويضخمها لأنها موجودة في الواقع مشيراً إلى أن ما تم نقله وعرضه في فيلم حين ميسرة، هو جزء بسيط من الواقع.
وأشار يوسف الى أن دور حاتم الذي لعبه الفنان الراحل الكبير خالد يوسف في فيلم "هي فوضى" كانت نهايته المحتومة الانتحار، لأن حاتم كان لديه هوس جنسي بالفتاة التي يحبها وهي منة شلبي ومع اغتصابه لها في الفيلم ومحاصرة الناس بسبب سوء عمله كأمين شرطة كل ذلك أدى في النهاية المحتومة له وهي الانتحار.
وردا على سؤال إيمان أبو طالب حول إذا كان خالد يوسف من الممكن أن يفكر في الانتحار أم لا؟ له أجاب بأن المريض النفسي فقط هو من يفكر في الانتحار وأنا لا أعرف اليأس.
جدير بالذكر أن برنامج بالخط العريض يذاع على شاشة الحياة كل يوم جمعه في الثامنة مساءا تقديم الإعلامية إيمان أبو طالب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجماهير خالد يوسف برنامج بالخط العريض حين ميسرة خالد یوسف
إقرأ أيضاً:
الجنازة الوهمية لمواجهة الاكتئاب.. علاج يحاكي الموت لمدة عشر دقائق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بلغ الإجهاد وضغوط الحياة العصرية الشديدة محاولة معالجة الاكتئاب الشديد بطريقة متطرفة وصادمة فى بعض الدول بواسطة الدفن وتذوق طعم الموت لاستعادة الشهية للحياة والهروب من الضغط النفسي، وفقا لما نشرته مجلة RT.
تشير الإحصاءات الرسمية إلى أن أكثر من 264 مليون شخص يعانون من الاكتئاب والشعور المستمر بعدم الرضا، وأن الوصفات المعتادة والكلاسيكية للتعامل مع مشكلة الاكتئاب هي زيارة طبيب نفسي وتعاطي أدوية خاصة مهدئة واتباع نظام غذائي صحي مع أقساط من الراحة المنتظمة.
وبالتوازي ظهر توجه آخر يرى أن الأشخاص الذين تصل بهم حدة الكآبة درجة قريبة من الانفصال عن الحياة يمكن أن يساعدهم الاقتراب من الموت في إلقاء نظرة جديدة على حياتهم ومصادر قلقهم واكتئابهم وربما الإحساس بالتجديد، حيث تزايد الأعداد فى دولة مختلفة من العالم لمحاولة المرور بالتجربة واستعادة شهية الحياة .
وانتشر العلاج بالجنازة الوهمية بشكل واسع بهذا الأسلوب الصادم في كوريا الجنوبية حيث يعاني معظم السكان في سن العمل من الإجهاد الشديد والتعب مما أدى إلى ازدياد كبير في حالات الانتحار أوصل البلد إلى المرتبة العشرة على مستوى العالم، واللافت أن عددا من الشركات الكورية الجنوبية بدأت منذ أواخر عام 2000 في اقتراح العلاج "الجنائزي" لمنتسبيها وممارسة العلاج الجنائزي تتم بصورتين فردية وجماعية.
حيث تبدأ التجربة الجنائزية بالتقاط صور للمشاركين في هذا النوع من العلاج والاستماع بعدها إلى إحاطة قصيرة عن الانتحار.
وبعد ذلك يقودهم رجل في زي ملاك الموت عبر ممر مظلم إلى قاعة الجنازة وهناك يرتدون ملابس الجنازة التقليدية في كوريا الجنوبية ويكتبون رسال وداع وما يشبه الوصايا ويقرؤونها بصوت عال وبعد الانتهاء من هذه الطقوس يستلقي المشاركون في التوابيت ويغلق ملاك الموت أغطيتها ثم يطفئ الأضواء ويستمر تذوق الموت حوالي 10 دقائق وتختلف ردود فعل المشاركين فالبعض يصاب بحالة فزع شديد ويرفض الدخول إلى التابوت والاستلقاء فيه والبعض الآخر يمر بالتجربة حتى النهاية ويستلقي في تابوته ويسترخي داخله كما يقال إن أغلبية من جرب علاج الجنازة الوهمية يصرحون بأن التجربة جعلتهم أكثر نشاطا وحيوية واقل اكتئابا.
ثم يمر بتجربة القبر في كل عام عدة آلاف من الأشخاص في كوريا الجنوبية والمدهش أن التجربة يمر بها ليس فقط أولئك الذين يعانون من التوتر والاكتئاب حد التفكير في الانتحار بل موظفو الشركات الكبرى الذي ترسلهم مؤسساتهم خصيصا إلى هذه التوابيت من أجل الرقع من معنويات الشركة.
وتجارب قبور مشابهة توجد في هولندا وفي الصين وهذا النوع من علاج الاكتئاب المزمن في الصين يمارس في مقبرة "باباوشان" في بكين عن طريق محاكاة تجربة الموت في الواقع الافتراضي.
وذكرت الطبيبة النفسية ناتاليا شيمشوك ترى أن علاج الاكتئاب بـ"الدفن" لا فائدة منه وأن العلاج أسهل بكثير .